عثمان حمزة المنيعي

بحث حول الهوية

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان حمزة المنيعي مشاهدة المشاركة
الهوية العلمية : تتبع الحقيقة العلمية للشيء ، كأن نقول عن شخص هذا إنسان ، نشير بذلك إلى هويته الإنسانية ، أو كأن نقول عن أسد هذا حيوان ، نشير بذلك إلى هويته الحيوانية .
الهوية الوجودية : تتبع الوجود الخارجي للشيء ، كأن نقول عن الموجودات ، هذا فلان عن شخص بعينه ، هذا كتاب ، هذه سيارة ، .. ، عن أشياء بعينها .
الهوية الماهوية : تتبع ماهية الشيء ، بحيث أن قبول الماهية لأي تفصيل يعني قبولها لهوية جديدة ، كأن نقول عن كتاب ، هذا الكتاب ، عنوانه كذا هوية جديدة ، إشتريته بكذا هوية جديدة ، ... .
الكتاب في هذا المثال له هوية وجودية واحدة ، و لكنه يكتسب هوية ماهوية جديدة ، مع كل تفصيل .
العلاقة بين الهويات العلمية و الوجودية و الماهوية : هوية الشيء الوجودية هي تفرد الشيء بما هو موجود عليه ، و الهوية العلمية هي تصنيف المشترك بين الهويات الوجودية ، و الهوية الماهوية هي اعتبار الحصول على هوية جديدة من كل تبدل في الهوية الوجودية للشيء .

قيمة الهوية العلمية : نستفيد من الهوية العلمية في إدراك الخصائص الموجودة في الهوية الوجودية ، لتسهيل معرفة الموجودات عبر تصنيفها إلى مجموعات .
و تساعدنا الهوية العلمية في الخيال من خلال اختراع هويات لا وجود لها في الخارج ، كما في الروايات و القصص .

قيمة الهوية الوجودية : لا يمكن الحديث عن شيء موجود ، إلا من خلال هويته الوجودية ، فالهوية الوجودية هي التي نعرف من خلالها تميز الشيء عن غيره من الموجودات .

قيمة الهوية الماهوية : تفيدنا الهوية الماهوية في دقة العلم ، بحيث يمكننا التعبير عن كل تغير بهوية ماهوية جديدة للشيء ، و يصبح الكلام أكثر دقة و بيانا ، فإذا قلنا مثلا : الشمس التي تطلع كل صباح ، فتلك هوية ، و نحصل على هوية جديدة إذا قلنا : الشمس نجم من النجوم ، أو الشمس أكبر من الأرض ، .. ، كلها هويات ماهوية جديدة .

هنــــا

تم تحديثة 18-03-2017 في 19:47 بواسطة عثمان حمزة المنيعي

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات