يا اخي من قال اني قلت ان فوق الله شيء هذا لم اقله بل قلت العالم ما فوق العرش والعالم ما تحت العرش اعتقد ان الامر التبس عليك بسبب تقريبي لمسألة وجود مكانين في وقت واحد لشيء واحد
الذي قلته هو ان الله فوق عرشه والسماء تحت العرش وتحتها الارض
فلما يقال ان الله جعل الارض على اصبع والسماء على اصبع اين سيكون هذا العالم الذي هو في الاصل تحت العرش الن يكون مع الله فوق العرش
اذا فيما الاعتراض اليس هنا عالم فوق العرش ظهر لنا وفيه الارض والسماء وفي نفس الوقت الارض والسماء تحت الارض
لا تقل لي انك لم تستوعب القضية هنا او الاشكال فهو واضح
ثم ان الفوقية في الحديث واضحه ولا يمكن تأويلها
و نحن نتجه للتأويل متى
حين يكون هناك وجه افضل للمعنى غير الذي ظهر لنا او قاله احدهم ولهذا كثر الاختلاف في تفسير ايات القران بخلاف الايات التي فيها احكام فلا يمكن تأويلها
والتأويل اصلا معناه التفسير والحديث لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهْوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي. حدد مكان وهو العرش فلا يمكن تأويل المعنى
النص يقول فوق فما معنى فوق
لكن انت ما رأيك فيما قلته واوردته