الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واطيب الصلاة والسلام وأفضلهما على سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
فهذه مجموعة خواطرطرأت على ذهنى فى بعض مواضيع متنوعة أرجو ان تنال إعجابكم..
خلــــــــق السمــــــاوات
قال تعالى :"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون"آية 57 غافر
يقول تعالى منبها على أنه يعيد الخلائق يوم القيامة ، وأن ذلك سهل عليه ، يسير لديه - بأنه خلق السموات والأرض ، وخلقهما أكبر من خلق الناس بدأً وإعادة ، فمن قدر على ذلك فهو قادر على ما دونه بطريق الأولى والأحرى ت بن كثير
وهذا حق ..
ولكن قد يتبادر إلى أذهان البعض معنى آخر وهو أن خلق السموات والأرض بحجمهما الهائل جدا يكون قد أخذا من الله جهدا أكبر من خلق الإنسان وكانت السموات والأرض أشق عند الخلق من خلق آدم عليه السلام
وهذا الكلام منطقى تماما على مستوى المخلوقات ،أى إذا كان الخالق أحد غير الله
ولكن بالنسبة إليه تعالى فلا مجهود ولا مشقة عند خلق السموات والأرض والإنسان بل وكل شئ فالله تعالى لا يبذل مجهودا عند خلق الأشياء مهما تعاظمت
يقول تعالى : " إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " آية 82 يس
وقال تعالى " وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ" سورة ق آية (38)
وما مسنا من لُغُوب أي :ما مسنا من إعياء ولا نصب ولا تعب