وما ذكرناه فيه رد على من يقولون بالجبر ورد على هؤلاء الملحدين الذين يرون أن الإنسان إذا دخل النار فذلك ظلم له، لأن الله كتب عليه ما يعمل من شر أو كفر ولا حيلة له فى ذلك
ولكن الإنسان يكون مظلوما، إذا ابتلاه الله تعالى بفعل الشرور ولم يبين له عاقبة ذلك يوم القيامة، أو أغلق فى وجهه باب التوبة، أو لم يقبل منه أعمال الخير لسوء فعاله، إلا فى أحوال خاصة
وكذلك المكفرات التى يتطهر بها العصاة، وهذا باب واسع من أبواب النجاة...
هذا، عدا عفو الله المطلق الذى يكون بغير أسباب من العبد..
وبالله التوفيق