بواسطة , 18-03-2019 عند 13:28 (147 المشاهدات)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد
ويقول أهل التجسيم والمشبهين لله تعالى بخلقه في صفاته : أن علو الله على خلقه هو باستوائه على عرشه فهو بذلك عالٍ على خلقه !
فهم يعتقدون أن الله تعالى علا على خلقه باستوائه على عرشه!!
بينما يقول المنزهون لله عن مشابهته تعالى لخلقه كالأشاعرة ومن نحا نحوهم من الماتريدية أن الله تعالى عال عن خلقه علو مكانة ومنزلة وبقهره لمخلوقاته وبتدبيره لملكه ..
الإمام الطبري أكد على أن الاستواء هو علو الملك والسلطان.." ويقول رحمه الله " ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته "
ويقول القرطبى : ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته.
فالله تعالى ذو قدرة مقتدرة لا تماثلها قدرة فلا تعجز قدرته عن شئ ولا يستحيل عليها شئ، ولا يقف دونها شيء،
وقال أبو جعفر: واختلف أهل البحث في معنى قوله:
" وهو العلي".
فقال بعضهم: يعني بذلك; وهو العلي عن النظير والأشباه،..." ت القرطبى
وفى تفسير البغوى ( وهو العلي ) الرفيع فوق خلقه والمتعالي عن الأشباه والأنداد وقيل : العلي بالملك والسلطنة ) اهـ
وكل هذا صحيح
وبالله تعالى التوفيق
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف