المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
ومن مقتضيات الزمان: الترتيب ..
أى ترتيب وقوع الأحداث أو نشوئها
عن ابن عباس, قال: إن الله خلق يوما واحدا فسماه الأحد, ثم خلق ثانيا فسماه الإثنين, ثم خلق ثالثا فسماه الثلاثاء, ثم خلق رابعا فسماه الأربعاء, ثم خلق خامسا فسماه الخميس;
قال: فخلق الأرض في يومين: الأحد والاثنين, وخلق الجبال يوم الثلاثاء, فذلك قول الناس: هو يوم ثقيل, وخلق مواضع الأنهار والأشجار يوم الأربعاء, وخلق الطير والوحوش والهوامّ والسباع يوم الخميس,
وخلق الإنسان يوم الجمعة, ففرغ من خلق كلّ شيء
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
ومن تعليق الألبانى على حديث الإستلقاء هذا نجده قد اشمأز مما جاء به من تشبيه لله تعالى بخلقه اشمئزازا شديدا وقال : يُستشم منه رائحة اليهودية
الذين يزعمون أن الله تبارك وتعالى بعد أن فرغ من خلق السموات و الأرض استراح ! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ،
والحق أن الحق معه فيما قال، فقد كان التشبيه فجا جدا..!
وكان جديرا بمن رأوا هذه السقطة فى التشبيه والتمثيل لله تعالى فى هذا الحديث القدسى أن يراجعوا ما يشابهه من تشبيهات عندهم، وهى كثيرة، بل يراجع المذهب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
ومن غرائب وطرائف وعجائب إخواننا هؤلاء هى أقوالهم عن هذا الحديث، حديث الإستلقاء هذا(ونبرأ إلى الله مما لايحل وصفه تعالى به) كما سنرى :
ففى الحديث القدسى الشريف والذى فيه : إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا)
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم على شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189
ويقول « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء