صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: سؤال: آثار عن الصحابة يستدل بها السلفيون!

  1. سؤال: آثار عن الصحابة يستدل بها السلفيون!

    قال بعضهم:

    "أدلة براءة الصحابة من عقيدة التفويض

    1_ عبد الله بن مسعود

    أ _عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "ما بين السماء القصوى والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء كذلك، والعرش فوق الماء والله فوق العرش، ولا يخفى عليه شيء من أعمالكم". رواه ابن خزيمة في التوحيد (149) الطبراني في الكبير (9/228) وإسناده قوي

    قلت : وهذا النص لا يحتمل تأويل ولا يمكن حمله على فوقية القهر إذ أن فوقية العرش على الماء ليست للقهر بل فوقية حقيقية

    ب_ عن سلمان الفارسي عن ابن مسعود قوله (( خمر الله طينة آدم أربعين ليلة ثم جمعه بيده فخرج طيبه بيمينه وخبيثه بشماله ))


    أخرجه ابن سعد (1/27) في الطبقات وسنده صحيح


    قلت : وهذا السياق لا يجرؤ على تأويله إلا قرمطي


    2_ عبد الله بن سلام

    عن عبدالله بن سلام قال (( مسح الله ظهر آدم بيديه فأخرج فيهما من خالق من ذريته )) رواه الآجري في الشريعة (ص322) بسند حسن فيه محمد بن عجلان وهو صدوق وصححه الذهبي في الأربعين في صفات رب العالمين (ص106)

    ولا يليق بالصحابة الكرام، أن يحدثوا عن بني إسرائيل بما ينافي تنزيه السميع العليم

    3_ عبد الله بن عمر


    أ- عن ابن عمر قوله (( خلق الله بيده أربعة أشياء آدم والقلم والعرش وجنات عدن )) رواه الآجري في الشريعة (ص303) والحاكم (2/319) وصححه والبيهقي (ص403) وقال السيوطي في اللآليء (1/16) ((وهذا الاسناد صحيح رجاله اخرج لهم الشيخان سوى عبيد فاخرج له مسلم والنسائي فقط))


    قلت : وتخصيص هذه الأربعة بالذكر يدل بطلان تأويل اليد بالقدرة أو النعمة إذ أن جميع الخلق مخلوقون بقدرة الله عز وجل".

    فما رأيكم بارك الله فيكم؟

  2. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جودة حسن مشاهدة المشاركة
    قال بعضهم:

    "أدلة براءة الصحابة من عقيدة التفويض

    1_ عبد الله بن مسعود

    أ _عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "ما بين السماء القصوى والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء كذلك، والعرش فوق الماء والله فوق العرش، ولا يخفى عليه شيء من أعمالكم". رواه ابن خزيمة في التوحيد (149) الطبراني في الكبير (9/228) وإسناده قوي

    قلت : وهذا النص لا يحتمل تأويل ولا يمكن حمله على فوقية القهر إذ أن فوقية العرش على الماء ليست للقهر بل فوقية حقيقية

    ب_ عن سلمان الفارسي عن ابن مسعود قوله (( خمر الله طينة آدم أربعين ليلة ثم جمعه بيده فخرج طيبه بيمينه وخبيثه بشماله ))


    أخرجه ابن سعد (1/27) في الطبقات وسنده صحيح


    قلت : وهذا السياق لا يجرؤ على تأويله إلا قرمطي


    2_ عبد الله بن سلام

    عن عبدالله بن سلام قال (( مسح الله ظهر آدم بيديه فأخرج فيهما من خالق من ذريته )) رواه الآجري في الشريعة (ص322) بسند حسن فيه محمد بن عجلان وهو صدوق وصححه الذهبي في الأربعين في صفات رب العالمين (ص106)

    ولا يليق بالصحابة الكرام، أن يحدثوا عن بني إسرائيل بما ينافي تنزيه السميع العليم

    3_ عبد الله بن عمر


    أ- عن ابن عمر قوله (( خلق الله بيده أربعة أشياء آدم والقلم والعرش وجنات عدن )) رواه الآجري في الشريعة (ص303) والحاكم (2/319) وصححه والبيهقي (ص403) وقال السيوطي في اللآليء (1/16) ((وهذا الاسناد صحيح رجاله اخرج لهم الشيخان سوى عبيد فاخرج له مسلم والنسائي فقط))


    قلت : وتخصيص هذه الأربعة بالذكر يدل بطلان تأويل اليد بالقدرة أو النعمة إذ أن جميع الخلق مخلوقون بقدرة الله عز وجل".

    فما رأيكم بارك الله فيكم؟

    1- الاثر عن ابن مسعود ضعيف واستغرب من قوله اسنادة قوي !!! و إليك تخريجه من كتاب التجسيم للدكتور صهيب السقار((نقض عثمان بن سعيد1/422 والرد على الجهمية 55(81) وهو أيضاً من طريق حماد به في التوحيد لابن خزيمة 105 والمعجم الكبير للطبراني 9/202(8987) والعظمة لأبي الشيخ 2/688(279). وحماد بن سلمة لا يحتج به في هذا المطلب كما سبق وتكرر. وأخرجه أبو الشيخ في العظمة أيضاً 2/565(565) من رواية المسعودي عن عاصم به.
    والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود قال المزي في تهذيب الكمال 17/223: (..وقال عبد الله بن على بن المدينى، عن أبيه: المسعودى ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة، وسلمة، ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن.) وانظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 6/211.
    وأخرجه اللالكائي في اعتقاد أهل السنة 3/396 من رواية الحسن عن عاصم به. والحسن هو بن أبى جعفر، أبو سعيد الأزدى 167 هـ. وهو ضعيف الحديث مع عبادته وفضله، قال الحافظ فى تهذيب التهذيب2/260: (وقال ابن حبان: من خيار عباد الله الخشَّن، ضعفه يحيى، وتركه أحمد، وكان من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث، وحفظه، فإذا حدث وهم، وقلب الأسانيد، وهو لا يعلم، حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلا. اهـ.) وانظر المجروحين لابن حبان1/237. ونقله ابن القيم في اجتماع الجيوش 82 عن سنيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن زر عن ابن مسعود. وهو سنيد بن داود المصيصى أبو على المحتسب، واسمه حسين وسنيد لقب غلب عليه 226 هـ وهو ضعيف له تفسير لعله هو الذي نقل منه ابن القيم. وقال الذهبي في المغني في الضعفاء1/286(سنيد بن داود المصيصي عن حماد بن زيد قال أبو داود لم يكن بذاك وضعفه ابو حاتم)


    ب- فيه حماد ابن سلمة وكان سيء الحفظ فلذلك لم يحتج به البخاري , وقد سبق الحديث عنه في تخريج الأثر الأول عن ابن مسعود وماذ يفعل المجسم في حديث ((كلتا يديه يمين))!! والحديث في الاعلى له شمال !


    3- حديث عبدالله بن سلام من الإسرائيليات !! فكيف يأخذ به في العقائد !! سبحان الله صدق من قال أن مصدر عقيدة الحشوية كتب اليهود
    روي عن جابر بن عبد الله في البداية والنهاية :
    أن عمر بن الخطاب أتى النبي بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي قال فغضب وقال أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذِّبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده، لو أن موسى -صلى الله عليه وسلم- كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني .
    أخرجه الإمام أحمد في المسند.


    4- حديث عبدالله بن عمر أقول : لم يأتي التخصيص فقط بهذه الاربعة كما يدعي الحشوي وهذا ليس على سبيل الحصر بل هو على سبيل البيان فهناك رواية (( أنه خلق الإبل بيده )) وغيره
    فال الإمام النسفي الحاصل أن المشبهة يتمسكون بظاهر الأيات نحو قوله تعالى
    كل شيء هالك الإ وجهه

    وقوله تعالى ويبقى وجه ربك وبالأخبار المتشابهات نحو قوله (( إن الله خلق أدم بيده , وكتب التوراة بيده , وخلق الجنه بيده , والعرش والروح بيده , وغرس شجرة طوبى بيده ))
    وفي رواية (( أنه خلق الإبل بيده ))

    وعن محمد بن الحسن أنه كان يقول : نؤمن بما جاء من عند الله ولا نشتغل بكيفية مراد الله تعلى وبما جاء من عند رسول الله على ما أراده رسول الله , وهو أختيار كثير من كبار الأئمة وعلماء أهل الملة . أهـ
    قال أبو أحمد السكندري
    فقال فى الحديث
    (خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه) فاليد كالروح إضافة وذكرت فى النص مع الروح لبيان ذلك وإيضاحه فيلحق الشىء بنظيره وبما يماثله والقرينة شاهدة بذلك نرى ذلك واضحا من خلال التحاكم الكاملالضابط الأول والصريح الذى لاجدال فيه فى وصف الله الأوامر الربانية الصريحة قال تعالى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11 وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ جاءت بعد نفى المثلية معنى ذلك أن الأصل فى الوصف النفى لأنه قدمه على الإثبات فكأنه سبحانه يقول لاصفات لى إلا من خلال معانى الأسماء الحسنى جاءت سورة الإخلاص
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ .لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }
    فالأمر صريح وطريق الوصف واضح لاشك فيه
    وجاءت الأوامر تؤكد الأمر وتدعمه
    {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }الواقعة74
    وقال عنها رسول الله اجعلوها فى ركوعكم وكأنه يشير إلى التنبيه على الأمرحتى يصبح ديدن المسلم صباح مساء وهو التسبيح بأسماء الله الحسنى مكانة الأسماء الحسنى فى الشريعة لاتخفى على أحد وهى طريق الجنة
    كما أبان لنا لذلك النص الصريح فتكامل الأمر من كل جهاتهوأما حسم القول فى اليدين فلنرى النصوص قال الله عز وجل {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72
    وقد جاء هذا في سياق قصة خلق آدم عليه السلام في القرآن وقد ذكرت هذه الجزئية فى عدة مواطن من كتاب الله وبين سبحانه وتعلى أن خلق أدم عليه السلام على مرحلتين
    1) تسوية الطين
    2) نفخ الروح
    في الآية ذكر سبحانه مرحلة نفخ الروح أشار إليها بقوله (وَنَفَخْتُ) ونسب الفعل إليه بتاء الفاعل وذكر الروح وأشار إليه بقول(رُّوحِي )وظاهر السياق يقول أن لله صفة (الروح) وهو القائم بالفعل من قوله (وَنَفَخْتُ)وإذاماأخذنا بالظاهر كما يزعم أهل الظاهر خالفنا النصوص الأخرى والفعل هنا نُسب لله من خلال أنه الذى أمر به وأمكن جبريل (وهو الروح) من القيام به
    ولنرى التأويل القرآنى لذلك بعرض هذا النص على ما يوافقه وما يشابهه من أصول الشريعة كما هو الرسوخ فى العلم لإشارة أولا فى أن آدم عليه السلام كمثل عيسى عليه السلام قال تعالى
    {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
    ومن المشابهة أن كلاهما مخلوق بكن أى بالأمر فقط لا بالذات (أن اليدين صفة ذات)كما يزعم أهل الظاهر
    وبينهما رابط فى الخلق أن كلاهما لا أب له ونفخ فيهما الروح بأمر ربانى مخالف لغيرهما من البشر
    وقال عن السيدة مريم
    {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
    وذكرسبحانه النفخ والروح وأضافهما له سبحانه وتعالى
    كما فى قصة أبيناآدم عليه السلام تماما فلا فرق وانتبه جيدا إلى إضافة النفخ لله وكذلك إضافة الروح ثم أشار إلى التأويل فى قوله تعالى
    فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً. قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً .
    قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً . وبدا من سياق القرآن الكريم الصريح أن روحه هو جبريل وهو الذي قام بنفخ الروح في آدم ونُسب نفخ الروح لله لأنه هو الذي أمر به وكذلك انتسب الروح إليه بقوله(روحي) لأنه هو خالقه سبحانه. فبدا بالنص القرآنى الصريح أن الروح صفة مضافة لله تبارك وتعالى على سبيل التشريف والتعظيم لا لأنها صفة ذات وأن نفخ الروح هو فعل منسوب من جهة الأمر وحسب لا من جهة القيام به بذاته ولأن الله هو الآمر به فأُضيف الفعل إليه فأوقفنا الله تبارك وتعالى بالبيان القرآنى المحكم على التأويل وأنه هو الأصل القرآنى ثم جاء فى حديث رسول الله فى خطاب وفد الشفعاء يوم القيامة مع أبينا آدم عليه السلام فقالوا له مما قالوا (خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه ) والخلق هنا هو تسوية الطين كما فى الآية ونفخ الروح تأويلها معروف فإذا أردت أن تقول اليد صفة سيصبح اعتقادك أن الله تبارك وتعالى سوى طينة آدم بذاته(مع نفى الكيفية) ثم قام جبريل عليه السلام بالعمل الأشرف فى الخلق وهو نفخ الروح!!!!! فهل هذه عقيدتك!!!!!!؟؟؟ فتكون قد نسبت الفعل الأدنى لله والعياذ بالله ونسبت الفعل الأعلى لجبريل !!!!!! فيصبح اعتقادك يضرب لله المثل الأدنى والعياذ بالله ولذلك نقل فى الأثر عن الإمام مجاهد تلميذ الحبر الكبير ابن عباس رضى الله عنه قال فى تأويلها أضاف اليد لنفسه كما أضاف الروح وخاطب الناس بما يعقلون نقل ذلك الإمام القرطبى فى تفسيره من سورة ص أهـ

  3. جزاكم الله خيرا

    وثم طائفة أخرى من تلك الآثار التي يتمسكون بها

    (وأعتذر من الإطالة!!)

    يقول:

    عبد الله بن عمرو بن العاص

    قال ابن خزيمة في التوحيد (343) حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب حدثنا ابن لهيعة و عبد الرحمن بن شريح ويحي بن أيوب عن عبيد الله بن مغيرة السبائي عن أبي فراس ( واسمه يزيد ين رباح ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال (( يضحك الله إلى صاحب البحر ثلاث مرات حين يركبه ويتخلى من أهله و ماله وحين يميد وحين يراه شاكراً وإما كفوراً ))


    قلت : سنده صحيح ، وفيه إبطال تأويل الضحك بالرضا إذ كيف يرضى الله عز وجل عن الكفور


    عبد الله بن عباس


    أ_ قال ابن أبي الدنيا في الأهوال (حديث رقم 27 ) حدثني المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال ثنا أبو نضرة عن ابن عباس قال(ينادي مناد بين يدي الصيحة: يا أيها الناس، أتتكم الساعة، قال فيسمعها الأحياء والأموات، قال وينزل الله إلى السماء الدنيا، فينادي مناد: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}



    قلت :إسناده صحيح وهو صريح في إثبات ابن عباس لصفة النزول إذ تخصيص السماء الدنيا بالذكر يبطل كل تأويل


    ب_ قال أسد بن موسى في الزهد (52 )ثنا غسان بن برزين الطهوي عن سيار بن سلامة الرياحي عن أبي العالية الرياحي عن ابن عباس :" إذا كان يوم القيامة اجتمعت الجن والإنس في صعيد واحد ثم ذكر حديثاً طويلاً قال في آخره: حتى يجيء ربك في ظلل من الغمام والملائكة صفوفاً"


    قلت : وإسناده صحيح وله شواهد لا يتسع المقام لذكرها وهو صريح في إثبات المجيء لله عز وجل

    ج -عن ابن عباس أنه قال : "الكرسي موضع القدمين " أخرجه الدارقطني في " الصفات " ( 36 ) ، و " النزول " ( ص 49 ) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " ( 5 / 251 ) .
    عن أحمد بن منصور الرمادي ، عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد ، عن سفيان ، عن عمار الدهني ، عن مسلم البطين ، به .
    وهذا الإسناد صحيح ؛ مسلم البطين احتج به مسلم ، ووثقه أحمد وابن معين وأبوحاتم والنسائي وابن حبان ( تهذيب التهذيب 5 / 431 ) .
    وعمار الدهني وثقه أحمد وابن معين وأبوحاتم والنسائي وابن حبان ( تهذيب التهذيب 4 / 255 ) .
    وبقية رجاله ثقات .
    وقد توبع أحمد بن منصور الرمادي ، فتابعه محمد بن معاذ ، عن أبي عاصم ، به .
    أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 282 ) ، وقال : " صحيح على شرط الشيخين " ، ووافقه الذهبي .
    وتابعهما محمد بن بشار ، عن أبي عاصم ، به .


    قلت : وفي هذا الأثر تفسير الصحابي لآية من آيات الصفات على الإثبات خلافاً لمن منع ذلك من المفوضة

    ((وهذا الأثر هو من أشد ما يتمسكون به))


    أم سلمة


    قال الدارمي في الرد على الجهمية( 137 ) عن موسى بن إسماعيل وعلي بن عثمان اللاحقي قالا ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عاصم بن أبي نجود قال قالت أم سلمة رضي الله عنها (( نعم اليوم يوم عرفة ينزل فيه رب العزة إلى السماء الدنيا ))

    قلت : إسناده صالح

    وله شاهد عند اللالكائي (768) من طريق محمد بن أحمد بن علي بن حامد الطبري أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد الأشج حدثني عقبة ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أم سلمة

    ورواه الصابوني في عقيدة أصحاب الحديث ص12 بسند آخر حسن


    أبو رزين العقيلي

    قال ابن ماجة في سننه

    181 - حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثنَا يزيد بْنُ هارون. أَنْبَأَنَا حماد بْنُ سلمة، عَنْ يعَلِيّ بْنُ عطاء، عَنْ وَكِيْع، عَنْ وَكِيْع بْنُ حدس، عَنْ عمه أَبِي رزين؛ قَالَ:
    قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: (ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره) قَالَ، قلت: يا رَسُول اللَّه! أَوْ يضحك ربنا؟ قَالَ (نعم) قلت: لن نعدم من رب يضحك خيراً


    قلت : وهذا الحديث رواه ابن ماجة في باب فيما أنكرت الجهمية ، وإثبات الصحابي للصفة هنا صريح ويمتنع تأويل الحديث على الرحمة إذ لا يسأل الصحابي عن رحمة الله عز وجل التي يعرفها كل أحد ، ويمتنع التأويل على الرضا إذ أن القنوط ليس فيه قربة حتى يرضى الله عز وجل


    غير أنه ربما تكلم البعض في هذا الحديث من أجل وكيع بن حدس وأنه مجهول انفرد عنه يعلى بن عطاء


    والجواب على هذا الإعلال أن يقال : أن وكيعاً ذكره ابن حبان في كتاب مشاهير علماء الأمصار( ص124) وقال :" انه من الأثبات " وقال عنه الجورقاني في كتابه الأباطيل و المناكير والصحاح المشاهير (1/232) :" صدوق صالح الحديث" وصحح له الترمذي وابن خزيمة _ كما في التذييل على كتب الجرح والتعديل ص125 _


    والجوزقاني هذا صنفه التهانوي مع المتشددين في كتابه (( قواعد في علم الحديث )) ص191 وأقره عبدالفتاح أبو غدة في تعليقه على قواعد التهانوي


    وقد صحح ابن جرير الطبري له حديثاً في تاريخه (1/19)


    وأعتذر مرة أخرى من الإطالة

    وهل هناك كتب تنصحون بالرجوع إليها في هذا الشأن بخلاف كتاب الدكتور صهيب؟؟؟؟

    جزاكم الله خيرا

  4. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جودة حسن مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا

    وثم طائفة أخرى من تلك الآثار التي يتمسكون بها

    (وأعتذر من الإطالة!!)

    يقول:

    عبد الله بن عمرو بن العاص

    قال ابن خزيمة في التوحيد (343) حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب حدثنا ابن لهيعة و عبد الرحمن بن شريح ويحي بن أيوب عن عبيد الله بن مغيرة السبائي عن أبي فراس ( واسمه يزيد ين رباح ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال (( يضحك الله إلى صاحب البحر ثلاث مرات حين يركبه ويتخلى من أهله و ماله وحين يميد وحين يراه شاكراً وإما كفوراً ))


    قلت : سنده صحيح ، وفيه إبطال تأويل الضحك بالرضا إذ كيف يرضى الله عز وجل عن الكفور


    عبد الله بن عباس


    أ_ قال ابن أبي الدنيا في الأهوال (حديث رقم 27 ) حدثني المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال ثنا أبو نضرة عن ابن عباس قال(ينادي مناد بين يدي الصيحة: يا أيها الناس، أتتكم الساعة، قال فيسمعها الأحياء والأموات، قال وينزل الله إلى السماء الدنيا، فينادي مناد: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}



    قلت :إسناده صحيح وهو صريح في إثبات ابن عباس لصفة النزول إذ تخصيص السماء الدنيا بالذكر يبطل كل تأويل


    ب_ قال أسد بن موسى في الزهد (52 )ثنا غسان بن برزين الطهوي عن سيار بن سلامة الرياحي عن أبي العالية الرياحي عن ابن عباس :" إذا كان يوم القيامة اجتمعت الجن والإنس في صعيد واحد ثم ذكر حديثاً طويلاً قال في آخره: حتى يجيء ربك في ظلل من الغمام والملائكة صفوفاً"


    قلت : وإسناده صحيح وله شواهد لا يتسع المقام لذكرها وهو صريح في إثبات المجيء لله عز وجل

    ج -عن ابن عباس أنه قال : "الكرسي موضع القدمين " أخرجه الدارقطني في " الصفات " ( 36 ) ، و " النزول " ( ص 49 ) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " ( 5 / 251 ) .
    عن أحمد بن منصور الرمادي ، عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد ، عن سفيان ، عن عمار الدهني ، عن مسلم البطين ، به .
    وهذا الإسناد صحيح ؛ مسلم البطين احتج به مسلم ، ووثقه أحمد وابن معين وأبوحاتم والنسائي وابن حبان ( تهذيب التهذيب 5 / 431 ) .
    وعمار الدهني وثقه أحمد وابن معين وأبوحاتم والنسائي وابن حبان ( تهذيب التهذيب 4 / 255 ) .
    وبقية رجاله ثقات .
    وقد توبع أحمد بن منصور الرمادي ، فتابعه محمد بن معاذ ، عن أبي عاصم ، به .
    أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 282 ) ، وقال : " صحيح على شرط الشيخين " ، ووافقه الذهبي .
    وتابعهما محمد بن بشار ، عن أبي عاصم ، به .


    قلت : وفي هذا الأثر تفسير الصحابي لآية من آيات الصفات على الإثبات خلافاً لمن منع ذلك من المفوضة

    ((وهذا الأثر هو من أشد ما يتمسكون به))


    أم سلمة


    قال الدارمي في الرد على الجهمية( 137 ) عن موسى بن إسماعيل وعلي بن عثمان اللاحقي قالا ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عاصم بن أبي نجود قال قالت أم سلمة رضي الله عنها (( نعم اليوم يوم عرفة ينزل فيه رب العزة إلى السماء الدنيا ))

    قلت : إسناده صالح

    وله شاهد عند اللالكائي (768) من طريق محمد بن أحمد بن علي بن حامد الطبري أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد الأشج حدثني عقبة ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أم سلمة

    ورواه الصابوني في عقيدة أصحاب الحديث ص12 بسند آخر حسن


    أبو رزين العقيلي

    قال ابن ماجة في سننه

    181 - حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثنَا يزيد بْنُ هارون. أَنْبَأَنَا حماد بْنُ سلمة، عَنْ يعَلِيّ بْنُ عطاء، عَنْ وَكِيْع، عَنْ وَكِيْع بْنُ حدس، عَنْ عمه أَبِي رزين؛ قَالَ:
    قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: (ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره) قَالَ، قلت: يا رَسُول اللَّه! أَوْ يضحك ربنا؟ قَالَ (نعم) قلت: لن نعدم من رب يضحك خيراً


    قلت : وهذا الحديث رواه ابن ماجة في باب فيما أنكرت الجهمية ، وإثبات الصحابي للصفة هنا صريح ويمتنع تأويل الحديث على الرحمة إذ لا يسأل الصحابي عن رحمة الله عز وجل التي يعرفها كل أحد ، ويمتنع التأويل على الرضا إذ أن القنوط ليس فيه قربة حتى يرضى الله عز وجل


    غير أنه ربما تكلم البعض في هذا الحديث من أجل وكيع بن حدس وأنه مجهول انفرد عنه يعلى بن عطاء


    والجواب على هذا الإعلال أن يقال : أن وكيعاً ذكره ابن حبان في كتاب مشاهير علماء الأمصار( ص124) وقال :" انه من الأثبات " وقال عنه الجورقاني في كتابه الأباطيل و المناكير والصحاح المشاهير (1/232) :" صدوق صالح الحديث" وصحح له الترمذي وابن خزيمة _ كما في التذييل على كتب الجرح والتعديل ص125 _


    والجوزقاني هذا صنفه التهانوي مع المتشددين في كتابه (( قواعد في علم الحديث )) ص191 وأقره عبدالفتاح أبو غدة في تعليقه على قواعد التهانوي


    وقد صحح ابن جرير الطبري له حديثاً في تاريخه (1/19)


    وأعتذر مرة أخرى من الإطالة

    وهل هناك كتب تنصحون بالرجوع إليها في هذا الشأن بخلاف كتاب الدكتور صهيب؟؟؟؟

    جزاكم الله خيرا

    1- حديث عبدالله عمرو بن العاص حديث ضعيف و من الواضح أن الحاكم على الحديث بإنه صحيح ! ليس لديه أي معرفة في الرواه ! وفيه أبن لهعية هو ضعيف وهو معروف بالضعف سواء روى عنه احد العبادلة أو لم يروى




    2- حديث أبن عباس فقد رواه أبن أبي الدنياء وكتب ابن ابي الدنياء لاتروي الاحديث الصحيحة البتة بل كتبه هي مظان الضعف و الوضع فلذلك لايقبل ما يروى ابن ابي الدنياء في الفروع فما بالك في العقائد !!!



    3- حديث أبن عباس لا يوجد أي تصريح في المجيء الحقيقي الذي يعتقده ! وهذا الحديث موافق للأية (هل ينظرون الإ أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام )البقرة 210
    أن كانت يقصد الحشوي أن المجيء هنا انتقال وغيبة وحضور فهذا باطل :

    قال الإمام الرازي في اساس التقديس في ص 119 ( أنه تعالى حكى عن الخليل عليه السلام : أنه طعن في إلهية الكواكب والقمر والشمس بقولة : (لا أحب الآفلين ) ولا معنى للأفول الإ الغيبة والحضور , فمن جوز الغيبة والحضور على الإله تعالى , فقد طعن في دليل الخليل وكذب الله في تصديق الخليل حيث قال : (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه )

    والمراد هل ينظرون الإ أن تأتيهم آيات الله فجعل مجيء آيات الله مجيئاً له , على التفخيم لشأن الآيات كما يقال جاء الملك إذا جاء جيش عظيم من جهته , والذي يدل على صحة هذا التأويل : أنه تعال قال في الآية المتقدمة ( فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم )
    فذكر ذلك في معرض الزجر والتهديد , ثم إنه تعالى أكد ذلك بقوله : ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ) ومن المعلوم أن التقدير أن يصح المجيء والذهاب على الله , لم يكن مجرد حضوره سبباً للزجر والتهديد , لأنه عند الحضور كما يزجر قوماً ويعاقبهم , فقد يثبت قوماًَ ويكرمهم فثبت أن مجرد , لايكون سبباً للزجر والتهديد والوعيد , ولكا كان المقصود من الآية , إنما هو التهديد , وجب يضمر في الآية مجيء الهيبة والقهر والتهديد , ومتى أضمرنا ذلك , زالت الشبهة بالكلية وهذا تأويل حسن موافق لنظم الآية . أهـ

    راجع اساس التقديس ص 119 فقد ذكر وجوه عدة في تأويل هذه الآية مما يفرح به المنزه ويغيض به المشبه



    يتبع ان شاء الله .........

  5. جزيت خيرا اخ عبد العزيز
    وننتظر باقي الرد
    ....

  6. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جودة حسن مشاهدة المشاركة

    ج -عن ابن عباس أنه قال : "الكرسي موضع القدمين " أخرجه الدارقطني في " الصفات " ( 36 ) ، و " النزول " ( ص 49 ) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " ( 5 / 251 ) .
    عن أحمد بن منصور الرمادي ، عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد ، عن سفيان ، عن عمار الدهني ، عن مسلم البطين ، به .
    وهذا الإسناد صحيح ؛ مسلم البطين احتج به مسلم ، ووثقه أحمد وابن معين وأبوحاتم والنسائي وابن حبان ( تهذيب التهذيب 5 / 431 ) .
    وعمار الدهني وثقه أحمد وابن معين وأبوحاتم والنسائي وابن حبان ( تهذيب التهذيب 4 / 255 ) .
    وبقية رجاله ثقات .
    وقد توبع أحمد بن منصور الرمادي ، فتابعه محمد بن معاذ ، عن أبي عاصم ، به .
    أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 282 ) ، وقال : " صحيح على شرط الشيخين " ، ووافقه الذهبي .
    وتابعهما محمد بن بشار ، عن أبي عاصم ، به .


    قلت : وفي هذا الأثر تفسير الصحابي لآية من آيات الصفات على الإثبات خلافاً لمن منع ذلك من المفوضة

    ((وهذا الأثر هو من أشد ما يتمسكون به))


    أم سلمة

    را


    ج- حديث أبن عباس ( الكرسي موضع القدمين )


    أقول : روي في تفسير قوله تعالى ( وسع كريسه السموات والأرض ) عن أبن عباس روايتان :

    الأولى : أنه فسر قوله ( كرسيه ) أي (علمه ) وهذه هي الصحيحة

    قال ابن جرير في تفسيره 3/9 حدثنا أبو كريب وسلم بن جنادة قالا : حدثنا ان إدريس عن مطرف عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن أبن عباس ( وسع كرسيه ) قال : كرسيه علمه

    والقرينة في الآية تدل عليه : قال تعالى : ((وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَىۡءٍ مِّنۡ عِلۡمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡض))

    وفي القامس المحيط ( من كتب اللغة ) : ( الكرسي بالضم والكسر : السرير والعلم )

    وذكر الإمام البخاري في صحيحه عن سعيد ابن جبير أن كرسيه علمه . (فتح الباري 8/199 ) الحديث رقم 4535

    وهذا كافي ومقنع أنه هذه هي الرواية الصحيحة والموافق للقران


    الثانية : الرواية الثانية ( الكرسي موضع القدمين )
    وهي رواية منكرة متناً ومخالفة للرواية الاولى الصحيحة
    وهنا يجب التنبية إلى أن كتاب الصفات وكتاب النزول لايثبت عن الإمام الدارقطني

    ومسلم البطين مقحم في السند ليعضد الراوية المنكره والدليل أن الحافظ المفسر أبن جرير الطبري لم يعز هذه الرواية عن ابن عباس في تفسيره 3/ 10)
    وبهذا يتبن أنه قول لمسم البطين وليس قول أبن عباس .ولو كان معروف انه لابن عباس لنقله الطبري في تفسيره
    عموما هذه رواية منكرة لاتقبل ومخالفه للتفسير الاشهر الموافق لظاهر القران
    وهذا كافي لطالب الحق والله أعلم


    يتبع ان شاء الله .......

  7. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جودة حسن مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا



    أم سلمة


    قال الدارمي في الرد على الجهمية( 137 ) عن موسى بن إسماعيل وعلي بن عثمان اللاحقي قالا ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عاصم بن أبي نجود قال قالت أم سلمة رضي الله عنها (( نعم اليوم يوم عرفة ينزل فيه رب العزة إلى السماء الدنيا ))

    قلت : إسناده صالح

    وله شاهد عند اللالكائي (768) من طريق محمد بن أحمد بن علي بن حامد الطبري أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد الأشج حدثني عقبة ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أم سلمة

    ورواه الصابوني في عقيدة أصحاب الحديث ص12 بسند آخر حسن


    أبو رزين العقيلي

    قال ابن ماجة في سننه

    181 - حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثنَا يزيد بْنُ هارون. أَنْبَأَنَا حماد بْنُ سلمة، عَنْ يعَلِيّ بْنُ عطاء، عَنْ وَكِيْع، عَنْ وَكِيْع بْنُ حدس، عَنْ عمه أَبِي رزين؛ قَالَ:
    قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: (ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره) قَالَ، قلت: يا رَسُول اللَّه! أَوْ يضحك ربنا؟ قَالَ (نعم) قلت: لن نعدم من رب يضحك خيراً

    قلت : وهذا الحديث رواه ابن ماجة في باب فيما أنكرت الجهمية ، وإثبات الصحابي للصفة هنا صريح ويمتنع تأويل الحديث على الرحمة إذ لا يسأل الصحابي عن رحمة الله عز وجل التي يعرفها كل أحد ، ويمتنع التأويل على الرضا إذ أن القنوط ليس فيه قربة حتى يرضى الله عز وجل


    غير أنه ربما تكلم البعض في هذا الحديث من أجل وكيع بن حدس وأنه مجهول انفرد عنه يعلى بن عطاء


    والجواب على هذا الإعلال أن يقال : أن وكيعاً ذكره ابن حبان في كتاب مشاهير علماء الأمصار( ص124) وقال :" انه من الأثبات " وقال عنه الجورقاني في كتابه الأباطيل و المناكير والصحاح المشاهير (1/232) :" صدوق صالح الحديث" وصحح له الترمذي وابن خزيمة _ كما في التذييل على كتب الجرح والتعديل ص125 _


    والجوزقاني هذا صنفه التهانوي مع المتشددين في كتابه (( قواعد في علم الحديث )) ص191 وأقره عبدالفتاح أبو غدة في تعليقه على قواعد التهانوي


    وقد صحح ابن جرير الطبري له حديثاً في تاريخه (1/19)


    وأعتذر مرة أخرى من الإطالة

    وهل هناك كتب تنصحون بالرجوع إليها في هذا الشأن بخلاف كتاب الدكتور صهيب؟؟؟؟

    جزاكم الله خيرا


    1- حديث أم سلمة أولاً لاتقبل روايات عثمان الدارمي المجسم لانها تؤيد بدعته وهو غير الدارمي صاحب السنن فتنبه فذاك سني منزه وهذا مجسم حشوي وايضاَ في السند عاصم أبن أبي نجود وقد تفرد واذا تفرد فهو ضعيف كثير الأوهام
    و قد قال الإمام النسائي عاصم أبن أبي النجود ليس بحافظ .
    وهو حجّة في القراءات دون الحديث وقال الدارقطني في حفظه شيء


    2- حديث بو رزين العقيلي

    قال الحافظ ابن الجوزي في دفع شبه التشبيه ما نصه: هذا الحديث تفرد به يعلى بن عطاء عن وكيع بن عُدُس وليس لوكيع راوٍ غيرُ يعلى .أهـ

    و في سنده حماد بن سلمة مختلط، وكان يدخل في حديثه ربيباه ما أرادا وأيضاً يعلى بن عطاء تفرد به عن وكيع بن حدس أو عدس، وهو مجهول الصفة، وهو تفرد عن أبي رزين"

    فالحديث لا تقوم به الحجة في الأحكام فكيف تقوم به الحجة في العقائد التي لا تثبت إلا بالأدلة اليقينية .!!



    والله أعلم

  8. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جودة حسن مشاهدة المشاركة
    وهل هناك كتب تنصحون بالرجوع إليها في هذا الشأن بخلاف كتاب الدكتور صهيب؟؟؟؟
    هناك كتب كثيرة في هذا المجال

    1- كتاب النقض الكبير على اجتماع الجيوش الإسلامية للشيخ عبدالعزيز عبدالجبار الحاضري - كتاب تعقب فيه المؤلف باالأدلة والبراهين ما أودعه ابن القيم الجوزية في كتابه "" اجتماع الجيوش الإسلامية ""من الأحاديث الباطلة , وما حشده فيه من الروايات الضعيفة المنكرة والآثار التالفة , وبين مواطن تدليسه وكذبه على علماء أهل السنة والجماعة بحيث تقضي من ذلك عجبا , مع بيان تبرئة ساحة الائمة الأعلام وحقيقة معتقد أهل السنة والجماعة في توجيه علمي دقيق للأيات الكريمة والأحديث الصحيحة , مستشهدا في كل ذلك بقواطع النقل والعقل , مستدلا في أكثر يأتي به بكلام أتباعه ما يبين تهافتهم , ويفضح تناقضهم من باب : (من فمك أدينك ) , ليصل القارئ بعد ذلك إلى ضعف الكتاب من حيث مبناه ومعناه .


    2- كتاب الاسماء الصفات للإمام البيهقي - تحقيق الإمام الكوثري واحرص على تحقيق الإمام الكوثري فهو علامه العصر في علم الحديث بشاهدة الأعداء !!

    2- كتاب السيف الصقيل في الرد على ابن زقيل للإمام تقي الدين السبكي - تحقيق الإمام الكوثري

    3- كتاب دفع شبه التشبية للإمام أبن الجوزي - تحقيق الكوثري

    4- كتاب مشكل الحديث للإمام الحافظ أبو بكر بن فورك - تحقيق موسى محمد علي

    5- أساس التقديس للإمام فخر الدين الرازي

  9. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

    هل كتاب النقض الكبير على اجتماع الجيوش الإسلامية للشيخ عبدالعزيز عبدالجبار الحاضري

    وكتاب مشكل الحديث للإمام الحافظ أبو بكر بن فورك بتحقيق موسى محمد علي

    موجودان على الشبكة؟؟

  10. اخ عبد العزيز وهناك رواية عن الامام الاوزاعي
    روى البيهقي بإسناد صحيح إلى الأوزاعي قال : كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله تعالى جل ذكره فوق عرشه ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    العراق - بغداد
    المشاركات
    20
    جزاكم الله خيرا وبارك بكم وآجركم على سعيكم للدفاع عن الاسلام .. قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

  12. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرحمن سيف مشاهدة المشاركة
    اخ عبد العزيز وهناك رواية عن الامام الاوزاعي
    روى البيهقي بإسناد صحيح إلى الأوزاعي قال : كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله تعالى جل ذكره فوق عرشه ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته .
    هذا لا يصح عن الأوزاعي. يرويه عنه محمد بن كثير بن أبى عطاء المصيصى صدوق كثير الغلط، انظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 9/417.

  13. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جودة حسن مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

    هل كتاب النقض الكبير على اجتماع الجيوش الإسلامية للشيخ عبدالعزيز عبدالجبار الحاضري

    وكتاب مشكل الحديث للإمام الحافظ أبو بكر بن فورك بتحقيق موسى محمد علي

    موجودان على الشبكة؟؟
    أرجو الرد بارك الله فيكم..

    وأعتذر من الإلحاح!

  14. بارك الله فيك

    الكتاب الاول غير متوفر في الشبكة وتجده في مكتبة اليسر في دمشق رقم الهاتف :0944481470

    الكتاب الثاني موجود في الشبكة ولكن ليس في تحقيق الاستاذ موسى محمد

    وهذا الرابط المباشر http://www.archive.org/download/mush...al-hadeeth.pdf

  15. #15
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    جزاك الله خيراً أخي عبد العزيز،

    وهذه طريقة تغلِّق الأبواب دون أولئك...

    فإنَّهم مع قلَّة تعقُّلهم ضعفهم في الحديث الشَّريف ظاهر...

    فكم من ضعيف صحَّحوه وصحيح ضعَّفوه...

    وكم من شاذٍّ بيِّن الشُّذوذ أخذوا به ورمَوا بالدُّنيا بعلمائها وراء ظهورهم!

    وإنَّهم لا يعلمون!

    أمَّا ما ينقل أخونا عبد الله عنهم فإنَّه مصداق ما يعتقد المجسِّمة من أنَّ كثيراً من الروايات قد جاء عن ساداتنا الصَّحابة رضي الله عنهم يفيد التَّواتر المعنويَّ في كون الله تعالى جسماً ذا مكان وأجزاء وأعضاء...

    والمطَّلع في علم الحديث الشَّريف يعلم أنَّ الرِّوايات تختلط في أسانيدها -بعمد أو بغيره- فيصل إلينا الحديث مرَّة مرفوعاً ومرَّة موقوفاً ومرَّة موقوفاً لتابعيٍّ...

    فيظُنَّ الجاهل أنَّ هذا أفاد التَّسلسل...

    وكذلك عندهم ما يكون بسند واحد، فإذا ما اختلط الحابل بالنَّابل وُجد بأسانيد فيُظنُّ التَّواتر...

    والحقُّ رجوع البعض إلى البعض.

    بقيت مسألة يتعامى عنها الوهابيَّة في علم الحديث الشَّريف...

    وهي أنَ السَّند قد يكون كلُّ فرد من أفراده ثقة إلا أنَّ السَّند معلول لأسباب كثيرةً...

    وقد ضرب لنا ساداتنا المشايخ جزاهم الله خيراً -ولي سيدي الشيخ عماد الزَّبن حفظه الله- أمثلة كثرت...

    فمنها شذوذ الغريب بحديث لم يروه غيره ممَّن هم أقرب من الشيخ -كما في ما رواه محمد النَّفس الزَّكيَّة عن أبي الزناد في النزول إلى السجود-...

    ومثلها تفرُّد الثِّقة مخالفاً الرُّواة عن نفس شيخه كما في حديث تحريك الأصبع في التَّشهُّد

    ومنها رواية بعض الأحاديث بالمعنى فتُظنَّ بعد مستقلَّة كحديث وضع (القدم) و(الرِّجل) وحدوث لفظة (الرجل) في طبقات الرُّواة.

    وعموماً نرى ممَّا يفيدنا ساداتنا المشايخ جزاهم الله خيراً أنَّ استدلالات الوهابيَّة في الحديث الشَّريف مبناها على هذا التَّغافل.

    معذرة على كثرة الكلام!

    والسلام عليكم...
    فالله أحقّ أن تخشوه إن كنتم مؤمنين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •