بواسطة , 27-09-2021 عند 15:52 (163 المشاهدات)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
والله تعالى كما هو منزه عن الطعام والشراب والنوم وكافة الشهوات المعروفة، فهو أيضا منزه عن مثل شهوات الرجال نحو نسائهم ..
ولكن هذه الشهوة وحدها تعلو كثيرا على كافة الشهوات الأخرى من جوانب كثيرة متعددة ..
والله تعالى منزه عنها جميعا ..ولكن النصارى لم يفعلوا، فلم ينزهوا ربهم عن ذلك وزوجوه من مريم البتول عليها السلام سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا..
يقول تعالى عما نسبوه إليه من الولد "لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار"الزمر آية 4
قول تعالى ذكره: لو شاء الله اتخاذ ولد, ولا ينبغي له ذلك, لاصطفى مما يخلق ما يشاء, يقول: لاختار من خلقه ما يشاء.."ت الطبرى
وكذلك تعالى لو اراد أن يتخذ زوجة لاصطفى مما يخلق ما يشاء.. ونساء الجنة لا يعلى عليهن بين خلقه من سائر النساء..
ولكنه تعالى عن مشابهة خلقه في ذلك علوا كبيرا ..
وهناك وجه آخر يتنزه الله تعالى عنه ..
وبالله التوفيق
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف