قال في الإختيار: ومن طلق امرأته قبل الدخول ثلاثا وقعن؛ ولو قال: أنت طالق وطالق، أو طالق طالق، أو واحدة وواحدة، أو واحدة قبل واحدة، أو بعدها واحدة وقعت واحدة؛ ولو قال أنت طالق واحدة قبلها واحدة، أو بعد واحدة فثنتان، ولو قال: مع واحدة أو معها واحدة فثنتان أيضا؛ ولو قال لها: إن دخلت الدار فأنت طالق واحدة وواحدة فدخلت وقعت واحدة؛ ولو قال: أنت طالق واحدة وواحدة إن دخلت الدار فدخلت وقعت ثنتان.
وقال الشرنبلالي في حاشيته على الدرر: (طلق امرأته قبل الدخول ثلاثا وقعن) ؛ لأن قوله أنت طالق ثلاثا إيقاع لمصدر محذوف تقديره طلاقًا ثلاثا فيقعن جملة ، وليس قوله أنت طالق إيقاعًا على حدة ، كذا في الاختيار.
أقول يظهر به أن ما نقل عن المشكلات أنه إذا طلق امرأته قبل الدخول ثلاثًا لا يقع؛ لأن الآية نزلت في حق الموطوءة باطل محض منشؤه الغفلة عن القاعدة المقررة في الأصول: أنَّ خصوص سبب النزول غير معتبر عندنا خلافا للشافعي.
والله أعلم وأحكم.
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!
اسم ديالى يطلق عندنا في العراق على اسم محافظة من محافظات العراق ال 18 ، ومركز هذه المحافظة هو مدينة بعقوبة ، وتقع شرق العراق تحاذي من الشرق إيران ومن الغرب بغداد، وسميت محافظة ديالى بذلك لوجود نهر ديالى فيها ، ونهر ديالى أحد الأنهار الشهيرة في العراق بعد دجلة والفرات ، وهو نهر قديم كان يسمى (ديالاس) في العصور القديمة، وبناء على ذلك فاسم ديالى اسم لنهر معروف في العراق ولا قبح فيه والله تعالى أعلم
اللهم علمنا ما ينفعنا.. وانفعنا بما علمتنا.. واجعله خالصا لوجهك الكريم
السلام عليكم ورحمة الله :
من شروط صحة السجود في الصلاة عند الشافعية : (أن يتحامل المصلي بجبهته على موضع سجوده بحيث لو كان تحتها قطن لانكبس) ، هل يقصد بالتحامل مجرد إرخاء الرأس، أم تكلف ضغطه على موضع السجود؟ إذ تمكين الجبهة من موضع السجود يتحقق في كل من هاتين الوضعيتين .
من وجد الله فماذا فقد؟! ومن فقد الله فماذا وجد؟!
س/ هل يجوز إعطاء تريكة الوالد و أبنائها من فلوس الزكاة ؟
س/ما حكم الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج الأزمات القلبيه هل تفطر الصائم ؟
ابو حماد الحنفي
السلام عليكم ورحمة الله...
سيدي الشيخ لؤي: هل يجوز للابن اخذ وكالة أخته لعقد الزواج بحضور والده الخالي عن أي مانع؟
قال حافظ الشام ابن عساكر:
فيا ليت شعري ماذا الذي تنفر منه القلوب عنهم - يعني الأشاعرة - أم ماذا ينقم أرباب البدع منهم؟!
أغزارة العلم، أم رجاحة الفهم، أم اعتقاد التوحيد والتنزيه، أم اجتناب القول بالتجسيم والتشبيه، أم القـول بإثبـات الصفـات، أم تقديس الـرب عن الأعضـاء والأدوات؟!
أم تثبيت المشيئة لله والقدر، أم وصفه عزوجل بالسمع والبصر، أم القول بقدم العلم والكلام، أم تنزيههم القديم عن صفات الأجسام ؟!
ـ ما مدى صحة الصلاة خلف إمام يلحن فى بعض كلمات القرآن لحنا ظاهرا؟
ـ وما حكم المسح على جورب سميك نوعا ما؟
وجزاكم الله خيرا..
ج1: يجوز إعطاؤهما من الزكاة كونهم ليسوا من الأصول ولا من الفروع بالنسبة لإخوتهم من أبيهم، ولا بد أن تطلع على رسالة ابن عابدين رحمه الله "تحرير النقول في نفقة الفروع والأصول" لتتبين على من تجب نفقتهم.
ج2. الأقراص التي توضع تحت اللسان تمتص بشكل سريع، ويحملها الدم إلى القلب لمنع حدوث الأزمات المفاجئة، ووفق قواعد المذهب فإنها لم تدخل الجسم من جوف معتبر، فإن لم يبتلع جزءًا منها عن طريق الحلق فإنها لا تفطر، والله أعلم.
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!
ج1: هذا يتوقف على نوع اللحن من حيث تغيير اللفظ والمعنى، وهو يحتاج إلى تفصيل لتتبين صحة الصلاة من عدمها، وعليك مراجعة مبحث زلة القارىء في كتب فقه سادتنا الحنفية لتتعرف صور زلة القارىء وحكمها.
ج2. إن كنت تقصد الجورب الثخين المعروف في زماننا، فلا يصح المسح عليه، والله أعلم.
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!
شكرا شيخنا الفاضل وجزاكم الله خيرا..
سيدى الشيخ الكريم لؤى
كيف نعرف حد الثخانة فى الجورب الذى يصح المسح عليه ؟ فمثلا سمعت أن الجورب الذى يلبسه أفراد القوات المسلحة يجوز المسح عليه وعللوا ذلك بأنه ثخين
فكيف نضبط هذه الثخانة هل بحيث لايصل الماء إلى البشرة إذا مسحنا عليه أم بشئ آخر
هل يعنى ذلك أنه هناك صفات للجورب الذى يصح عليه المسح خلاف ما ذكرتم؟ج2. إن كنت تقصد الجورب الثخين المعروف في زماننا، فلا يصح المسح عليه، والله أعلم
وجزاكم الله خيرا..
شروط المسح على الجورب في مذهبنا
أن يكونا ثخينين
أن يكونا مجلدين أو منعلين
أن تقطع به مسافة السفر (وهي الفرسخ).
وبالتالي فإن جوارب القوات المسلحة لا تقطع بها هذه المسافة (وبعد ادخال الغش حديثا في تصنيعها بترقيقها فلا يلتفت إليها)
وما هو مذكور في كتب المذهب من تجويز الإمام المسح على الجوربين فلا يقصد به المتعارف في زماننا، كون الإمام قال بجواز المسح عليهما إن لم يكونا منعلين، فتبقى بقية الشروط من الثخانة والتجليد، وقطع المسافة.
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!