قال تعالى فى سورة القصص آية 15 " ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي...
فى سن مبكرة كنت قد قرأت فى إحدى الكتيبات أن الله له يد ولكن ليست كأيدينا ففرحت بهذا الكلام ورأيته صوابا وأذكر أننى تكلمت به مع أخى الأصغر وشرحته له!...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
وفى الحديث الذى سبق أن ذكرناه وفيه " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .
وقالوا عن معنى ما سبق أن جوارح الولى كلها تكون فيما يرضى الله فلا يسمع ولا يبصر ولا يفعل عملا إلا فيما يحبه الله ويرضاه ..فإذا كافأه الله بذلك كانت قوته كلها مستمدة من الله ..
فهاهو ذا عمر بن الخطاب ينادى وهو بالمدينة على قائد جيشه ببلاد الفرس وقيل ببلاد الشام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
قالتعالى فى سورة القصص آية 15 " ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه، قال هذا من عمل الشيطان إنه عضو مضل مبين"
عن أبي عبيدة : اللكز : الضرب بالجمع على الصدر ... وقال مجاهد : بكفه ; أي دفعه .
قد يتعجب القارئ من لكزة باليد، أى دفعة بقبضة اليد أو بالكف كما قال المفسرون، أن تقضى على إنسان فى الحال مهما كانت قوتها!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
فىسن مبكرة كنت قد قرأت فى إحدى الكتيبات أن الله له يد ولكن ليست كأيدينا ففرحت بهذا الكلام ورأيته صوابا وأذكر أننى تكلمت به مع أخى الأصغر وشرحته له!
ثم بعد ذلك قرأت الآراء التنزيهية عن الله تعالى فتركت ما كنت اعتنقته كعقيدة من قبل وقبلت تماما أقوال التنزيه هذه عن الله تعالى
وإذا كانت يد ليست كأيدينا كما يقول هؤلاء ويظنون أنه قد نزهوا الله تعالى عن مشابهته خلقه، فإنه من الطبيعى والمنطقى أن تكون على حد زعمه،
مخالفة لغيرها من الأيادى، وليست من التنزيه ونفى المشابهة والمماثلة فى
أنت الأول السابق على جميع الموجودات فهو سبحانه موجود قبل كل شيء حتى الزمان لأنه جل وعلا الموجد والمحدث للموجودات والاخر الباقي بعد فنائها حقيقة أو نظرًا إلى ذاتها مع قطع النظر عن مبقيها فإن جميع الموجودات الممكنة إذا قطع النظر عن علتها فهي فانية.