الجوهرة الثانية والثمانون بعد الثلاثمائة
مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً }
فى الحديث
من شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها ، فقد أتى بًابًا عظيما من أبواب الربًا .
وفى الحديث
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، إذا أتاه طالبُ حاجةٍ ، أقبل على جلسائِه فقال " اشفَعوا فلْتُؤْجَروا . ولْيَقْضِ اللهُ على لسانِ نبيِّه ما أحبَّ " ...
وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً }
جاء فى الحديث
يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال، وطول الأمل
لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب
{ وَجِيۤءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكْرَىٰ }
جاء فى الحديث
يؤتَى بجَهنَّمَ يومئذٍ لَها سبعونَ ألفَ زمامٍ . معَ كلِّ زمامٍ سبعونَ ألفَ ملَكٍ يجرُّونَها .