محمد اسماعيل أحمد

فنقول لهم .انه يستحيل وقوع التعارض بين نص نقلى قطعى الورود قطعى الدلالة وبين قضية عقلية لآن الحقائق تتألف ولا تتالف
انما يتصور وقوع التعارض بين قضية عقلية قطعية ونص نقلى قطعى الورود ((ظنى الدلالة)) وفى هذه الحالة لابد من تأويل النص بما لا يتعارض مع القضية العقلية القطعية ..اذا التعارض يكون بين قطعى العقل وظنى النص..
مثال على ذالك _.
ان الله عزوجل ليس كمثله شيى يستحيل أن يحل فى شيى من خلقه وهذه قضية عقلية قطعية . وقد يظهر لبعض من لم يفهموا هذه القضية الاستدلال ببعض نصوص القرأن على مذهب الحلول فيحتجون بقوله تعالى.وهو معكم اينما كنتم وبقوله تعالةى ونحن أقرب اليه من حبل الوريد .
وهنا لابد من تأويل النصين بما لايتعارض مع القضية العقلية القطعية وبيان أن ذالك الظاهر غير مراد قطعا ...فيقال مثلا ان معية الله تعالى مع المخلوقات ليس كمعية المخلوقات مع بعضهم البعض بل الله تعالى معهم معية تليق به سبحانه وتعالى أو معهم بعلمه مثلا
وكذا قرب الله تعالى الى عبده وكونه أقرب اليه من حبل الوريد ليس كققرب المخلوقات بعضهم مع بعض بل الله تعالى قريب الى عبه قربا يليق به أو قريب اليه بالهيمنة والقدرة مثلا...............................