في الثامن عشر من الشهر الماضي (18/3/2011) خطبت خطبة عن أصحاب الأخدود و جعلت فيها مقارنة متواضعة جدا و بدون اسهاب مع أحوال الأمة اليوم و سردت فيها قصة أصحاب الأحدود كما وردت في القرآن و السنة النبوية ... و بنهاية الخطبة دعوت للمسلمين كافة لا سيما أخواننا في ليبيا و اليمن و فلسطين و في كل مكان ... فما كان من أحد الجهله المتمسلفين إلا أن يرفع شكوه ضذي مدعي أني أدعو للشيعة مثيرا بذلك الفتنة ... و هذا الجاهل -وصفا لحاله- لا يعلم مدى الخلاف العميق الذي بيننا و بين الشيعة ... فكان منه هذا الإفتراء ...
و بناءا على هذه الشكوى تم إقافي عن الخطابة بهذه التهمه إلى أن تثبت برائتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موجهة مديرية الأوقاف هذه التهمه بطريقة (أنت متهم حتى تثبت برأتك) و هذا خلافا للقاعدة الفقهية و القضائية و العرفية و الإجتماعية و الأخلاقية .... الخ
التي تنص على أن (المتهم بريء حتى تثبت إدانته ) و هذا بالطبع عكس مانتهجته مديرية الأوقاف و خلافا لقول الله عز وجل "إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا.."
مع العلم أنه إذا كان لأحد حصانة فا الأولى أن تكون للخطيب و الفقيه و عالم الشريعة و إمام المسجد و خطيب الجمعة -لا أقول حصانة دبلوماسية و لكن حصانة دعوية أخلاقية - من أن تكون لأمير أو وزير أو سفير ...
و دون زيادة في التفاصيل كان الأمر الفاصل و الحاسم و المفحم و الصاعق ضد من قدم الشكوى و من انتصر له أني قدمت الخطبة مسجلة على شريط cd.
متمنيا ان تأخذ وزارة الأوقاف إجراءات حاسمة بحق أمثال هؤلاء الأشخاص الذين يقذفون الناس و يدعون عليم الأكاذيب و الباطل ... وكل ذلك من أجل ماذا ؟؟؟
لأنني من الأشاعرة أهل السنة و الجماعة ،" و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد "
و أقدم بين يدي القارئ و المستمع الكريم هذه الخطبة ... راجيا منكم الدعاء و من الله القبول .... محمد خالد ذو الغنى .