بارك الله فيكم أخي جلال، وأجزل لكم المثوبة.
وأراكم قد ازددتم وزنا وحلاوة، فأسـأله تعالى أن يديم عليكم نعمته، وأن يحفظكم بحفظه ورعايته.
وأسأله تعالى أن يجزي الشيخ البوطي خير الجزاء على ما أفاد وأفاض.
وأعجبتني جدا طريقة كلام رئيس الجامعة، حيث بدا تواضعه وطيبته أثناء حديثه.
ولي بعض التعليقات حبذا لو شاركنا الإخوة في إبداء رأيهم فيها، بذكرهم لتعليقاتهم سواءكانت بالموافقة أو المخالفة:
ما رأيكم بقول الشيخ البوطي: أنه فتش في بطون الكتب فلم يجد نصاً يدل على اختلاف الأحكام باختلاف الأماكن، وإنما لاختلاف الإمكان.
وما رأيكم أيضا بقوله: إن الأحكام (التي تتعلق بالحدود) تطبق فقط في الدولة الإسلامية؟
وكذا قوله: إن قرارات المجامع الفقهية تمثل الإجماع في هذا العصر.
وأيضا قوله في الكحول على خلاف مذهب الشافعية، وهل تعين ضرورة في العطور بما أنه يوجد بديل عنه، أم أنه كان الأولى-حتى لا يخرج عن مذهبه- أن يذكر عدم نجاسته عند الأحناف كما ذكر عدم نجاسة رماد النجاسة إذا اختلط بغيره عند السادة الأحناف لاستحالته، فيكون في هذا الرأي الفقهي متسعا دونما الخروج على معتمد مذهبه.
وأخيراً: من الذي قال من الفقهاء أن الوجه عورة(أقصد هل قال أحد من الأئمة الأربعة بأن وجه المرأة عورة)؟
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!