{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }
قال السمين
قوله تعالى: { يَوْمَ تُبَدَّلُ }: يجوز فيه عدةُ أوجهٍ، أحدُها: أن يكونَ منصوباً بـ " انتقام " ، أي: يقع انتقامُهُ في ذلك اليوم. الثاني: أن ينتصبَ بـ " اذكْر ". الثالث: ان ينتصبَ بما يتلخَّص مِنْ معنى { عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }. الرابع: أن يكونَ بدلاً من{ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ } [إبراهيم: 44]. الخامس: أن ينتصبَ بـ " مُخْلِف ". السادس: أن ينتصبَ بـ " وَعْدِه " ، و " إنَّ " وما بعدها اعتراضٌ. ومنع أبو البقاء هذين الأخيرين، قال " لأنَّ ما قبل " إنَّ " لا يعمل فيما بعدها ". وهذا غيرُ مانعٍ لأنه كما تقدَّم اعتراضٌ فلا يُبالَى به فاصلاً
ملحوظة
نقل الاشمونى لايتم الوقف علي انتقام لو جعل المعنى ينتقم يوم تبدل
{ وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ } * { وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ }
نقل الاشمونى الوقف علي زوال لو جعل الخطاب فى سكنتم لقوم اخرين ولاوقف لو جعلت سكنتم عطف علي اقسمتم وجهة الخطاب واحدة