كتابات عبد الله عبد الحى سعيد

متنـــــــــــوعـــــــــ ـــــات..

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد مشاهدة المشاركة

يقول تعالى
"ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون" آية 27 الزمر

" لعلهم يتذكرون " : يتعظون .القرطبى
لعلهم يتذكرون قال ابن عباس : يتذكرون محمدا فيؤمنوا به .
وقيل : يتذكرون فيخافوا أن ينزل بهم ما نزل بمن قبلهم ; قاله علي بن عيسى
وقيل : لعلهم يتعظون بالقرآن عن عبادة الأصنام . حكاه النقاش .
القرطبى
يقول: ليتذكروا فينـزجروا عما هم عليه مقيمون من الكفر بالله.الطبرى

وتكرر قوله تعالى لعلهم يتذكرون كثيرا فى سور القرآن الكريم

نتذكر ماذا يا رب ؟..وإلى ما تشير؟..
ولكن عند قراءة هذه الآيات بسورة الأعراف رأيت أن الإشارة هى لهذه الآية:

: قال تعالى " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين،
أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون، وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون "
الآيات من 172 حتى 174
عن ابن عباس أن الله مسح صلب آدم , فاستخرج منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة , وأخذ منهم الميثاق أن يعبدوه , ولا يشركوا به شيئا
, فلن تقوم الساعة حتى يولد من أعطي الميثاق يومئذ , فمن أدرك منهم الميثاق الآخر فوفى به نفعه الميثاق الأول
, ومن أدرك الميثاق الآخر فلم يف به لم ينفعه الميثاق الأول , ومن مات صغيرا قبل أن يدرك الميثاق الآخر مات على الميثاق الأول على الفطرة. ت الطبرى

وإذا كنت قد قلت أن معنى يتذكرون هو ما أشارت إليه آية سورة الأعراف " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم.." الآية

فلا يفُهم من كلامى أنى أنفى كلام السابقين من علمائنا الأجلاء، بل هى معتبر تماما وهى كلها إجتهادات وهى إجتهادات صحيحة تماما وقد أضفت إليها إجتهادى المتواضع بما سبق ذكره

وهى كلها تشير فى مجموعها إلى الحذر من الوقوع تحت طائلة العقاب الإلهى يوم القيامة والذى حذرهم منه تعالى على لسان أنبيائه وفى كتبه المنزلة،

وكذلك يوم أخذ الميثاق وهم فى طور الذر فى ظهر أبهم آدم

وقد يرى البعض أنه أنّى للذر أن يفهم كلام الله له
؟
نقول: من يظن ذلك فقد وقع فى خطأ فادح وأساء الظن بربه ..وكان كمن يقول أن هذا عبث..

وحاشا لله أن يفعل ما هو عبث فأفعاله تعالى على الحكمة والرشد التام

وقد خاطب إبراهيم عليه السلام الذر من بنى آدم أيضا فى أصلاب الأباء وأرحام الأمهات بدعوتهم لحج بيت الله الحرام ..

عن سعيد بن جبير, قال: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت, أوحى الله إليه, أن أذّن في الناس بالحجّ، قال: فخرج فنادى في الناس: يا أيها الناس أن ربكم قد اتخذ بيتا فحجوه،
فلم يسمعه يومئذ من إنس, ولا جنّ, ولا شجر, ولا أكمة, ولا تراب, ولا جبل, ولا ماء, ولا شيء إلا قال: لبَّيك اللهم لبَّيك.

فعل ذلك إبراهيم بأمر من الله تعالى فأسمع بقدرة مولاه من شاء الله تعالى
والله تعالى أعلم

الكلمات الدلالية (Tags): ضربنا، يتعظون، الإشارة إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات