كتابات عبد الله عبد الحى سعيد

متنـــــــــــوعـــــــــ ـــــات..

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد مشاهدة المشاركة


الذرية فى الدنيا فرح وسرور للوالدين وعز وبقاء لإسم الأب فى الدنيا وامتداد له ما بقت الحياة

أما فى الآخرة فلا تناسل ولا توالد ولا حاجة لأحد إلى ذلك فالولدان المخلدون الباقون ابدا مع أهل الجنة فيهم الغنى عن ذلك

قال تعالى " ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا" الإنسان آية19

فنرى أن الدنيا أكمل فى ذلك من الدار الآخرة..

وقالو
ا إن الدنيا أفضل من الآخرة لأن فيها العبادة والطاعة وإقامة شعائر الإيمان والجهاد فى سبيل الله

وفيها الأنبياء والصالحين وأنها هى الموصلة للآخرة..

ولكن لاشك أن الآخرة هى الأفضل ففيها النعيم المقيم ورضا الله تعالى " ورضوان من الله أكبر"

ويكفى أن الله تعالى أمتدحها كثيرا ورغب فيها وحث عليها

بل ويكفى أن فيها رؤية الله تعالى، وهو من أعظم النعم فى الجنة وهو ما لا يتوفر مثله فى الدنيا

قيل للقعقاع الأوسي: قُلْ لنا شيئًا عن الجنة يشوّقنا إليها. قال: فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم

رزقنا الله وإياكم الفوز بالجنة والنجاة من النار إنه تعالى سميع مجيب
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات