************
**********
عثمان حمزة المنيعي
مساهمة في الرد على نونية القحطاني :
قلت :
يَهْجُو أَشاعرةً و يَـــــــــزعمُ أَنَّـــهُ ******* لَقِيَ الرٍّضا مِن ربٍّه المنَّــانِ
إنَّ الأشاعرة الــــذين هــــجوْتَهم ******* هُمْ غـــــــالبية أُمَّةِ الإيمـانِ
يروي مَسائلَ في العبادة مُطنِبًا ******* مُتوَخِّيًّا بالفقه حُسْنَ معان
أيَظنُّ فِقْهًا قد يُبرِّرَ بغْيَـــــهُ ******* فِقْهٌ و بَغْيٌ ! كيف يَجتمعانِ ؟
****************
**************
ما معنى قولنا عن الله عز وجل القديم ؟
هل القديم بمعنى تنزهه عن الابتداء الزمني ؟
أم القديم بمعنى أن زمن وجوده لا بداية له ؟
الأشاعرة يقولون بالمعنى الأول .
والسلفية يقولون بالمعنى الثاني .
عند الأشاعرة أن وجود الله تعالى غير زماني ، فهو منزه عن الزمان .
بينما عند السلفية فإن وجود الله تعالى زماني .
وقول السلفية بالقدم الزماني لله تعالى أوقعهم في ورطة القول بالقدم
*******************
********************
لعبة اللامذهبية : شجار بين الحديث و الفقه
************************
***********************
استطاع السلفيون بفكرة اللامذهبية السيطرة على عقول كثير من المسلمين من طلاب علم و من عوام الناس..، وتتلخص هذه الفكرة في كلمة واحدة يقولونها : (أيهما أولى بالاِتِّباع ؟ كلام رسول الله (ص) أم كلام الفقهاء ؟) .
ولم يكن للطالب المبتدئ أو العامي المرتجل أن يدرك المغالطة التي أوقعه السلفيون في شركها ، فينساق وراء كلامهم ويبدأ في
السلفيون و المعتزلة يستعملون إثبات الغرض لأفعال الله تعالى للوصول إلى إعتقادات غير صحيحة :
السلفيون :يستدل السلفيون بالغرض على قيام الحوادث بالله تعالى ، لأن تجدد الأغراض مع الزمن يعني تجدد الفعل و تجدد الإرادة ، تجددا زمانيا
و هذا المعنى عند الأشاعرة لا وجود له ، لأن إرادة الله و أفعاله ( القيام بالفعل ) مطلقة ، و زمنية الاغراض لا تخرج بإرادة الله تعالى و أفعاله لأن تكون زمانية ، بل الإرادة مطلقة لا زمانية و الافعال مطلقة لا زمانية .
و ينتقد السلفية للأشاعرة ، بأن كون الإرادة