كتابات عبد الله عبد الحى سعيد

متنـــــــــــوعـــــــــ ـــــات..

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد مشاهدة المشاركة
يقول تعالى فى سورة الرعد" عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال "آية 9

يقول القرطبى رحمه الله فى تفسير هذه الآية : أي هو عالم بما غاب عن الخلق ، وبما شهدوه . فالغيب مصدر بمعنى الغائب . والشهادة مصدر بمعنى الشاهد ; فنبه سبحانه على انفراده بعلم الغيب ،
والإحاطة بالباطن الذي يخفى على الخلق ، فلا يجوز أن يشاركه في ذلك أحد ; فأما أهل الطب الذين يستدلون بالأمارات والعلامات فإن قطعوا بذلك فهو كفر ، وإن قالوا إنها تجربة تُركوا وما هم عليه ،
ولم يقدح ذلك في الممدوح ; فإن العادة يجوز انكسارها ، والعلم لا يجوز تبدله . و " الكبير " الذي كل شيء دونه . " المتعال " عما يقول المشركون ، المستعلي على كل شيء بقدرته وقهره

ويقول االطبرى رحمه الله فى تفسيره : قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والله عالم ما غاب عنكم وعن أبصاركم فلم تروه، وما شاهدتموه, فعاينتم بأبصاركم, لا يخفى عليه شيء,
لأنهم خلقه وتدبيره" الكبير الذي كل شيء دونه " " المتعال " المستعلي على كل شيء بقدرته.اهـ

عالم الغيب أى ما يغيب عن رؤية وإدراك مخلوقاته أما عنده تعالى فكل شئ هو شهادة

فالكلام هنا عن الغيب بالقياس إلى إدراكات مخلوقاته وإلا فليس هناك غيب عنه تعالى
والله تعالى أعلم

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات