السلام عليكم
أخي الفاضل جمال يمكن أن تأتي(منصوبة) كما بينت في الحالتين:
1على أنها مفعول لـ(حسب)
2.والثانية مفعول اـ(محذوف تقجيره (حسبوا)
ويمكن أن تأتي منصوبة في الحالتين على كون الحالة الأولى مفعول أول لـ(حسب),والحالة الثانية مفعول ثاني ايضًا لـ(حسب) مع تقدير محذوف هو لام الجر مع (أن).
قال إبن عاشور:"فقوله { أن يتركوا } مفعول أول لــــ { حسب }. وقوله { أن يقولوا ءامنا } شِبه جملة في محل المفعول الثاني وهو مجرور بلام جر محذوف مع (أن) حذفاً مطرداً، والتقدير: أَحَسِبَ الناس تركهم غير مفتونين لأجل قولهم: آمنا، فإن أفعال الظن والعلم لا تتعدى إلى الذوات وإنما تتعدى إلى الأحوال والمعاني وكان حقها أن يكون مفعولها واحداً دالاً على حالة، ولكن جرى استعمال الكلام على أن يجعلوا لها اسم ذات مفعولاً، ثم يجعلوا ما يدل على حالة للذات مفعولاً ثانياً. ولذلك قالوا: إن مفعولي أفعال القلوب (أي العلم ونحوه) أصلهما مبتدأ وخبر."اهـ
إشــهـــد أن لا إلـــــه === إلا الله فـــــــي الآزل
صــلِ لـلـفـرد الأحـــد === فيهـا خشـوع وعمـل
صــم رمـضـان الــذي === فـيــه الـقــرآن نـــزل
زكِ النـفـس والـمــال === فـيـهــا أمــــر جــلــل
حـــــــج بـــيــــت الله === لـو مـرة فـي الآجــل
هـا أنـت مسـلـم قــد === صنت النفس من زلل