كتبت هذا الشعر عن العدوان على غزة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
جعلتِ النصرَ إيمانا وعِزّة ... أيا أرضَ الشهادة أرضَ غَزَّة
غدا للحرب أبطالٌ وجندٌ ... كما في يوم بدرٍ صال حمزة
فإما النصر أو يرقى شهيدٌ ... وصَرْحُ النصر جورٌ لن يهزه
كِرامٌ لقنوا الأعداءَ درسًا ... فأبقوا في نفوس القوم حزة
بما أبدَوْا من التخطيط هِيبُوا ... وكانوا في القتال هُمُ الأعزة
وشقُّوا في جدار الظلم بابا ... به اقتحموا على الشرير حِرزه
وكيد الظالمين له
في ختام القرآن الكريم نجد سورة الإخلاص والمعوذتين مبتدآت بـ (قل)، بمثابة الوصية والنصيحة التي تأتي في نهاية الرسالة أو نهاية الكلام. وهذا ظاهر ومفهوم جدا.
ولكن وجود سورة المسد قبل ذلك مباشرة كان يثير استغرابي،إذْ ما السر في وجود سورة المسد في نهاية المصحف؟
لقد طرأت على ذهني فكرة في الحكمة من وجودها مباشرة قبل سورة الإخلاص والمعوذتين أي في نهاية القرآن الكريم، فأرجو أن يتقبلها القارئ الكريم كمجرد اجتهاد.
وملخص هذه الفكرة أنه قد جاءت الأحاديث الشريفة التي تشير إلى نهاية الدنيا،
وجود المنافقين في مجتمع الصحابة
يقول الشيعة إن وجود المنافقين في مجتمع الصحابة، يجعل الشك في عدالة الصحابة واجبا. وينطلقون من هذا المقياس الخاطئ إلى التشكيك في إيمان السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار. وأعلم أن علماء الإسلام قد ردوا على هذه الشبهة بكافة الطرق، وكانت ردودهم داحضة لهذه الشبهة. غير أني أحببت ان أضيف شيئا في هذا المجال.
وفحوى هذه الإضافة أنه حتى لو سايرنا الشيعة في مقياسهم الخاطئ بكون (وجود المنافقين في مجتمع الصحابة، يجعل الشك في عدالة الصحابة
هدية للجزائر، بمناسبة عيدها الوطني الخامس من جويلية:
ــــــــــــــ
قل يا جزائرُ بالفخار فميدِي ... أرضَ المكارمِ أشرِقي بالعيدِ
قد كان أًمسُكِ ناشرًا إحسانَه ... والآن يومُكِ مُكثِرٌ للجود
أنتِ التي نسعى لحفظ جمالِها ... وجمالُها قد حاز ثوبَ خلود
رُضتِ الحياةَ بسيرةٍ ومآثرٍ ... ورَسمتِ دربَ كرامةٍ وصمود
وطفقتِ قبلةَ ثائرين تحثُّهُم ... بلواء صدقٍ للعلا معقود
عجبًا جزائرُ كم بضوئكِ مهتدٍ ... بالصدق منكِ وفِعلكِ المحمود
ذاكُمْ (يُغَرْطَا) مرسِلٌ
************
**********
عثمان حمزة المنيعي
مساهمة في الرد على نونية القحطاني :
قلت :
يَهْجُو أَشاعرةً و يَـــــــــزعمُ أَنَّـــهُ ******* لَقِيَ الرٍّضا مِن ربٍّه المنَّــانِ
إنَّ الأشاعرة الــــذين هــــجوْتَهم ******* هُمْ غـــــــالبية أُمَّةِ الإيمـانِ
يروي مَسائلَ في العبادة مُطنِبًا ******* مُتوَخِّيًّا بالفقه حُسْنَ معان
أيَظنُّ فِقْهًا قد يُبرِّرَ بغْيَـــــهُ ******* فِقْهٌ و بَغْيٌ ! كيف يَجتمعانِ ؟