صفحة 1 من 14 1234511 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 208

الموضوع: متنـــــــــــوعــــــــــــــات..

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    متنـــــــــــوعــــــــــــــات..

    الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واطيب الصلاة والسلام وأفضلهما على سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد

    فهذه مجموعة خواطرطرأت على ذهنى فى بعض مواضيع متنوعة أرجو ان تنال إعجابكم..

    خلــــــــق السمــــــاوات

    قال تعالى :"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون"آية 57 غافر
    يقول تعالى منبها على أنه يعيد الخلائق يوم القيامة ، وأن ذلك سهل عليه ، يسير لديه - بأنه خلق السموات والأرض ، وخلقهما أكبر من خلق الناس بدأً وإعادة ، فمن قدر على ذلك فهو قادر على ما دونه بطريق الأولى والأحرى ت بن كثير
    وهذا حق ..
    ولكن قد يتبادر إلى أذهان البعض معنى آخر وهو أن خلق السموات والأرض بحجمهما الهائل جدا يكون قد أخذا من الله جهدا أكبر من خلق الإنسان وكانت السموات والأرض أشق عند الخلق من خلق آدم عليه السلام
    وهذا الكلام منطقى تماما على مستوى المخلوقات ،أى إذا كان الخالق أحد غير الله
    ولكن بالنسبة إليه تعالى فلا مجهود ولا مشقة عند خلق السموات والأرض والإنسان بل وكل شئ فالله تعالى لا يبذل مجهودا عند خلق الأشياء مهما تعاظمت
    يقول تعالى : " إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " آية 82 يس
    وقال تعالى " وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ" سورة ق آية (38)
    وما مسنا من لُغُوب أي :ما مسنا من إعياء ولا نصب ولا تعب

  2. #2
    عـــــــــرش عظيـــــــــم

    جاء فى سورة النمل على لسان الهدهد " إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23 سورة النمل
    ووصف تعالى عرشه بالعظيم فى العديد من المواضع ومنها قوله تعالى :
    "فإن تولوا فقل حسبى الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "التوبة آية 129
    وعرش بلقيس ملكة سبأ والذى وصفه الهدهد بالعظيم إنما هو بالقياس إلى عروش البشر ..
    أما عرش الله الذى وصفه تعالى بالعظيم إنما هو عظيم بالقياس إلى سائر ما خلق اللـه من شئ ..
    والله تعالى أعلم..

  3. #3
    سور القرآن الكريم

    سور القرآن كلها عظيمة ومتساوية فى عظمتها لأنها كلام الله تعالى وكلام الله تعالى لا يوجد بينه تفاضل فالبقرة كآل عمران كيوسف كالنبأ كالكوثر كالصمدية
    ولكننا نقول سورة الإخلاص تساوى ثلث القرآن والفاتحة تساوى القرآن كله وهكذا فما معنى ذلك؟هذا فى حق التالى لكلام الله جل شأنه فإن هذه السورة أو الآية قد أثنت على الله ثناءا عظيما فإذا قرأها العبد كُتب له أجر ما أحتوته هذه السورة أو الآية من الثناء على الله تعالى
    ولكن قد يتساءل البعض فيقول أليس هذا الثناء الذى تحدث الله تعالى به عن نفسه يجعله أعظم من غيره مما يقول جل شأنه
    ويُرد على ذلك بأن هذا يعنى أن بعض كلام الله تعالى أفضل من بعض وهذا لا يليق به تعالى..
    فكلامه تعالى فى الفضل سواء..
    ولو كان ذلك صحيحا فى علمه تعالى (أى أن كلامه تعالى أفضل من بعض)لكان من الأدب علينا ألا نتعرض لمثل هذه المسألة
    وكلام الله تعالى لايتبعض ولا يتجزأ ولا يقال للسامع لكلام الله إنه سمعه كله او بعضه وليس بصوت أو حرف فكل هذا من صفات المخلوقين
    ولو شاء الله لكلم مائة الف من بنى آدم فى وقت واحد كل واحد منهم بكلام خلاف الآخر
    ولو وقف الخلائق جميعا يوم القيامة وتحدث كل واحد منهم إليه تعالى فى سره بغير أن يحرك لسانه و لاينطق بكلمه لسمع خطاب كل واحد منهم ولعلم جميع ما دار فى سرائرهم ..فسبحان الله العظيم
    ولو وقف موسى عليه السلام ليحادث الله تعالى قرابة الساعة مثلا فإن هذا الزمن هو فى حق موسى عليه السلام وليس فى حقه تعالى فأحكام الزمان لا تجرى عليه تعالى..
    واللـه تعالى أعلم

  4. #4


    الصلاة للــــــــــه ..!



    أخى السلفى المتمسك بالسنة وبالدين فيما نرى..
    أقول لك انت تصلى لإخوانك من السلفية ومن ذوى اللحى ولا تصلى لله..
    فأنت تبتغى عند إخوانك المحمدة والسمعة الطيبة، فما إطالتك للصلاة وتحرزك من قراءة قصار السور إلا مراعاة لوجه هؤلاء الشيوخ الذين يصلون وراءك وخشية أن يسقط جاهك عندهم ..
    كن أكثر حرصا أخى على رضاء خالقك من إرضاء إخوانك وعلى تحصيل الأجر عند ربك من تحصيل السمعة، وعلى رفعة درجاتك فى آخرتك من ارتفاع منزلتك عند الشيوخ..
    وتحرز كثيرا من دعوة نبيك صلى الله عليه وسلم ،فعن عائشة رضى الله عنها قالت قال صلى الله عليه وسلم: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه"اخرجه مسلم

  5. #5
    من عجائب القرآن الكريم وأنه معجز من عند الله تعالى أنك تقرأ الآية رقم 85 من الأعراف عن الميزان والوزن بالقسط وتقرأ نفس الآية بنفس الرقم 85 فى سورة هود
    ففى سورة الأعراف آية 85 :
    وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿٨٥﴾
    وفى سورة هود آية 85 أيضا :
    وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٨٥﴾
    وهى لنفس نبى الله شعيب عليه السلام والآيتان 84 و85 من سورة هود تعادلان تماما الآية 85 من سورة الأعراف واقرأ:

    وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ۖ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ﴿٨٤﴾ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٨٥﴾

    وموافقة الرقمين لآية واحدة فى سورتين مختلفتين يشعران بأن اللـه تعالى يريد أن يقول لنا أنه منتبه تماما للمتعاملين فى المكاييل والموازين كما لم يغفل تعالى أن يعيد علينا نفس الآية بنفس الرقم فى سورة أخرى
    وهو تعالى يريد أن يقول لنا فلتكن كفتا الميزان (الشئ الموزون وصنج الوزن) فلتكونا متزنتين تماما فى الإتجاهين..

    والله تعالى أعلم..

  6. #6

    طــــــول القيــــــــــــــام..

    نقرأ فى سنة صلاة الصبح والمغرب بسورتى الإخلاص والكافرون وهذه القراءة من السنة..
    وسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن وتعدل سورة الكافرون ربع القرآن ..
    روى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا أخبر عن رجل أنه سمعه يقرأ سورة الإخلاص هذه ليلة كاملة يرددها حتى أصبح فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم يعني ذلك الرجل أخبر النبي كأنه يتقالها يعني يقول قرأ الليلة كلها بسورة واحدة يرددها فقال النبي عليه الصلاة والسلام: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن
    فلو أن إنسانا صلى ركعتين قرأ فيهما بهاتين السورتين
    وقام آخر فصلى ركعتين بالبقرة وآل عمران فأيهما أعظم أجرا؟!!
    الله أعلم بذلك،ولكن طبقا للأحديث الواردة فى فضل هاتين السورتين سيكون أجر القارئ بركعتين يقرأفيهما الإخلاص والكافرون أعظم أجرا ممن قرأ فى صلاته بالبقرة وآل عمران!
    ولكن لابد من ملاحظة أن الذى صلى ركعتين قرأ فيهما بالبقرة وآل عمران قد عانى من المشقة والتعب مالم يعانه من قرأ فى صلاته بالكافرون والإخلاص، فقد ظل واقفا على قدميه ما يزيد على الساعتين بينما الآخر قد قضى صلاته فى ثلاث أو اربع دقائق ..
    فالمشقة والجهد الذى بذله قارئ هاتين السورتين الطويلتين لابد أن يكون له الأجر الجزيل من الله تعالى بسبب ما عانى من طول القيام
    فالأجر الذى تحصل عليه قارئ البقرة وآل عمران عن تعبه وطول قيامه أعظم ممن قرأ بسورتين قصيرتين تعدلان معا حوالى نصف القرآن ..
    بينما المصلى بهاتين السورتين أعظم أجرا عن قراءته لهما..
    وأرى والله أعلم أن من أحيا ليلته بقراءة هاتين السورتين الطويلتين أعظم قربة إلى الله ممن صلى فى ليلته بسورتى الكافرون وقل هو الله أحد ثم ذهب لينام..
    وكما يقول علماؤنا "الأجر على قدر المشقة"..
    وعنه صلى الله عليه وسلم قال:
    "أفضل الصلاة طول القنوت ـ رواه أحمد ومسلم من حديث جابر ـ رضي الله عنه".
    أى طول القيام..
    واللـه تعالى أعلى وأعلم..

  7. #7
    يـــــــد بــــــلا كيــــــــف..

    يقول أهل التنزيه من السادة الأشاعرة ان صفات الله تعالى لا هو هى ولا هى غيره فلو جئنا لليد (كبعض من الأبعاض كما يقول إخواننا من أهل التجسيم) وقلنا عنها أنها لا هو هى ولا هى غيره
    فكيف يكون الأمر ؟!!
    وسيقول بعضهم ألم يتصف جل شأنه بصفات السمع والبصر والكلام وهى من صفات المخلوقين ..ثم تجيئون عند اليد وتمانعون ..!
    نقول :نحن نصفه بأنه سميع ولكن لا نقول يسمع بجارحة هى الأذن ونقول بصير ولكن لا نقول يبصر بعين ونقول يتكلم ولكن ليس بشفتين ولسان تعالى الله جل شأنه..
    فيقول قائلهم :نحن نثبت ما جاء بالكتاب والسنة بغير تعطيل وأنتم تعطلون ..
    فنرد: بل نحن منزهون لانشبهه تعالى بخلقه وإلا فما فائدة قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" نحن نتبع هذه الآية وننفى عنه تعالى مشابهته للحوادث
    وإلا اخبرنى أخى كيف تنزه مولاك طبقا لهذه الآية؟
    سيقولون نحن نثبت له العين مثلا ونقول عين بلا كيف !!اسألك من أين جئت بقولك بلا كيف هذه ؟ أليست هى مستعارة من عند إخوانك الآشاعرة
    وأنت تقول إنما ألتزم الكتب والسنة ،فهلا ألتزمتهما فى هذه المقولة التى استعرتها من الأشاعرة..
    ثم إنك لا تحسن استعمالها..!
    ولابد لليد فى هذه الحالة من اتصافها بصفات الكمال المطلق وصفات الكمال المطلق هى لله
    سيقول اخواننا من اهل التشبيه هى تابعة لله فى صفاته !
    ونحن بدورنا نقول اشرحوا لنا..

    والقرآن الكريم قد أكثر جدا من صفتى السميع البصير فى الكثير من آياته ولكنه لم يذكر لنا ولا مرة واحدة أنه يسمع تعالى بأذن!لا على سبيل المجاز ولا الحقيقة ..
    وكان لابد من ذكرها لأنها تكون حينئذٍ عقيدة
    أما ذكر العين أو الأعين فهى لها تأويلات عند أهل التنزيه وعند أهل اللغة أيضا فلابد من مراعاة ذلك ولابد من مراعاة ذلك وعدم المجازفة بالتشبيه فيقع فى خطأ جسيم
    فإذا لم يكن هناك شئ من ذلك ،أى من وجود تأويلات للصفة معلومة ،فإن حملها على ظاهرها يكون لا مفر منه حينئذٍ، ويكون من فعل ذلك معذورا ،ولكنى لا أعلم أن شيئا من هذا واقعا بالفعل فى العقيدة ،فإن قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" حائل تماما دون ذلك..
    والله تعالى أعلم

  8. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد مشاهدة المشاركة
    يـــــــد بــــــلا كيــــــــف..

    يقول أهل التنزيه من السادة الأشاعرة ان صفات الله تعالى لا هو هى ولا هى غيره فلو جئنا لليد (كبعض من الأبعاض كما يقول إخواننا من أهل التجسيم) وقلنا عنها أنها لا هو هى ولا هى غيره
    فكيف يكون الأمر ؟!!
    وسيقول بعضهم ألم يتصف جل شأنه بصفات السمع والبصر والكلام وهى من صفات المخلوقين ..ثم تجيئون عند اليد وتمانعون ..!
    نقول :نحن نصفه بأنه سميع ولكن لا نقول يسمع بجارحة هى الأذن ونقول بصير ولكن لا نقول يبصر بعين ونقول يتكلم ولكن ليس بشفتين ولسان تعالى الله جل شأنه..
    فيقول قائلهم :نحن نثبت ما جاء بالكتاب والسنة بغير تعطيل وأنتم تعطلون ..
    فنرد: بل نحن منزهون لانشبهه تعالى بخلقه وإلا فما فائدة قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" نحن نتبع هذه الآية وننفى عنه تعالى مشابهته للحوادث
    وإلا اخبرنى أخى كيف تنزه مولاك طبقا لهذه الآية؟
    سيقولون نحن نثبت له العين مثلا ونقول عين بلا كيف !!اسألك من أين جئت بقولك بلا كيف هذه ؟ أليست هى مستعارة من عند إخوانك الآشاعرة
    وأنت تقول إنما ألتزم الكتب والسنة ،فهلا ألتزمتهما فى هذه المقولة التى استعرتها من الأشاعرة..
    ثم إنك لا تحسن استعمالها..!
    ولابد لليد فى هذه الحالة من اتصافها بصفات الكمال المطلق وصفات الكمال المطلق هى لله
    سيقول اخواننا من اهل التشبيه هى تابعة لله فى صفاته !
    ونحن بدورنا نقول اشرحوا لنا..

    والقرآن الكريم قد أكثر جدا من صفتى السميع البصير فى الكثير من آياته ولكنه لم يذكر لنا ولا مرة واحدة أنه يسمع تعالى بأذن!لا على سبيل المجاز ولا الحقيقة ..
    وكان لابد من ذكرها لأنها تكون حينئذٍ عقيدة
    أما ذكر العين أو الأعين فهى لها تأويلات عند أهل التنزيه وعند أهل اللغة أيضا فلابد من مراعاة ذلك ولابد من مراعاة ذلك وعدم المجازفة بالتشبيه فيقع فى خطأ جسيم
    فإذا لم يكن هناك شئ من ذلك ،أى من وجود تأويلات للصفة معلومة ،فإن حملها على ظاهرها يكون لا مفر منه حينئذٍ، ويكون من فعل ذلك معذورا ،ولكنى لا أعلم أن شيئا من هذا واقعا بالفعل فى العقيدة ،فإن قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" حائل تماما دون ذلك..
    والله تعالى أعلم
    في الصميم اخي الكريم

    لكن هم يقولون عين بكيفية مجهولة تعالى الله عن قولهم

    وكأنهم أصبحوا صما و بكما عندما قرأوا ( بلا كيف ) فهنا دلالة واضحة على نفي الكيفية يفهمها الصغير و الكبير ، العامي و العالم .. فالمفروض أن نقول لهم لماذا تحرفون كلام السلف الصالح عن موضعه طبعا هم يريدون تأويل قول السلف "بلا كيف" لكن هيهات هذا كلام لا يقبل التأويل من هؤلاء الجهلة فهو كلام صريح لا يردّه إلا مكابر ..
    ومن هنا نعرف أن الوهابية الحشوية يحرفون الكلم عن مواضعه

    موضوع مفيد واصل أخي ..

  9. #9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد مشاهدة المشاركة
    يـــــــد بــــــلا كيــــــــف..

    يقول أهل التنزيه من السادة الأشاعرة ان صفات الله تعالى لا هو هى ولا هى غيره فلو جئنا لليد (كبعض من الأبعاض كما يقول إخواننا من أهل التجسيم) وقلنا عنها أنها لا هو هى ولا هى غيره
    فكيف يكون الأمر ؟!!
    وسيقول بعضهم ألم يتصف جل شأنه بصفات السمع والبصر والكلام وهى من صفات المخلوقين ..ثم تجيئون عند اليد وتمانعون ..!
    نقول :نحن نصفه بأنه سميع ولكن لا نقول يسمع بجارحة هى الأذن ونقول بصير ولكن لا نقول يبصر بعين ونقول يتكلم ولكن ليس بشفتين ولسان تعالى الله جل شأنه..
    فيقول قائلهم :نحن نثبت ما جاء بالكتاب والسنة بغير تعطيل وأنتم تعطلون ..
    فنرد: بل نحن منزهون لانشبهه تعالى بخلقه وإلا فما فائدة قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" نحن نتبع هذه الآية وننفى عنه تعالى مشابهته للحوادث
    وإلا اخبرنى أخى كيف تنزه مولاك طبقا لهذه الآية؟
    سيقولون نحن نثبت له العين مثلا ونقول عين بلا كيف !!اسألك من أين جئت بقولك بلا كيف هذه ؟ أليست هى مستعارة من عند إخوانك الآشاعرة
    وأنت تقول إنما ألتزم الكتب والسنة ،فهلا ألتزمتهما فى هذه المقولة التى استعرتها من الأشاعرة..
    ثم إنك لا تحسن استعمالها..!
    ولابد لليد فى هذه الحالة من اتصافها بصفات الكمال المطلق وصفات الكمال المطلق هى لله
    سيقول اخواننا من اهل التشبيه هى تابعة لله فى صفاته !
    ونحن بدورنا نقول اشرحوا لنا..

    والقرآن الكريم قد أكثر جدا من صفتى السميع البصير فى الكثير من آياته ولكنه لم يذكر لنا ولا مرة واحدة أنه يسمع تعالى بأذن!لا على سبيل المجاز ولا الحقيقة ..
    وكان لابد من ذكرها لأنها تكون حينئذٍ عقيدة
    أما ذكر العين أو الأعين فهى لها تأويلات عند أهل التنزيه وعند أهل اللغة أيضا فلابد من مراعاة ذلك ولابد من مراعاة ذلك وعدم المجازفة بالتشبيه فيقع فى خطأ جسيم
    فإذا لم يكن هناك شئ من ذلك ،أى من وجود تأويلات للصفة معلومة ،فإن حملها على ظاهرها يكون لا مفر منه حينئذٍ، ويكون من فعل ذلك معذورا ،ولكنى لا أعلم أن شيئا من هذا واقعا بالفعل فى العقيدة ،فإن قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" حائل تماما دون ذلك..
    والله تعالى أعلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وحياك الله ياأخي الكريم , وجزاك الله كل خير على ماخطت يمينك !

    ولي مشاركة فيما ذكرت من فوائد , وخصوصاً حول مسألة الكيف لله تبارك وتعالى !

    فهم أي الوهابية يثبتون الكيف , ولايعرفونه ؟! ويمنعون من الخوض في تعريفه , فلا أدري كيف استقام لهم إثبات شيء لله هم لايعرفونه ؟!
    ومنعوا من إثبات الصفات لله تبارك وتعالى مع تفويض العلم بها , كماهو مذهب المفوضة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ؟!
    بينما أضافوا لله الكيف , وجهلوا عن معرفته ؟! فكيف نعتقد في ذات الله مانجهله ولو بنسبة تصورية , أو نجهل حتى لوازمه وابعاده !؟

    هذا غير أن في إثباتهم له واضافته , مخالفة كبرى في أصل أصولهم العقدية , وهي قاعدة (نثبت مااثبت الله لنفسه , وننفي مانفى الله عن نفسه )

    فهاهم يثبتون شيئاً لله تبارك وتعالى , لم يثبته ولم يذكره لافي كتابه ولافي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام , ولافي اعتقاد الصحابة رضوان الله عليهم !
    فإن قالوا نثبته لما ثبت مايلزم منه عقلاً مجملاً في الكتاب والسنة , قلنا هاانتم تقولون بأننا مبتدعة لكوننا ننفي عن الله تبارك وتعالى عقلاً ماثبت نفيه مجملاً بنص من الكتاب والسنة ومع أننا نفرق عنكم بمعرفتنا الحد المنفي وحقيقته !!
    بينما أنتم تثبتون مع عدم معرفتكم لما أثبتم , وفوق هذا مخالفين منهجهكم وعقيدتكم !

    فعلاً عجب من هذا الفكر المتهافت والعقيدة المضحكة ! فأنتم تقولون نحن نمنع نفي لفظ الجسم لله تبارك وتعالى وإطلاقه عليه , لإنه لم يرد نص صريح بنفيه ! بينما تثبتون لله تبارك وتعالى الكيف رغم أنه لم يرد اثباته لا من كتاب ولا من سنة ! فيالتكم على الأقل أثبتم معناه ولم تنفوا ولم تثبتوا لفظه كما هو اطراد منهجكم ! ولكنكم مع الاسف الشديد فوق هذا لم تبينوا مامعناه واثبتم لفظه رغم عدم وروده في الكتاب ولا في السنه ؟! وكتبكم خالية من هذا إلا من مجرد اجترار هراء الحراني وتقليده غفر الله لنا وله ولجميع المسلمين .


    وأذكر أن للوهابية تأويل سخيف لقول الأئمة بلا كيف , بأن الائمة يقصدون بقولهم , عدم السؤال بكيف في صفات الله , لا أن الكيف ممتنع عنه !
    إنما وجوب إعتقاد الجهل به !

    وعلى تخريجهم قول الأئمة على هذا النحو , فالحقيقة أجهل سبب منع الأئمة من الخوض والسؤال بكيف مادام أن الكيف مثبت له !! فالأصل أن مااثبتم لله هو كمال , فكيف يمنع السؤال في ماهو مبين
    لكماله سبحانه ؟!! فإن قلتم أنه مؤدي إلى الإحاطة بالذات فهو ممنوع أو أنه بعيد عن عقول البشر , أو لكون العقل لاينفك في إدراك المعاني الإلهية بمقارنتها مع المحسوسات ! قلنا أليس في إثبات المعنى الحقيقي للصفة نوع من هذه الإحاطة , والمقارنة مع المحسوسات ؟! من كون ماهو للمخلوق مشترك فيه مع الخالق من حيث هو هو , إشتراكاً حقيقياً لالفظياً , والإختلاف هو بالكيفيات , والكيفيات مثبتة للمخلوق والخالق , وهي من مجرد إثباتها نوع إحاطة بالذات الإلهية , من كون نفسها بنفسها مبينة لحقيقتها من دون الحاجة إلى تفسير أكثر يباين الماهية أو يغيرها ! ومجرد الجهل بها عباطة لاأقل ولا أكثر , كمن يثبت أن لله لون معين , من الألوان , ومن ثم يمنع السؤال عن لونه ؟! لإن فيه إحاطة بذاته !! واللون من حيث ماهو لون فهو معلوم بعقل الإنسان , ولكن الغير معلوم درجاته فالإنسان محدود بمجرد مايراه من درجات وإن تغير اللون من زيادة درجته فالتغير هنا ليس في حقيقته بل في كميته فالمغايرة هنا ليست حقيقية جوهرية يثبت فيه عجز الإحاطة !

    فالإنسان هنا سيكون محيطاً باللون , من حيث معرفته بحقيقته , وتثبت الإحاطة وإن لم يكن يعرف مثلاً بأن الله لونه أصفر مثلاً والعياذ بالله !! ولكن الإنسان محيط بلون الله مجملاً ولكن من دون تعيينه فماهو حقيقي لله تبارك وتعالى هو موجود في ذهنه ومحيط به ! ومنع السؤال عن تعيينه عبط زائد , لتحقق الإدراك به من مجرد إثباته ووصف الله به . وتعالى الله عما يقول المبطلون علواً كبيرا ..



    ولعل كشف ((كل)) حقيقة مذهبهم التجسيمي , هو في مسألة الكيف , فإذا انكشف اعتقادهم في الكيف , انكشف كل مذهبهم وبان للعالمين حقيقته بكل وضوح !
    قال جل وعلى (( ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه )) ... صدق الله العظيم

  10. #10
    قد يحدث أن يريد الرجلان الخروج من باب المسجد، ويكون باب المسجد ضيقا لا يسمح إلا بخروج واحد، فيتنحى من على اليسار بأدب رفيع ويقول لمن على اليمين والله تخرج أنت أولا ،أنت على اليمين..فيذعن من على اليمين ويبادر بالخروج..
    ولكن هذا خطأ فالأصح هو خروج من على اليسار أولا ،لأن المتأخر فى الخروج من المسجد هو الأفضل حالاً ومفارق المسجد اقل حالا ممن هو مازال داخله ..
    وأما فى حالة الدخول فإن الأولوية فى الدخول تكون لمن على اليمين ..
    والله تعالى أعلم.

  11. #11

    اليـــــــــد:

    اليد فى المخلوقات عموما وفى الإنسان تحديدا تُستعمل فى قضاء الإنسان لحاجاته وفى تناول طعامه وشرابه وفى صناعة الأشياء عموما..
    أى ان اليد تعمل فيما هو موجود وليس فيما هو معدوم ..
    والله تعالى يوجد الأشياء بقوله كن ..
    ولكن أهل التجسيم ينسبون له تعالى اليد ..تعالى الله
    فإذا قلنا أن اليد تعمل فيما هو موجود والله تعالى يخلق الأشياء من العدم بقوله تعالى كن فيكون..
    فما عمل اليد حينئذٍ؟!
    فإما أن الله تعالى يخلق الأشيء بيده وليس بقوله كن وهذا مناقض لما جاء بكتابه تعالى :
    " إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"
    وتكررت هذه الآية فى مواضع عديدة وهو ما يؤكد أن خلقه تعالى للأشياء بالأمر
    وسيحتج آخرون بالآية التى قال الله تعالى فيها " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ"ص الآية 75
    إذن فلماذا الإحتجاج بآية واحدة جاء فيها ذُكرت فيها اليد فى خلق آدم ؟
    أليس من المحتمل أن ذلك الكلام من اللـه تعالى لإبليس على سبيل تعظيم شناعة فعل الشيطان فهو
    يقول له تأبى أن تسجد لما خلقته بنفسى فكنى عن ذلك بقوله تعالى "لما خلقتُ بيدىّ"
    أى من أجل أننى خلقته، وأنا العظيم ،فيجب عليك أن تسجد..
    ولكن اتباع التجسيم والمماثلة يصرون على اليدين لله تعالى ويزينون ذلك بمقولة للسادة الآشاعرة عن رفع الكيف عن صفات وافعال الله تعالى، فيقولون يد بلا كيف ..كيف؟
    و قد يصف البعض ما قام به من مجهود لبناء مصنع هائل مثلا بقوله " لقد قام هذا المصنع العظيم على أكتافى" وهو لا يعنى أكتافه فعلا ولكنه كنى عن مجهوده وجده بقوله هذا ولله المثل الأعلى
    أما بعض أهل التنزيه فيثبتون اليدين لله تعالى كصفة له جل شانه وليس كجارحتين ..تعالى الله
    والله أعلم..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    المنيعة - الجزائر
    المشاركات
    795
    مقالات المدونة
    19
    جيد جدا أن تنشر هذه النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثك و تأملاتك ، و سيستفيد المنتدى و القراء في إثراء مباحثهم من خلال قراءة ما تكتبه .

  13. #13
    جيد جدا أن تنشر هذه النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثك و تأملاتك ، و سيستفيد المنتدى و القراء في إثراء مباحثهم من خلال قراءة ما تكتبه .
    شكرا أخى الفاضل بل أنا تلميذ عندكم وعند الأساتذة بهذا المنتدى المبارك

  14. #14
    في الصميم اخي الكريم
    شكرا أخى الفاضل..

    لكن هم يقولون عين بكيفية مجهولة تعالى الله عن قولهم
    تعالى الله..

    وهذه أدهى من سابقتها!!وهذه لابد لهم من دليل عليها من الكتاب أو السنة الصحيحة وإلا فهى تقّول على الله بغير علم

    موضوع مفيد واصل أخي ..
    شكرا أخى الفاضل وجزاك الله خيرا..

  15. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد مشاهدة المشاركة
    شكرا أخى الفاضل..

    تعالى الله..

    وهذه أدهى من سابقتها!!وهذه لابد لهم من دليل عليها من الكتاب أو السنة الصحيحة وإلا فهى تقّول على الله بغير علم


    شكرا أخى الفاضل وجزاك الله خيرا..
    ;



    - سفيان بن عيينة (ت. 198 هـ) : قال أحمد بن نصر: سألت سفيان بن عيينة قلت:

    "يا أبا محمد أريد أسألك"، قال : «لا تسأل»،

    قلت: "إذا لم أسألك فمن أسأل"، قال: «سل.»

    قلت: "ما تقول في هذه الأحاديث التي رويت نحو : القلوب بين أصبعين، وأن الله يضحك أو يعجب ممن يذكره في الأسواق؟"، فقال: «أمروها كما جاءت بلا كيف.» سنده صحيح.

    وقال: « كل شيء وصف الله به نفسه في القرآن فقراءته تفسيره لا كيف ولا مثل »

    الأوزاعي (ت. 157 هـ)، سفيان الثوري (ت. 161 هـ)، الليث بن سعد (175 هـ)، مالك بن أنس (179 هـ) :

    قال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث بن سعد عن هذه الاحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقال: «أمروها كما جاءت بلا كيف.»

    قال إسحاق بن راهويه (238 هـ) : سألني ابن طاهر عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ـ يعني في النزول ـ فقلت له : «النزول بلا كيف.»

    وغيرها كثير



    نحن الاشاعرة نفسرها بطريقة صحيحة و بسيطة

    أي فعلا ( بلا كيف )

صفحة 1 من 14 1234511 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •