حقيقة الي الان لم اقتنع عقلا بالاستحالة العقلية هل من مناظر؟
عرض للطباعة
حقيقة الي الان لم اقتنع عقلا بالاستحالة العقلية هل من مناظر؟
افهم من عنوان الموضوع انه لا يمتنع لديك ان يكون هناك اله اخر غير الله
بفرض وجود الهين سيكون لدينا توافق بينهما او عدم توافق
في حالة التوافق الاول سيخلق شيء ما مثلا انسان
والثاني ماذا سيكون حاله
سيكون فاقد الالوهية او معطل عن الخلق
والثاني لو خلق ماذا سيكون الأول
أيضا سيكون معطل
وهذا يعني ان الاله المعطل لا يستحق العبادة
هذا اذا قلت انهما متوافقان
لكن دعنا نصل الى ان الاله الأول والثاني كل منهم صار له مخلوقات
هذه المخلوقات من ستعبد الأول ام الثاني
ستقول كل مخلوق سيعبد خالقه
لكن هناك لحظات يكون احدهما معطل بسبب فعل الثاني
نقول قد قالها الله من قبل لذهب كل اله بما خلق
وماالمانع العقلي من ان يذهب كل اله بماخلق مع التوافق هنا الاشكال هنا الحيرة فالمبحث عندى تفسيري قبل كونه كلاميا !!!!!
اما قولك معطل بسبب فعل الثانى فالرد المانع الاتفاق علي تعلق كل قدرة بمقدورها مع صلاحية للتعلق بالاخر فالقول بتخصيصها ويجب العموم غير وارد كما هو مشهور من قول الاشاعرة
هذا لو فرض عدم جواز تعلق القدرتين بالمقدور مع التوافق
ثم لاحظ الاسفراينى الاستاذ قال بجواز وجود مقدور بين قدرتين حادثة وقديمة فلماذا لايكون جواز وقوع مقدور بقدرتين قديمتين فرضا فقول الاشاعرة يجب عموم القدرة غير وارد فى المقام
فلااظن المسألة بالبساطة التى يتخيلها الكثير من طلاب علم الكلام
الى اين يذهب
اذا قلنا ان الاله الأول خلق الكون والثاني لم يخلق شيء بعد
فسيكون الثاني تحت قدرة الاله الأول وسلطانه وملكوته
اعتقد ان قول الله في الاية: اذا لذهب كل اله بما خلق مجاز او تنزل منه سبحانه وتعالى لقبول الوحدانية
مع ان هذا الخلاف اصلا وقع بين الاشاعرة وابن رشد وهذا يخالف لما لمحت به او اردت ان توحي اليه بأن الخلاف تفسيري قبل كونه كلامي
بسبب ان دليل التمانع اصلا ليس مقبولا عند مخالفي الاشاعرة
نعم في ظاهر هذا الخلاف في الدليل حول الاية (وتعرف ان فهمي بسيط جدا لعبارات من سبقنا) من قوله تعالى : اذا لذهب كل اله بما خلق ، انه اختلاف في تفسير الاية وليس هناك حجة للأشاعرة فيه ليقولوا بالتمانع هذا، وهذا مذهب السلفية مع انه ظهر على يد ابن رشد وربما هناك من خالفهم في هذا قبله
لكن الخلاف يبقى خلاف والرد الذي اتى به الاشاعرة لا زال قائم
لكن ماذا لو اتى اشعري جلد ومالكي وشرح لنا مخالفة ابن رشد للاشاعرة ويرد عليه الاشعري لنفهم موقع الخلاف بينهم
ولماذا لاتقول انهما متفقان علي الخلق وتعلق قدرتهما بالمقدور او كل بمقدوره مع التوافق او قل احدهما يخلق نص العالم والاخر النص الباقي بالاتفاق
ماالمانع العقلي فى تفرد كل اله بخلقه مع التوافق بينهما والقول بوجوب عموم تعلق القدرة اجبت عليه من قبل!!!!
قبل ان تقول انهما متفقان اثبت قدرة الثاني اولا
انظر كمثال
http://www.aslein.net/showthread.php...244#post127244
[quote=محمد عبد الله الاهدل;127245]قبل ان تقول انهما متفقان اثبت قدرة الثاني اولا
!!!!!!!!!
وماالمانع العقلي من وجود الهين تامين القدرة ومتفقان علي قدرة كل واحد بمقدوره !!!
فى الحقيقة اري كل المذكور فى كتب المتكلمين غير قوى واري فى المبحث سر تذوق التوحيد
قولك اثبت .. بل انت المطالب باثبات الدليل علي المنع
[QUOTE=اسامة محمد خيري;127246]كتبت لك الدليل وهو قوله تعالى : لو كان فيهما الهة ....
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a21-aya22.html
والاية الاخرى :لذهب كل اله بما خلق
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...a23-aya91.html
قولك مع الاسف مردود عليك بوجود توافق والله يقول لا يوجد
انظر الاية : ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض )
فهل ستقول ان الله هنا كلامه مردود عليه لعدم وجود مانع عقلي
[quote=محمد عبد الله الاهدل;127248]واضح ان حضرتك لاتفهم كلامى اصلا انا اتكلم عن حكم عقلي تام محض وتبنى نتائج علي مقدمات خاطئة فى عقلك وتحكم علي والمتكلمون انفسهم لهم اثباتات طويلة فى المقام ومتشعبة عقلا
ماالمانع العقلي من توافق
ستقول
السمع
اقول لك العقل !!!!!
بل وتحكم علي انى اعارض السمع لانى اريد دليل عقلي!!!!!!
لاتذكر لي روابط ناقشنى من علمك
عجيب امرك
والسلام ختام
[quote=اسامة محمد خيري;127249]اية روابط وضعتها لك
هل لما اورد لك ايات من كتاب الله الله يصف نفسه فيها تقول لي لا يوجد دليل عقلي
ثم اي دليل عقلي مقابل كلام الخالق
انت مصر على موقفك وتقول لا يوجد وعقلي يقول
حسنا عقلك ليس عقل اينشتاين حتى تجعله مقياسا لعقول الاخرين
المهم خلينا في الموضوع بتاعك
مفهوم كلامك انه لا يوجد مانع لديك من وجود الهين
قلت لك هذا الاله الثاني لو الاول خلق الكون الثاني سيكون معطل فاقد
اعترضت ولم تقدم دليل عقلي اصلا على كون هذا الاله الثاني معطل
ومع هذا قلت لك لو ان الاله الثاني اراد ان يخلق وتنبه هنا لكلمة اراد
يعني ظهرت لديه الارادة للخلق فهل يسمح له الاول
ستقول طالما انهما متوافقان فما المانع
حسنا لندعه يخلق
فاين سيكون خلقه
الاله الاول خلق كونا كاملا
الثاني ماذا سيخلق
ستقول ممكن يخلق كائن حي مثلا الانسان
هنا يكون الثاني خلق مخلوقا في مخلوق الاول وهو الكون اليس هذا صحيح
ولن اقول هل يسمح الاله الاول بهذا بل اقول الا يعتبر هذا نقصا في قدرة الاول اكمله الثاني
لاحظ في ردي عليك اتيت لك بوصف الله لنفسه بانه لا يقبل بوجود اله معه وينفي هذا
وهنا قلت ان وجود اله اخر يخلق في خلق الاول يعتبر نقصا في قدرة الاول ونفي كمال
وهذا بحد ذاته دليل عقلي
مع اني لا اعرف اين سيكون خلق الثاني هنا اذا اراد ان يخلق
الحمد لله و الصلاة والسلام على مولانا رسول الله
اخي محمد:
اخونا اسامة يقصد بالدليل العقلي ما يكون ردنا على من لا يؤمن بالله او بالقران كالملحد مثلا يقول تنزلنا ان هناك خالقا فما دليلكم على انه واحد؟ او كمشرك مثلا يسال عن دليلنا على الوحدانية.
اخي اسامة:
اسمح لي ان انبهك الى ان التوسع في الاطلاع على اقوال المتكلمين و الفلاسفة قد يكون اثرها وخيما اذا لم تكن لديك الالية او الملكة التي تمكنك من تمييز الحق عن الباطل. و قد رايت ما حصل مع بن تيمية و بعض اقوال الفلاسفة فلم ينج من بعضها.
و هذه المسالة، موضوع النقاش، قد تكلم فيها الجميع وانتبه مرة اخرى الى ان الكل ماض على اصوله!
فمنهم من قال بالتمانع و منهم من رده، و رده هذا متسق مع اصوله مرة اخرى. وجواب الكل راجع الى قوله بالعلة من عدمه او الى قوله في الارادة؛ فانتبه!
و اما برهان التمانع فهو شاف كاف عندنا. و قد يؤتى البعض من حيث عدم تحقيقه لبرهان الشيخ؛ فيخاله اقناعيا او خطابيا والحال انه تحقيقي. و السبب هو انه يخال ان قسمة الشيخ في برهانه ليست تامة و انها تعلقت فقط بالتعارض واغفلت التوافق!!
و الحال ان البرهان شامل للاثنين و ان التعارض لازم و لو كان التوافق فكان فقط التعارض.
و البيان ان الممكن نسبته الى الالهين واحدة لانهما واجبي الوجود، و ما امكن لواجب الوجود وجب له. فالممكن واجب النسبة الى قدرة واجب الوجود، و التوافق يجعل النسبة ممكنة! و حتى على هذا الفرض تصير واجبة لان ما امكن وجب فحصل التعارض! و لهذا فبرهان الشيخ تام و فيه التحقيق.
و التفصيل قد يطول، هذا و الله اعلم.
دمتم بكل خير.
الحمد لله و افضل الصلاة و السلام على نبينا محمد
أخي اسامة بارك الله فيك:
التوسع في الاطلاع على ردود الشيعة (المعتزلة) و الفلاسفة دون تدقيق الاصول يورث الحيرة
الدليل السابق منبن على فرض انك خبرت مصطلحات المتكلمين و حققت قواعدهم و براهينهم.
فان لم تكن كذلك فهاك دليلا على طريقة المناطقة
الممكن اما ان ينسب الى قدرة واجب الوجود على سبيل الوجوب (اي ان الممكن يجب ان يدخل تحت قدرة واجب الوجود) او لا. فعلى الفرض الاول، التوافق محال و التعارض حاصل بين قدرتي واجبي الوجود المفترضين. و اما على الثاني، فالتوافق يفضي الى انتساب بعض الممكنات الى واجبي الوجود على سبيل الوجوب وبعضها الاخرعلى سبيل الامكان، و هذا اما لسبب او لا. فعلى الثاني لزم الترجيح بلا مرجح، و على الاول، فالسبب اما واجب الوجود ام لا. فعلى الثاني كان السبب ممكنا و هو اما مقدور لكليهما او لاحدهما او لا. فعلى الثالث لزم الترجيح بلا مرجح و على الثاني كان الاخر ناقصا فاستحال كونه واجب الوجود لذاته وعلى الاول لزم التعارض. و على الاول (اي واجب الوجود)، ففرض امكان تعدد واجب الوجود ادى الى وجود واجب وجود اخر و هذا الاخير اما ان يتميز عن الاخرين او لا، و على الثاني فلا معنى للمغايرة فهم واحد و على الاول اما ان بتميز لسبب او لا وهكذا. فيتحصل ان فرض امكان وجود واجبي الوجود ادى الى وجوب ما لا يتناهى من واجبي الوجود و هو خلف.
و الحمد لله رب العالمين، دمت بخير اخي اسامة.
ما دليلك اخى الكريم علي ان التوافق محال ولزوم التعارض وعدم التعلق لاينفى صلاحيته للتعلق فيدخل تحت المقدور صلوحيا لاتنجيزيا؟؟؟
وهذا عين مارد به المعتزلة علي اهل السنة فى الزام اهل السنة لهم بعدم عموم تعلق القدرة الازلية بمقدور العبد
وهذا علي فرض عدم جواز تأثير القدرتين فى المقدور
شيخنا الفاضل انا كمفوض لا علاقة لي بهذا ولم اناقشه في هذا لكنه جرني الى مالم ارغب الكلام فيه وكل كلامي عن خلاف الاشاعرة و ومن خالفهم حول الدليل الذي اشتق منه الاشاعرة دليل التمانع وقلت ان ابن رشد نقض هذا الدليل ولعله الأخ اطلع عليه لكونه باحث في هذا الباب واراد ان يعيد النقاش فيه لذا تجد في ردي عليه لو ان مالكي من مدرسة ابن رشد واشعري يناقشان هذا الموضوع
والكلام كله الذي أورده الأخ اعتقد ان اصله من ابن رشداقتباس:
لكن ماذا لو اتى اشعري جلد ومالكي وشرح لنا مخالفة ابن رشد للأشاعرة ويرد عليه الاشعري لنفهم موقع الخلاف بينهم
ومع البحث وجدت هذا الموضوع في هذا المنتدى على الرابط
http://www.aslein.net/showthread.php?t=863
وليتك تكمل شرح قول ابن رشد وترد عليه ان كان لديك متسع من الوقت
الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
شكرا لك اخي محمد
اخي اسامة،
باذن الله، ساشرح لك ما استشكل عليك، فأقول:
على الفرض الاول اي اذا وجب تعلق قدرة واجبي الوجود بكل ممكن (اي انهما كاملي القدرة). فان رجح احدهما كفة وجود ممكن، فاما ان يرجح الاخر كفة وجود ذلك الممكن، او كفة عدمه و لا ثالث لان الوجود و العدم نقيضان. و على الفرضين انتفى التوافق، فتامل. فالتوافق يقتضي ان يختص كل واحد بخلقه لا ان يتوارد ايجاديهما على نفس المخلوق (ان تنزلت معك و الا فنسبة وجود نفس الممكن الى الاثنين واحدة فلزم الترجح بلا مرجح). و على الثاني لزم التمانع. فافهم فلعلي اقف هنا.
هذا و قد بدا لي اخي انك لا تحقق المصطلحات و تتيه الى اشياء لا علاقة لها بما نحن فيه فافهم هذا تكف. و تعدد واجبي الوجود يلزم منه تركب الكل لان مصاديق واجب الوجود يجب ان تتمايز. فافهم.
و لله الحمد و الشكر.
أخي محمد،
لست شيخا و لا قريبا من ذلك. ما انا الا طالب علم.
دمت بكل خير
يبدو حضرتك لم تفهم كلامى عزيزى والعجيب قولك يلزم الاخر ترجيح وجوده او عدمه والعجيب فولك علي فرضين انتفي التوافق
اما قولك لااحقق مصطلحات
لاضير والمطلوب منى اوافقك كى احقق مصطلحات واسلم كل ماتقول كى اكون من المحققين
اما قولك يلزم التركيب من باب مابه الاشتراك غير مابه الامتياز والمذكور فى كتب القوم فهذا تقليد محض للوارد فى كتب القوم واتحداك تثبته
كلنا مقلدون عزيزى هذه الحقيقة
والسلام ختام
اربع على ظلعك، فمجرد الفهم على مثلك دونه خرط القتاد. هزلت والله المستعان ولا حول و لا قوة الا به.
شوف يا شيخنا
الكلام الذي اتى به العلماء الاشاعرة في دليل التمانع مقبول ممن ولد في ملة الإسلام و بسهولة يتقبله ، بينما السابق لا يعرف هذا فأبو جهل بل جد الرسول صلى الله عليه وسلم لو قلت له هذا القول لن يصدقك لكونه يعبد الهة متعددة ولا يمتنع عنده تخصص كل اله بخلق شيء ما بل الوثنيات الأخرى لديها هذا التخصيص فمثلا يوجد اله المطر واله الحرب وكل اله له شغلة
من الأخير اعتقد ان ابن رشد نقض دليلكم هنا في قولكم بالتمانع واحتج عليكم بمن سبق
يعني لو ان دليل التمانع مقبول لقال به الوثني
بل المسيحي عنده الثالوث وكل الثلاثة لديه واحد ويعبد عيسى اكثر مما يعبد الله ولا يمتنع لديه تعدد الالهة
فاين دليل التمانع عنده
دليل التمانع لديك انت فقط كقول عقدي او مسألة عقدية لكن غيرك لديه اعتقاد اخر يخالفك فيه وعقيدته مبنية على تعدد الالهة
هل اقتبست موضوعك من كلام ابن رشد
https://ia803104.us.archive.org/27/i...19-bskn474.pdf
بوركت سيدي يوسف .. ردك شاف كاف لكل متجرد عن أي حكم مسبق
التوحيد من كمال الله .. لا مُلك إلا له ولا فعل إلا له .. لا شريك له في ملكوته ولا في أفعاله .. والحمد لله رب العالمين
الامدى شيخ الاشاعرة يقول المسالك العقليه ضعيفة فى المسألة
ملف مرفق 4862ملف مرفق 4862
الطرق العقليه مضطربه غير يقينه فى المسألة فالاقرب الدلائل السمعيه
ملف مرفق 4863
تعرف ايش مشكلتك
هي نفسها مشكلة كفار قريش
بداية دوما وابدا تجد اهل الكتب وفي العقائد بالذات عندما يتكلمون عن المشركين والكفار يضيفون بعدها قريش فيقولون كفار قريش ولا يقولون كفار الاوس والخزرج او كفار تميم مع ان الجزيرة العربية كانت تحوي ولا زالت العديد من القبائل العربية
لم اجد سببا لهذا مكتوبا منسوبا لأحد يبرر هذا لكن لنقل انها العنصرية
حسنا ماذا بعد
هذه القبائل كانت متعددة الديانات قبل البعثة وتعدد الديانات لا اريد به ان هناك ديانات سماوية و وثنية بل تعدد واسع حقيقي في الديانات السماوية ايضا
كمثال نصارى نجران وهؤلاء نزلت فيهم اية المباهلة ولكن الاشاعرة وتنبه هنا لقول الرسول صل الله عليه وسلم لما ارسل معاذ بن جبل مع ابو موسى الاشعري قال له انك ستأتي قوما هم اهل كتاب
اهل كتاب هنا هل يعني انهم يهود او نصارى لاحظ ان معاذ ارسله الرسول لقوم وليس لاقوام يعني منطقة محددة تسكن بها قبيلة وهي الاشاعرة
في قصة حصلت بين ابو موسى ومعاذ عن اليهودي الذي اسلم ثم ارتد
لاحظ كلام ابو موسى عنه هذا يهودي اسلم ثم ارتد
فاليهودي هذا لم يكن معاذ مرسل له لكونه مرسل للاشاعرة وهذا يدل على ان الاشاعرة كانوا نصارى ونصرانيتهم تختلف عن نصرانية نجران واليهود في منطقة الاشاعرة حالهم كحال اليهود في يثرب
لا يهم هنا التأكيد او النفي بقدر ما يهمني اثبات تعدد الديانات حتى بين الوثنية نفسها
فهناك من كان يعبد الله ويعبد معه بناته من الملائكة وهناك من يعبد معه بناته من الجن وهؤلاء تكلم الله عنهم بكونهم ينسبون لله الاناث وهذه القسمة الضيزى
وهناك من ينكر وجود الله اصلا وهذا مشهور فيهم وغالب يعتقدون بان الدهر يفنيهم
يعني لدينا هنا فئتين فئة تنكر وجود الله بتاتا وفئة اخرى جعلت لله انداد ان كانوا من اهل الوثنية او اليهودية او النصرانية وهم منقال عنهم سبحانه وتعالى انهم جعلوا لله اندادا
-------------
وجود الهين كما تقول بالاتفاق او تساوي القوة يعني اثبات الندية لله
وهذا امر بسيط جدا لدى هؤلاء الاقوام ولاحظ بالذات العرب لم يكونوا اهل جهالة وان كانت الفترة تسمى جاهلية بل لهم فلسفتهم الخاصة بهم وعموما يمكن تقسيم الامم الى امم اهل معرفة وامم ليست اهل معرفة مثل امة الفايكنج
الامم اهل المعرفة هذه منها العرب لديها معرفتها لكن لم تكن تكتب ومثال المعرفة هنا علم النجوم ومع هذه المعرفة تدخل الاساطير او الخرافات او ما يعرف لدى غيرنا بالميثولوجيا
لم يكن هناك نقل كامل لكل الجاهلية لهذا لا نعرف مثلا علاقة هبل بالله او اللات ومن هو الملاك الذي كان يعبد على انه اله انثى او بنت الله ومثله الجنية الاخرى بنت الله وما هو دورها بخلاف غيرنا اساطيرهم للان تروى وتتوارث
في النصرانية الله تم تزويجه بانثى واحدة بينما عند العرب تم تزويج الله بالعشرات من الاناث اللاتي لا نعرف لهن اسم ومنهن تم انجاب الملايين من الجن والملائكة البنات
انت هنا تفعل فعلهم ولم تقدم دليل عقلي على الندية الا رد ما وصف الله به نفسه
اعطيتك دليل بسيط جدا اذا كان الاله الاول خلق كونا فأين سيكون الثاني
الن يكون في ملك الاول
قلت ربما يكون بينهما اتفاق
فما هو دليل الاتفاق هذا
بالمناسبة الله خلق الموت والحياة قبل ان يخلق الاحياء كلها وربما يكونان اول المخلوقات فهل الاله الثاني يستطيع رد الموت الذي خلقه الاول
ايضا هناك مشكلة كبيرة جدا لم تتنبه لها وهي اذا كان هناك اله اول ظهر ثم ظهر اله ثاني فمن الذي سمح بظهور الاله الثاني
اكيد اله اخر خلقه والا كيف اتى الثاني
وظهور الثاني يسمح بظهور ثالث ورابع وخامس وهكذا الى سلسلة لا تنتهي من الالهة ولن تقول ايضا يوجد بينهما اتفاق بل ستقول انها مخلوقات اخرى لخالق اخر ليس له انداد
الحمد لله المتصف بالوحدانية والصلاة والسلام على سيد البرية
نصحناك فلم ترْعَوِ، و لا فهمت ما رُمناه ولم ترتَوِ، نرجو ذا الجلال ان تستوي كلماتنا لعل الظلمات تنجلي، دَعْك من التكبر و العُلي و اصغ سمعك للمعاني و انهل
نبدا باسم الله؛ فبه التوفيق وهو المستعان
القسمة المنتشرة هي اسلوب من اساليب الجدل يروم هدم ادعاء الخصم بتشقيق و تشعيب الاحتمالات. و بذلك فقد يصعب على من لا يحسن اساليبها و صياغاتها ان يقف على الحق فيها او حتى على قول المقسم فيها. فينغطس في الشك و لا يخرج منه الا ان يتعلم اولا و يتقن الفن ثانيا فاذا هي الحجب قد انجلت. و قد استعملت كثيرا عند بعض العلماء كابن تيمية مثلا. على ان هذا الاسلوب و ان كان يضعف الخصم و يشتته لصعوبة تتبع التشقيقات و تعقيد حصرها بالاستقصاء فان بعض علمائنا الاجلاء نبه على مخاطرها و ضرورة توخي الحذر منها لانها في بعض الاحيان تورث الشك و لا توصل الى الحق. و ذلك لانها لا تنحصر بين النفي و الاثبات.
و لكي يتضح المقال خذ هذا المثال:
استدل النافون لتسطح الارض بمسالك ضعيفة.
فنتجت القسمة التالية
هناك النافي و هناك المثبت. و النافي ينقسم من حيث مسالكه؛ على اقل تقدير؛ الى ضعيف و قوي. وكذلك المثبت.
و بما ان القسمة المنتشرة هدفها الهدم لا البناء. فسنهدم قول الخصم القائل بسطحية الارض والزاماته لنا ببيان المسالك الضعيفة عند القائلين بكرويتها بغية تنقيحها. فلا تتبقى الا المسالك القوية التي لا يستطيع الانفكاك منها و ردها.
و بعض من لا دراية له بالفن يخال اننا نهدم كروية الارض!! و اننا ندعي انه لا دليل عليها الا و وهو ضعيف. فياتي نافخا صدره متحديا ان الوحدانية ليس عليها دليل عقلي صحيح!! ليت شعري هل مثل هذا يحاور؟!!
و لتبيان الحق نقول مستعينين بالله، الامام الامدي لم يضعف دليل الغزالي و دليل الرازي و غيرهم فافهم! و هو قد رد المسلك الاول لان الفلاسفة يعتمدون على نفس الدليل لالزامنا بتركب الباري عز و جل آن اثبتنا الصفات زائدة على الذات. فلم يرد الامدي الدليل برمته بل هدم الجزء الذي يلزمنا منه القول بالتركيب و الزمهم بالقول بالتركيب لان الباري متصف بوجوب الوجود. و هذا هو سبب نعت المسلك بالضعف! و الدليل على ما نقول هو ان الامدي في غاية المرام اتخذ نفس المسلك دليلا عقليا صحيحا بعد تعديل ذلك الجزء! و يكفي مقارنة الدليل في الابكار و الغاية ليتضح ما نقول.
المسلك الاول من الابكار
https://i.ibb.co/b1B8nD8/COMP93.png
https://i.ibb.co/PCr2S3R/COMP94.png
بيان الامدي لالزام الفلاسفة لنا بالمسلك الاول بلزوم التركيب ورده على ذلك
https://i.ibb.co/NNG5Bzf/COMP96.png
host image imgur
نفس المسلك منقحا في غاية المرام
https://i.ibb.co/grZG6cF/COMP139.png
https://i.ibb.co/9ZCxt0D/COMP140.png
فبان سبب التضعيف و بان دليل الامدي العقلي على الوحدانية و الحمد لله رب العالمين.
اذن انت معترف ان الامام الامدى مصرح فى الكتابين بضعف الادلة التى ذكرها المتكلمون ومنها دليل التمانع و......وهذا مااقصده
اما ماذكرت من الصواب فى اختياره وعلمت عليه بعلامات فى نهاية المرام فقد ذكر شبهه فى المسالك الضعيفة فى ابكار الافكار وتأمل قوله فى المسلك الرابع هنا
ملف مرفق 4867
ملف مرفق 4868
واعتبره من باب ردالامدى علي الامدى راجع المسلك الاول والرابع فى الابكار
تامل قوله فى المسلك الاول فى الابكار
ملف مرفق 4869
ملف مرفق 4870
والعجيب هو نفسه استروح فى نهاية المرام ورد علي نفسه فى ابكار الافكار(y*
اما ماذكرت من وصفك لي بالتكبر و....
انا خادم تراب الاشاعرة ياحبيبي واعشقهم اكثر منك فلاتظن انى ضد أهل السنة قدس الله اسرارهم العليه
ولكن الانصاف عزيز فى هذا الزمان والخروج عن ربقة التقليد مرير
سبحان الله
صدق من قال: واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
كلام الآمدي أمامك لاسبوع كامل و رغم وضوحه، إلا أنك لا تستطيع فهمه.
و إن تعجب فالعجب بعينه يعجب من غبائك.
و ما سطرت عليه، كان يكفيك إعادة قراءته لمرات عديدة عسى أن ينقدح في ذهنك شيء من الفهم الصحيح للمسالة.
فإذا لم تهتد اليه، فانقشع عن كتب المتكلمين و الفلاسفة فهي ليست لمثلك.
و لتوضيح الواضح:
جاء في دليل القلاسفة "وإن كان الاشتراك بوجوب الوجود ؛ فهو ممتنع لوجهين" (أبكار الافكار ص94)
فكان رد الامام الآمدي كالتالي
"وإن سلمنا الاتفاق بينهما من وجه ، والافتراق من وجه ، وأن ما به الاتفاق هو وجوب الوجود ، ولكن لم قلتم بالامتناع؟ وما ذكرتموه فى الوجه الأول ـ إنما يلزم أن لو كان مسمى وجوب الوجود معنى وجوديا. وأما بتقدير أن يكون أمرا سلبيا ، ومعنى عدميا ، وهو عدم افتقار الوجود إلى علة خارجة فلا."
فهو يبين انه يوافق على دليلهم ان خلا عما نبه اليه؛ لان الوجوب يعني عدم الافتقار الى علة خارجة، و صفات المعاني واجبة بهذا المعنى لانها لا تحتاج الى علة خارجة عن الذات. و هذا لا يلزم منه التركيب اذ ما به الاشتراك بين الذات و الصفات هو الوجوب وهو معنى عدمي.
و اخذ بعد ذلك في الاستدلال على كون الوجوب عدميا. و بعدها ذكر الزاما لهم ان اصروا على ان الوجوب وجودي
"وأما الإلزام :
فهو أن مذهب الفلاسفة ، أنه لا صفة وجودية تزيد على ذات الرب ـ تعالى ـ ولو كان وجوب الوجود صفة وجودية زائدة على ذات الرب ـ تعالى ـ ؛ لكان مناقضا لمذهبهم."
فلم يعد للفلاسفة بد، اما ان يقولوا بان الوجوب عدمي فبطل الزامهم لنا بالتركيب اذا اثبتنا صفات المعاني واجبة، او يلتزموا ما الزمناهم به فينقضوا مذهبهم.
اما دليل الامدي فهو كما كان امام ناظريك:
" لو قدرنا وجود إلهين ، وقدرنا وجود حادث ، فإما أن يستند في وجوده إليهما أو إلى أحدهما : لا جائز أن يستند إليهما ، فإنه إما أن يضاف حدوثه بكليته إلى كل واحد منهما بجهة الاستقلال ، أو يكون مضافا إليهما على وجه لو قدر عدم أحدهما لم يكن موجودا ، فإن كان القسم الأول فهو ظاهر الإحالة ، ثم يلزم إسقاط تأثير أحدهما وليس ما يفرض إسقاط تأثيره بأولى من الآخر ، وذلك يفضي إلى إسقاط تأثيرهما معا لاستحالة الجمع بين التأثير واستقلال أحدهما. وإن كان القسم الثاني فهو محال أيضا ؛ فإن إيجاد كل واحد منهما ليس إلا بالإرادة والقصد لا بالطبع والذات بالضرورة كون الموجود المفروض حادثا كما سنبينه ، وإذ ذاك فيمتنع قصد كل واحد منهما إلى الإيجاد لتعذر استقلاله به. ويتعذر قصده أيضا إلى بعض الإيجاد لتعذر وقوعه به ، وعلى هذا يمتنع وقوع الإيجاد لتعذر وقوع قصد بهما ، وقد فرض وقوع الإيجاد." (غاية المرام، ص140)
و الحمد لله رب العالمين