المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
يقول تعالى فى سورة السجدة " الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون "آية 4
قال الحسن : من أيام الدنيا . وقال ابن عباس : إن اليوم من الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات والأرض مقداره ألف سنة من سني الدنيا.
وقال الضحاك : في ستة آلاف سنة ; أي في مدة ستة أيام من أيام الآخرة .ت القرطبى
ولو احسنا التأمل فى الآية لوجدنا أنه أمر مذهل وقدرة عظيمة أن يتم خلق الكون كله فى ستة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
يقول تعالى فى سورة الرعد" عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال "آية 9
يقول القرطبى رحمه الله فى تفسير هذه الآية : أي هو عالم بما غاب عن الخلق ، وبما شهدوه . فالغيب مصدر بمعنى الغائب . والشهادة مصدر بمعنى الشاهد ; فنبه سبحانه على انفراده بعلم الغيب ،
والإحاطة بالباطن الذي يخفى على الخلق ، فلا يجوز أن يشاركه في ذلك أحد ; فأما أهل الطب الذين يستدلون بالأمارات والعلامات فإن قطعوا بذلك فهو كفر ، وإن قالوا إنها تجربة تُركوا وما هم عليه ،
ولم يقدح ذلك في الممدوح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
يقول تعالى " هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم "الحديد آية 3
وقال صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة : اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغننا من الفقر ، .ت القرطبى
(وهو بكل شيء عليم بما كان أو يكون فلا يخفى عليه شيء) ت القرطبى
فإذا كان الله تعالى الأول ليس قبله شئ والآخر ليس بعده شئ وهو الظاهر ليس فوقه