ما الفرق بين النفس والعقل والدماغ؟
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سيدي الشيخ سعيد,
الماديون قالوا إنّ الإنسان هو عقله وجسده,
وقال المتكلمون بوجود الروح -أو النفس- ثالثة رجوعاً إلى النقل -هل ذلك من النقل وحده؟-...
وإذا قلنا إنَّ الدماغ ثبت كون الحافظة فيه, و إنَّه تحدث فيه العمليات المنطقيَّة كما في الحواسيب الإلكترونية للوصول إلى نتائج محددة...
ألا نقول إنَّ التفكير محدد بالدماغ؟؟
ثمَّ إذا كان ذلك كذلك فما دور النفس -أو الروح إذا قيل بتقسيم النفس إلى الروح والجسد والعقل-؟
إذا قلنا بأنَّها التي تحدث بها الإرادة يكون الدماغ شرطاً لها...
فما علاقتها بالدماغ؟
هل الروح واسطة بين العقل والجسد؟
أو هي تحمل الحافظة كما الدماغ... لأنَّ الروح عند خروجها عند الموت تعي وتفهم وتستنتج...
فعلى هذا ما الحاجة إلى أخاديد الدماغ؟؟
أمَّا قول الله سبحانه وتعالى "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"[ الإسراء:85] فهل من احتمال بأن يكون المقصود غير أرواح البشر؟ كذكره سبحانه وتعالى الروح لمعانٍ أخرى كقوله سبحانه "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" [القدر:4] بأنَّ المقصود جبريل عليه السلام أو غير ذلك.....
فإن كانت أرواح البشر هي المقصودة من الآية الكريمة في سورة الإسراء, فيكون البحث في ما بعد كون الروح مريدة عبثاً -وهذا بعد إثبات أن الإنسان فاعل بالكسب-.
إذن ما تفصيل البحث؟؟
ثمَّ العقل اختُلف في تفسيره, فهل هو فعلٌ أو هو نفس الدماغ؟
وهل من كتب تبحث في علاقة النفس بالدماغ؟
[ALIGN=CENTER]وجزاكم الله خيراً[/ALIGN]
اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتعفو بها عنَّا يا واسع الكرم.....
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله