وجود المنافقين في مجتمع الصحابة
يقول الشيعة إن وجود المنافقين في مجتمع الصحابة، يجعل الشك في عدالة الصحابة واجبا. وينطلقون من هذا المقياس الخاطئ إلى التشكيك في إيمان السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار. وأعلم أن علماء الإسلام قد ردوا على هذه الشبهة بكافة الطرق، وكانت ردودهم داحضة لهذه الشبهة. غير أني أحببت ان أضيف شيئا في هذا المجال.
وفحوى هذه الإضافة أنه حتى لو سايرنا الشيعة في مقياسهم الخاطئ بكون (وجود المنافقين في مجتمع الصحابة، يجعل الشك في عدالة الصحابة
هدية للجزائر، بمناسبة عيدها الوطني الخامس من جويلية:
ــــــــــــــ
قل يا جزائرُ بالفخار فميدِي ... أرضَ المكارمِ أشرِقي بالعيدِ
قد كان أًمسُكِ ناشرًا إحسانَه ... والآن يومُكِ مُكثِرٌ للجود
أنتِ التي نسعى لحفظ جمالِها ... وجمالُها قد حاز ثوبَ خلود
رُضتِ الحياةَ بسيرةٍ ومآثرٍ ... ورَسمتِ دربَ كرامةٍ وصمود
وطفقتِ قبلةَ ثائرين تحثُّهُم ... بلواء صدقٍ للعلا معقود
عجبًا جزائرُ كم بضوئكِ مهتدٍ ... بالصدق منكِ وفِعلكِ المحمود
ذاكُمْ (يُغَرْطَا) مرسِلٌ
************
**********
عثمان حمزة المنيعي
مساهمة في الرد على نونية القحطاني :
قلت :
يَهْجُو أَشاعرةً و يَـــــــــزعمُ أَنَّـــهُ ******* لَقِيَ الرٍّضا مِن ربٍّه المنَّــانِ
إنَّ الأشاعرة الــــذين هــــجوْتَهم ******* هُمْ غـــــــالبية أُمَّةِ الإيمـانِ
يروي مَسائلَ في العبادة مُطنِبًا ******* مُتوَخِّيًّا بالفقه حُسْنَ معان
أيَظنُّ فِقْهًا قد يُبرِّرَ بغْيَـــــهُ ******* فِقْهٌ و بَغْيٌ ! كيف يَجتمعانِ ؟
****************
**************
ما معنى قولنا عن الله عز وجل القديم ؟
هل القديم بمعنى تنزهه عن الابتداء الزمني ؟
أم القديم بمعنى أن زمن وجوده لا بداية له ؟
الأشاعرة يقولون بالمعنى الأول .
والسلفية يقولون بالمعنى الثاني .
عند الأشاعرة أن وجود الله تعالى غير زماني ، فهو منزه عن الزمان .
بينما عند السلفية فإن وجود الله تعالى زماني .
وقول السلفية بالقدم الزماني لله تعالى أوقعهم في ورطة القول بالقدم