بواسطة , 18-08-2020 عند 06:03 (124 المشاهدات)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
قال تعالى عن مريم عليها السلام :
" فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا
وكفالة زكريا هى أن يقوم على شأنها ورعايتها
قوله تعالى : وكفلها زكريا أي ضمها إليه ت القرطبى
ثم يقول تعالى:
"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا .." آل عمران
فأين الكفالة هنا إذا كان طعامها يأتيها من عند الله ؟!!!
لقد تولى الله كفالتها بنفسه وخفف مؤنة ذلك عن زكريا عليه السلام ..
فسبحان الله الرؤوف الرحيم
وتأمل قارئى العزيز كلمة " كلما " فى الآية "كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا .."
فهى تفيد التكرار أى أن طعامها وغذاءها كان يأتيها من عند الله دائما وكلما احتاجت إليه..
فقد كانت هى وكافلها عليه السلام فى كفالة ورعاية الله على الحقيقة ..
والله تعالى أعلم
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف