السلام عليكم
إن اختلفت السلع اصبح العقد بيعًا ويدخل تحت الآية :"وأحلَ اللهُ البيعَ",ويحق للبائع أن يمتنع عن البيع بالسعر الذي لا يرضاه كما يحق له ان يبيع بالسعر الذي يرتضيه اجلاً او عاجلاً وهذا يتبع المساومة والتي هي جائزة لفعل الرسول عليه الصلاة والسلام لها,كما ورد عن انس .ويحق للبائع أن يجعل للسلعة سعرين _سعرًا حاليًا وآخرًا مؤجلا_ او ان يبيع السلعة بنفس السعر مؤجلاً عن تراض لقول الرسول عليه الصلاة والسلام :"إنما البيع عن تراض".
والله اعلم.
إشــهـــد أن لا إلـــــه === إلا الله فـــــــي الآزل
صــلِ لـلـفـرد الأحـــد === فيهـا خشـوع وعمـل
صــم رمـضـان الــذي === فـيــه الـقــرآن نـــزل
زكِ النـفـس والـمــال === فـيـهــا أمــــر جــلــل
حـــــــج بـــيــــت الله === لـو مـرة فـي الآجــل
هـا أنـت مسـلـم قــد === صنت النفس من زلل