سورة ق
{ قۤ وَٱلْقُرْآنِ ٱلْمَجِيدِ }
قال السمين:
قوله: { وَٱلْقُرْآنِ }: قَسَمٌ. وفي جوابِه أوجهٌ، أحدُها: أنَّه قولُه: { قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ ٱلأَرْضُ }. الثاني: { مَا يُبَدَّلُ ٱلْقَوْلُ } الثالث: { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ }. الرابع: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَىٰ }. الخامس { بَلْ عَجِبُوۤاْ } وهو قولٌ كوفيٌّ. قالوا: لأنَّه بمعنى " قد عَجِبوا " السادس: أنَّه محذوفٌ، فقدَّره الزجَّاج والأخفشُ والمبردُ " لَتُبْعَثُنَّ "
ملحوظة
نقل الاشمونى القران المجيد حسن لو جواب القسم ق او محذوف ولاوقف لوجوابه مابعده علي الخلاف الذى نقله السمين...عجيب جائز ان لم يكن بعده جواب قسم...وكنا ترابا حسن ان تجعل مابعده جوابا للقسم...بهيج حسن لو نصبت تبصرة بفعل مقدرة ولاوقف لو نصبت كحال...كذلك الخروج تام والكاف محل رفع ابتداء اى كذلك الخروج من الارض احياء بعد الموت...لاوقف علي حبل الوريد لوجعل العامل فى اذ اقرب...مناع للخير ليس بوقف لان مابعده صفته...للعبيد تام لوجعلت العامل فى يوم مضمر ولاوقف عبيد لو جعل العامل فى يوم بظلام