نسأل اللـــــه تعــــــــالـــــى أن ينفـــع بــه
نسأل اللـــــه تعــــــــالـــــى أن ينفـــع بــه
حدث خطأ عند تحميل الملفات فى الصفحة السابقة وسيتم تداركه
الحمد لله حمدا يوافى نعمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وسلم..
بتوفيق من الله وفضل نرفق هنا هذه الملفات التى تحوى جميع مقالتنا عن خواطر متنوعة بعد ترتيبها وتنقيحها طبقا لما ارتأينا ونزولا على تنبيها بعض الأفاضل من أعضاء المنتدى جزاهم الله خيرا..
نسأ الله تعالى أن ينفع بها
سبحـــان ربـــــــك رب العـــــزة عمــــا يصفــــون وســــلام على المرســـــلين والحمـــــــد للــــــــــــــه رب العـــــــــالــــمين..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فيسرنا أن نرفق بهذا الموقع المبارك هذا الملف بصيغة pdf وقد قمنا فيه بجمع جميع الموضوعات التى نشرناه بهذا الموقع تحت اسم "متنوعات " مع زيادات أخرى نافعة
نسأل الله تعالى أن ينفع به المسلمين
مع جزيل الشكر لإدارة المنتدى والسادة الأعضاء وفق الله الجميع
الحمد لله خلق الأنسان وعلمه وفهمه وفضله على كثير من مخلوقات وكرمه
والصلاة والسلام على من شرفه الله وكرمه على سائر خلقه وفضله وكان فضل الله عليه عظيما وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..وبعد
عندما راجعت هذه الموضوعات التي تتحدث عن العديد من الموضوعات والمسائل وجدت أن بعضها يحتاج إلى إيضاح لبعض من يقرؤنها وخصوصا من يمرون مرورا عابرا على منتدانا من الزائرين ثم قد يعودون أو لا يعودون ابدا
ولا يجب علينا إهمال القارئ أيا كان.. فمهمة الموقع وكافة المواقع الثقافية الأخرى هو نشر الثقافة والعلم على الجميع
ولذا فسوف أبدأ بوضع بعض الموضوعات التي تحتاج إلى مزيد من الشرح والتحليل لشرحها وتوضيحها قدر الإستطاعة وبالله التوفيق..
وقبل البدء في وضع الموضوعات التي تحتاج إلى بعضا من الشرح والتوضيح لابد أن أذكر كلمة قالها لى صديق ..وصديقى هذا رجل عالم والذى سأذكر عنه نبذة بعد قليل ..
فقد قال لى صديقى هذا يوما ما الفت كتابا وخرج إلى النور إلا ورأيت أنه كان من الأفضل لى أن أضيف إليه كذا أو كذا واكمال لله وحده
وهذا كان حالى مع موضوعاتى العديدة التي وضعتها على هذا الموقع فقد رأيت أن موضوع كذا يحتاج إلى زيادة كذا فيه وهكذا ..
أما صديقى هذا العالم فهو رجل من إحدى محافظات الوجه القبلى بمصر وقد بدأت معه صداقتى منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاما وليس له عمل إلا تأليف الكتب فهو (له العديد من المؤلفات غير المسبوقة في مجالها منها عدة موسوعات دينية.
كما حقق العديد من كتب التراث الإسلامي مما هو في مجال الحديث والتفسير والسير والتراجم والتاريخ والتعبير والمعارف العامة(منقول) كما أنه معبر أي مفسر للرؤى وله كتاب في ذلك وقد ضمنه تعبير ما يراه المرء في منامه من أدوات وأشياء لم تكن موجود في الزمن الماضى أي في زمن ابن سيرين وأمثاله ،فلا توجد في كتبهم تأويلات لها ، وذلك كالسيارة والساعة والراديو التلفاز والقطار والمحمول وما إلى ذلك وقد عمل لعدة أشهر في تعبير المنامات في إحدى القنوات ثم تركها
وفى يوم أدخلنى مكتبته فإذا هي مكتبة هائلة تحوى المئات من الكتب والمجلدات وهى التي يرجع إليها عند تحقيق أو تأليف كتاب
وكل ما ذكرته حتى الآن هو أمر عادى ولكن الغير عادى هو أننى سألته في يوم عن شهادته الحاصل عليها فقال لى أنه معه دبلوم صنايع !!! فغمرتنى الدهشة ..فقلت له يعنى أنت لست خريج أزهر ؟قال لا !!وأضاف :ولكننى أواظب على حضور جلسات مناقشة رسائل الدكتوراة والماجستير لخريجى الأزهر !!
وحكى لى أنه بعد حصوله على الدبلوم تطوع في الجيش ،ويبدو أنه قبض عليه بتهمة الإنضمام إلى إحدى الجماعات الإسلامية المتشددة ففصلوه من الجيش وحوكم وسُجن لعدة سنوات ..وكان ذلك في الثمانينات أي كان فى أيام الرئيس المخلوع مبارك
وفى السجن تعرف على بعض قيادات هذه الجماعات ويبدو أنه نهل من علمهم الشئ الكثير وعانى أحداثا كثيرة بين هؤلاء وحكى لى بعض ما سمعه عن أفعال رجال الأمن ببعض هؤلاء المتشددين منها أنهم وضعوا أحدهم على خط سكة الحديد بعد أن قيدوه حتى مر عليه القطار!! وقد اقشعر بدنى حينما سمعت ذلك
وقال لى أيضا أنهم كانوا يطاردون هؤلاء المنتسبين للجماعات الإسلامية في حقول القصب حتى إذا حاصروهم قاموا بإضرام النيران في حقول القصب حتى يحترقوا بداخلها ..ويبدو أنه سمع هذا كله من إخوانه المسجونين معه ،فهو لم يكن تابعا لإحدى الجماعات الجهادية
وذكر لى مرة أنه أثناء محاكمته سأله القاضي لما تقولون أنكم لا تعترفون بهذه المحاكمات ؟ فقال للقاضى : أقول لك ولا تزعل ؟ قال : نعم ..قال وتعطينى الأمان ؟ قال نعم ..قال لأننا نكفّركم !!فسألته وبماذا رد عليك القاضي ؟ قال لى لم يرد !!
ويعيش صديقى هذا على ما يؤلفه من كتب فهو بعد الإمنهاء من تأليف كتاب يقوم بإعطائه لإحدى دور النشر بمصر وأحيانا بلبنان، والتي تعطيه مبلغا كبيرا من المال مقابل نشره ،هذا بالإضافة لمعاش الجيش
أسأل الله له ولكل علمائنا التوفيق والسداد
هذه أول مشاركة في الموضوع ويليها الإضافة التي سنضيفها إليها بإذن الله:
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واطيب الصلاة والسلام وأفضلهما على سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
فهذه مجموعة خواطرطرأت على ذهنى فى بعض مواضيع متنوعة أرجو ان تنال إعجابكم..
خلــــــــق السمــــــاوات
قال تعالى :"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون"آية 57 غافر
يقول تعالى منبها على أنه يعيد الخلائق يوم القيامة ، وأن ذلك سهل عليه ، يسير لديه - بأنه خلق السموات والأرض ، وخلقهما أكبر من خلق الناس بدأً وإعادة ، فمن قدر على ذلك فهو قادر على ما دونه بطريق الأولى والأحرى ت بن كثير
وهذا حق ..
ولكن قد يتبادر إلى أذهان البعض معنى آخر وهو أن خلق السموات والأرض بحجمهما الهائل جدا يكون قد أخذا من الله جهدا أكبر من خلق الإنسان وكانت السموات والأرض أشق عند الخلق من خلق آدم عليه السلام
وهذا الكلام منطقى تماما على مستوى المخلوقات ،أى إذا كان الخالق أحد غير الله
ولكن بالنسبة إليه تعالى فلا مجهود ولا مشقة عند خلق السموات والأرض والإنسان بل وكل شئ فالله تعالى لا يبذل مجهودا عند خلق الأشياء مهما تعاظمت
يقول تعالى : " إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " آية 82 يس
وقال تعالى " وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ" سورة ق آية (38)
وما مسنا من لُغُوب أي :ما مسنا من إعياء ولا نصب ولا تعب
ونضيف :
( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس )
كان من المفروض أن يكون العنوان هكذا:خلق السموات والأرض
ولكن نزيد الأمر إيضاحا بشأن هذه الآية بهذا النقل :
قال الزمخشري مجادلتهم في آية الله كان مشتملا على إنكار البعث وهو أصل المجادلة ومدارها فحُجوا(أى أُقيمت عليهم الحجة) بخلق السماوات والأرض ؛ لأنهم كانوا مقرين بأن الله خلقها وبأنها خلق عظيم لا يُقدر قدره ، وخلق الناس بالقياس إليه شيء قليل مهين ممن قدر على خلقها مع عظمها كان على خلق الإنسان مع مهانته أقدر وهو أبلغ من الاستشهاد بخلق مثله انتهى
وقال ابن عطية : ويحتمل أن يكون الكلام في معنى البعث والإعادة ، فأعلم تعالى أن الذي خلق السماوات والأرض قوي قادر على خلق الناس تارة أخرى ، فالخلق مصدر أضيف إلى المفعول
التفسير الكبير المسمى البحر المحيط
والله تعالى أعلم
عـــــــــرش عظيـــــــــم
جاء فى سورة النمل على لسان الهدهد " إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23 سورة النمل
ووصف تعالى عرشه بالعظيم فى العديد من المواضع ومنها قوله تعالى :
"فإن تولوا فقل حسبى الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "التوبة آية 129
وعرش بلقيس ملكة سبأ والذى وصفه الهدهد بالعظيم إنما هو بالقياس إلى عروش البشر ..
أما عرش الله الذى وصفه تعالى بالعظيم إنما هو عظيم بالقياس إلى سائر ما خلق اللـه من شئ ....
[/quote]
ونضيف:
وكذلك كل ما وصفه الله بالعظيم من أمور العباد كالكيد..إن كيدكن عظيم والملك العظيم والبلاء العظيم
(فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما)
من الآية 54البقرة
(وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم)
(من الآية 49 البقرة)
فهذا كله بالقياس إلى أحوال العباد وقدرتهم فى ذلك وليس إلى ما يليق به تعالى
أما الأجر العظيم والفوز العظيم فهذا كله يعنى الفوز بالجنة والخلود فيها أما الذنب العظيم والإثم العظيم فالمراد بذلك هو الشرك والكفر عياذا بالله
والله تعالى أعلم
أما عظمة الله تعالى فلا تقارن بشئ ولا يقارن بها شئ، فكل شئ مهما بلغت عظمته فهو حقير ضئيل فى جنب عظمته تعالى ..وقوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير "يلخص ما قلناه
وكل ما يتعلق به تعالى فهو عظيم كالتسبيح والتهليل والحمد والتكبير والثناء عليه وقراءة القرآن وكذلك جميع الفرائض التى افترضها تعالى على العباد من صلاة وصيام وحج وزكاة فكل ذلك يفوق فى الأجر سائر أعمال الخير التى يتطوع بها العبد ما عدا الذكربأنواعه
فعن أبى الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا بلى، قال ذكر الله تعالى "
رواه الترمذى وابن ماجة وآخرون
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن ،سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " متفق عليه
وعن أم هانئ رضى الله عنها قالت : مر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله قد كبرت وضعفت أو كما قالت ،فمرنى بعمل أعمله وأنا جالسة ..قال : سبحى مئة تسبيحة فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدى الله مئة تحميدة فإنها تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها فى سبيل الله ،وكبرى الله مئة تكبيرة فإنها تعدل لك مئة بدنة مقلدة متقبلة ،وهللى الله مئة تهليلة ،قال أبو خلف :أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يُرفع لأحد يومئذ لأحد عمل أفضل ما يرفع لكِإلا أن يأتى بمثل ما أتيتِ)
رواه أحمد وابن ماجة
والسبب فى عظم شأن هذا الثواب لعظم شأن المذكور وهو الله تعالى
اليـــــــــد:
اليد فى المخلوقات عموما وفى الإنسان تحديدا تُستعمل فى قضاء الإنسان لحاجاته وفى تناول طعامه وشرابه وفى صناعة الأشياء عموما..
أى ان اليد تعمل فيما هو موجود وليس فيما هو معدوم ..
والله تعالى يوجد الأشياء بقوله كن ..
ولكن أهل التجسيم ينسبون له تعالى اليد ..تعالى الله
فإذا قلنا أن اليد تعمل فيما هو موجود والله تعالى يخلق الأشياء من العدم بقوله تعالى كن فيكون..
فما عمل اليد حينئذٍ؟!
فإما أن الله تعالى يخلق الأشيء بيده وليس بقوله كن وهذا مناقض لما جاء بكتابه تعالى :
" إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"
وتكررت هذه الآية فى مواضع عديدة وهو ما يؤكد أن خلقه تعالى للأشياء بالأمر
وسيحتج آخرون بالآية التى قال الله تعالى فيها " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ"ص الآية 75
إذن فلماذا الإحتجاج بآية واحدة جاء فيها ذُكرت فيها اليد فى خلق آدم ؟
أليس من المحتمل أن ذلك الكلام من اللـه تعالى لإبليس على سبيل تعظيم شناعة فعل الشيطان فهو
يقول له تأبى أن تسجد لما خلقته بنفسى فكنى عن ذلك بقوله تعالى "لما خلقتُ بيدىّ"
أى من أجل أننى خلقته، وأنا العظيم ،فيجب عليك أن تسجد..
ولكن اتباع التجسيم والمماثلة يصرون على اليدين لله تعالى ويزينون ذلك بمقولة للسادة الآشاعرة عن رفع الكيف عن صفات وافعال الله تعالى، فيقولون يد بلا كيف ..كيف؟
و قد يصف البعض ما قام به من مجهود لبناء مصنع هائل مثلا بقوله " لقد قام هذا المصنع العظيم على أكتافى" وهو لا يعنى أكتافه فعلا ولكنه كنى عن مجهوده وجده بقوله هذا ولله المثل الأعلى
أما بعض أهل التنزيه فيثبتون اليدين لله تعالى كصفة له جل شانه وليس كجارحتين ..تعالى الله
والله أعلم..
[/color]
ونضيف
هي عندالأشاعرة صفات معاني لا نستطيع أن ندركها وسبيل اثباتها الخبر لا العقل لهذا سميت صفات خبرية(جاء بها الخبر بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة) اي لانستطيع ان ندركها بالعقول و اثباتها ليس كأثبات القدرة والإرادة
منقول بتصرف يسير
ملحوظة : هذه الإضافة التي أُضيفت للمشاركة 129 عن موضوع "عرش عظيم" موجودة في ملف الـpdf
(تم التعديل طبقا لما هم موجود بنسخةpdf )والموجود بالمشاركة رقم 125بالأعلى
اليد فى المخلوقات عموما وفى الإنسان تحديدا تُستعمل فى قضاء الإنسان لحاجاته وفى تناول طعامه وشرابه وفى صناعة الأشياء عموما..
أى ان اليد تعمل فيما هو موجود وليس فيما هو معدوم ..
والله تعالى يوجد الأشياء بقوله كن ..
ولكن أهل التجسيم ينسبون له تعالى اليد كجارحة ..تعالى الله
فإذا قلنا أن اليد تعمل فيما هو موجود والله تعالى يخلق الأشياء من العدم بقوله تعالى كن فيكون..
ولكن ظاهر هذه الآية يقول ذلك " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ "
ص آية 75
ويجب الإيمان بما جاء بهذه الآية بأن الله خلق آدم بيده ولكن ليس لنا أن نؤمن بأن لله يدا نليق به كما يقول إخواننا لأن قوله تعالى " ليس كمثله شىء وهو السميع البصير "يمنع مشابهة الله تعالى لخلقه بتاتا
و الله تعالى يخلق الأشياء بقوله كن كما جاء بكتابه تعالى :
آل عمران آية59" إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"
وتكررت هذه الآية فى مواضع عديدة وهو ما يؤكد أن خلقه تعالى للأشياء بالأمر
وهو تعالى يقول فى موضع آخر عن خلق آدم :
"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "
وسيحتج آخرون بالآية التى قال الله تعالى فيها " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ
"ص الآية 75
أليس من المحتمل أن ذلك الكلام من اللـه تعالى لإبليس على سبيل تعظيم شناعة فعل الشيطان فهو
يقول له تأبى أن تسجد لما خلقته بنفسى فكنى عن ذلك بقوله تعالى "لما خلقتُ بيدىّ"
أى من أجل أننى خلقته، وأنا العظيم ،فيجب عليك أن تسجد
..
و قد يصف البعض ما قام به من مجهود لبناء مصنع هائل مثلا بقوله " لقد قام هذا المصنع العظيم على أكتافى" وهو لا يعنى أكتافه فعلا ولكنه كنى عن مجهوده وجده بقوله هذا ولله المثل الأعلى
( أما ما نُسب لله تعالى من اليد والعين والوجه والإستواء والقَدَم والفوق والصورة والإصبع فهذه وما اشبهها مما اختلف فيه أهل السنة _ بعد صرف المحمل المحال _ على 3 اقوال:
(بعد صرف المحمل المحال أى بعد صرف ما يوهم التشبيه بالمخلوقات والذى هو مستحيل فى فى حق الله تعالى)
من كتاب الإمام البكى "تحرير المطالب لما تضمنته عقيدة ابن الحاجب "
ويقول الاستاذ محمد أكرم أبو غوش بمنتدى الأصلين: وإن قبلنا هذا فقلنا إن أحدا يثبت يد الله تعالى على معنى مغاير لمعنى يد العبد فهو يخرج من الإشكال والتشبيه ولزوم الجسمية، وهو أحد قولى الإمام الأشعرى رحمه الله وبعض أصحابه
[SIZE=4][B][CENTER](تم التعديل طبقا لما هم موجود بنسخةpdf )والموجود بالمشاركة رقم 125بالأعلى
والمشاركة رقم 132 هي المعتمدة بدلا من المشاركة 130
[
ونضيف
هي عندالأشاعرة صفات معاني لا نستطيع أن ندركها وسبيل اثباتها الخبر لا العقل لهذا سميت صفات خبرية(جاء بها الخبر بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة) اي لانستطيع ان ندركها بالعقول و اثباتها ليس كأثبات القدرة والإرادة
[/b][/size][/size][/b]
منقول بتصرف يسير[/QUOTE]
حدث خطأ في ترقيم الآيات التي تتحدث عن لوط عليه السلام وتصحيحها كالتالى : وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136)