أما ان قصدت أنه مركب من الأجزاء وهو مفتقر إليها فهذا يستحيل عقلا وشرعا عن الله عزوجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواننا السلفيون يثبتون لله صفات أعيان (كاليد والرجل ....) هى أجزاء للذات الإلهية (تعالى الله) , ولكنهم ينفون إمكانية إنفصال هذه الأجزاء (أو الصفات على مصطلحهم) عن الذات المقدسة .
فإن كنت تعتقد إستحالة تركب الذات الإلهية من أجزاء , وتقر بلزوم إفتقار الكل إلى أجزائه فأنت موافق لأهل السنة فى هذه المسئلة ,فهنيئاً لك !!.
أما إذا كنت تعتقد أن الله مركب من أجزاء ولكنه (جل وعلا) غير مفتقر إلى أجزائه فأنت بعيد عن الحق .
والخلاف بيننا وبين السلفية خلاف حقيقى ,وليس لفظياُ كما توهمت أخى الفاضل.
وإن الكثير من الفضلاء (ومعهم نسبة كبيرة من السلفيين) ليذهبون مذهبك لعدم تحقيقهم للمذهب السلفى.
فعليك بقراءة ما بالمنتدى من مقالات وكتب الشيخ سعيد (خاصة كتاب الكاشف الصغير) والشيخ جلال حفظهما الله تعالى وغيرهم من المشايخ .
هذا ولا أنسى أن أرحب بك بيننا مفيداً مستفيداً بإذن الله
والسلام
قال رسولنا المصطفى(صلى الله عليه وسلم) "...وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "