بواسطة , 27-09-2021 عند 16:47 (296 المشاهدات)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
تم ليوسف عليه السلام كل ما أراد وفرج الله عنه كل كرب ولكن جاءه النقصان من حيث لم يحتسب..
وهكذا الدنيا لا تعطى كل شئ لأحد كائنا من كان وهى سنة الله تعالى فى كونه..ولكنه تعالى أجرى سنته على عباده الصالحين أنهم لا يصيبهم نقصان فى دينهم أبدا ولكن فى أمور دنياهم وما يتعلق بها
ولو خيّر جبريل يعقوب عليهما السلام فى العفو عن يوسف عليه السلام أو إمضاء القضاء لاختار العفو
وهو عليه السلام قد عفا عن جميع بنيه الأحد عشر الذين أضاعوا أخيهم وأبكوه حتى عمى، ولما سألوه أن يسأل لهم المغفرة من الله أجابهم فى الحال بغير عتاب ولا لوم لا تعنيف لا قليلا ولا كثيرا،
فكيف لا يعفو عن أحب أبنائه إليه،ولكنه تعالى تعالى يتشدد فى أمر البر بالأباء فى أمر العامة فكيف بالخاصة بل خاصة الخاصة
وإذا كان يوسف قد أخطأ خطأ يسيرا غير مقصود بتركه القيام لأبيه يعقوب حينما دخل عليه فى مجلس الملك فحرم بذلك من أن يكون الأنبياء من ذريته، فقد فاز أخوه الأكبر لاوى بما حرم منه يوسف عليه السلام بإن يكون الأنبياء من ذريته ..
وهكذا عدل تام من حكم عدل لا مجاملة ولا محاباة لأحد مهما بلغ شأنه
والله تعالى أعلم
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف