بسم الله الرحمن الرحيم
كما تفضل الإخوة ، فإن الاستواء لا يفهم منه الخلود إلى الراحة بعد التعب - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - ، و إنما يستفاد منه الانتهاء من خلق السموات و الأرض ، و انقياد ملكهما له تمكّنا و قهرا . و الدليل على ذلك قوله تعالى : " كل يوم هو في شان " ، أي أن الله دائم التدبير في ملكه ، لا يفتر ، و لا تأخذه سنة من النوم ، و لا يمسه من لغوب . و لو شاء الله لخلق السموات و الأرض بـ"كن فيكون " ، و لكن ليعلّمنا إنجاز العمل وفق سنة التدرج و المرحلية . و الله أعلم .
خلق الناس للبقاء فضلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت أمــــــة يحسبـــــــونهم للنفــــــــاد
إنما ينقلون من دار أعمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ال إلى دار شــــقــــــوة أو رشــــــــاد
ضجعة الموت رقدة يستريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح الجسم فيها و العيش مثل السهاد