أخى الفاضل الأهدل حياك الله
سأجيبك بإذن الله باختصار..
تقول :
اقتباس:
هل القدر علم الله ام هو خلق الفعل ايا كان انظر الاشكال السابق
بعد نقله من مشاركة سابقة
القدر أخى هو ما قدر الله من أمر أن يكون فيكون
وإذا كان، أى وقع، فإنه يقع على الوجه الذى يعلمه، ويكون قد أذن بوقوعه وأعان عليه أو خلقه ليتحقق
اقتباس:
طيب انا ازيدك اشكال على اشكال
كفانا الله شر الإشكالات
اقتباس:
لما ضرب احمد بن حنبل اتاه اتباعه الحنابلة يعزونه قال لهم هذا قدره الله عليّ
حقــــــــا..
اقتباس:
كان الجبائي حاضرا فرد عليه بل هو فعلك انت وليس فعل الله عليك
خطـــــأ...
اقتباس:
كان الاشعري جالسا واراد ان يخفف من حدة الخصومة بينهما فقال بل هو الكسب
حقــــا، ولكن بعد أن كتبه الله عليه
اقتباس:
القول الذي اتيت به اولا وهو قول : قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: قال إبليس لربه: (فبما أغويتني)، يقول: فبما أضللتني،
هل ينسب الشر لله او هل تؤيد هذه المقالة بمعنى اخر ما هو الراجح عندك لانك اتيت بمقالات اخرى ننقلها لك ونعترض على ما فيها
أنا لم أنسب الشر لله تعالى .. انظر هنـــــــاالمشاركة رقم 18
وفيها قلت : الشر لم يُخلق ابتداءا وإنما بدأ ببدء الشيطان بمعصيته ربه ومن هنا بدء الشر فى الكون إلى يومنا هذا إلى يوم القيامة..
والله تعالى يأمر بالخير ويُعين عليه ،وينهى عن الشر ولا يعين عليه..
بل قلت فى موضع آخر : إن الله تعالى يخلق الشر كما خلق السموات والأرض فقال له كن فكان..
اقتباس:
وتقول : - وقالوا أن الله تعالى لما علم من إبليس عزمه على ألا يسجد لآدم لم يأذن الله له بذلك وهذا يعني ان الله لم يخلق فيه الكبر بل عَلِمه وهنا السؤال هل الله عندما امر الملائكة بالسجود كان يعلم ان ابليس لن يسجد ،
اكيد سبحانه وتعالى هو علام الغيوب كان يعلم والامر هنا كان لاظهار عداوة ابليس لادم ، لكن طالما انه يعلم فلما امر الملائكة بالسجود
كيف تقول أن الله تعالى لم يخلق فيه الكبر بل علمه ؟!!
أليس الله تعالى يقول وهديناه النجدين
قد خلق الله فيه ان يطيع الله تعالى وألا يطيعه فاختار الثانية
وتقول
اقتباس:
طالما انه يعلم فلما امر الملائكة بالسجود
ما معنى سؤالك فلم أفهم تعنى
اقتباس:
مع انه شيطان غبي كان بامكانه ان يعترض قائلا ياربي انت امرت الملائكة بالسجود وانا شيطان لست من الملائكة فامرك خاص بهم ولا يشملني بدلا عن التكبر والتمرد والعصيان فبهذا يفهم منه ان الله اصلا لا يعلم من هم خلقه هنا هل هم ملائكة وشياطين معا ام ان الله سخط ابليس بعدها وغير خلقته من نور الى نار ، فالقول هذا مردود لان صيغة الامر او الطلب من الملائكة هي السجود..
هذا كلام يمكن أن تناقشه مع الشيطان إن شئت :)
ولا داعى لافتراضات بعيدة وغير واقعية
وتقول و
اقتباس:
لكن هل طلبه من الله ان ينظره الى يوم يبعثون كان صدفة جرت على لسانه ام ان هذا القول مخلوق فيه مثل التمرد والتكبر
بل فعل ذلك عامدا متعمدا، وإلا كيف سينتقم لنفسه لو كان سيموت بعد سنوات
اقتباس:
ثم هنا امر اخر وهو كيف علم هذا الشيطان ان هناك يوم بعث في سياق قصة ادم لا يوجد ما يفيد بان الله سيخلق الخلق ويجعلهم في الارض ثم يميتهم ثم يبعثهم يوم القيامة لا يوجد في القران ما يفيد عند كلام الله سبحانه وتعالى عن قصة خلق ادم فكيف علم ابليس هذا
يقول بعض علمائنا أنه قرأ ذلك وغيره في اللوح المحفوظ ، وكذلك الملائكة والله أعلم
اقتباس:
- وكما يقول علماء الآشاعرة أنه لا يقع شئ إلا بمراد الله تعالى، فما أراده الله تعالى كان وما لم يرده لم يكن وليس فى ذلك ظلم للشيطان فإنما كتب الله عليه ما علمه منه ولو كان سرا أسره فى نفسه ،
وهل ارادة الله ان يخلق الشر ابليس شر فلما خلقه بل لما جعل اصل خلقته هكذا شر
أولا لا يقال لله لما فعل كذا ..فهو تعالى فعال لما يريد
ثانيا : كيف تمتلئ الجنة والنار إذا لم يخلق الله الخير والشر ؟
اقتباس:
لكن تبقى مسألة : كتب الله عليه ما علمه منه كيف توفق بينها وبين الجزء السابق
أردت أن أقول كتب الله عليه ما علم أنه سيقع منه من شر (وما اعلمه أنه لا يكون شيء في الكون إلا بعد أن يكتبه الله والكتابة هنا بمثابة الإذن)
اقتباس:
كمثال الله يخلق الاسود والابيض هل الخلق هنا تم على غير مراد الله
علم الله تعالى لا يحاط به أخى ولابد أن نسلم له بالحكمة في كل الأمور
إن معظم أفريقيا من ذوى البشر السمراء ولكن معظمهم مسلمون .. فهم في الجنة إن شاء الله، ومن كان منهم غير مسلم فهو لم تصله الدعوة أو وصلته ولم يحيط بحقيقتها فهو من المعذورين
وسكان أوربا من ذوى البشرة البيضاء ومعظمهم على غير الإسلام فهم في النار ..
فأيهما خير ؟
اقتباس:
طبعا من يقول هذا يكون جاهلا لكن هل تقول ان الله كتب على الاسود ان يكون اسود لأنه علم انه سيكون هكذا والابيض كتب الله عليه ان سيكون ابيض لانه علم ما سيكون منه وليس هنا ظلم للاسود والابيض
انت ربطت ارادة الله هنا بما علمه الله من تصرف الشيطان وفي نفس الوقت هذه القمالة لا يمكن تطبيقها على غير الشيطان كمثال اختلاف الالوان في البشر
يفعل الله ما يشاء أخى وعلم الله لا يحاط به ..وقد سبقت الإجابة
مع خالص تحياتى