السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
مقالات من غير تصنيف
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد يقولون استوى على العرش استواءً حقيقيا ويقولون جلس وقعد استقر وتمكن .. قال تعالى "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " الحاقة آية 17 قال ابن عباس : ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عددهم إلا الله . وقال ابن زيد : هم ثمانية أملاك . وعن الحسن : الله أعلم كم هم ، ثمانية أم ثمانية آلاف . وإذا كان الله تعالى مستو على عرشه بوصفهم هذا فهل تحمل الملائكة العرش وفوقه الله تعالى ؟ فلنسمع كلام أحد أئمتهم عن ذلك قال الإمام ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد من المناقشة المتواضعة السابقة يتبين لنا الفارق الكبير بين عقيدة المنتمين للسلف وبين عقيدة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة وهذا الفارق منشؤه ليس فقط حسن الفهم وجودة الإستنباط، بل هناك ايضا فارق التعظيم لله و إجلاله.. فمن كان قلبه ممتلئا بتعظيم الله وإجلاله وتوقيره كان حريصا فى ما ينسب لله جل جلاله من صفات ومعان لإقواله وأفعاله وذاته وأن يتروى فى ذلك ولا يجازف بنسبة صفة له تعالى قد تكون غير لائقة بجلال الله عز وجل وكما قلنا لا يقدر على ذلك ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد والأشاعرة أعتبروها، أى جميع هذه الصفات السابق ذكرها، باستثناء صفات الأذى والجنب والملل، تابعة لصفة الإرادة وهذا هو الأسلم فالغضب عندهم هو إرادة العقوبة للعبد الذى ارتكب ما يستوجب العقوبة ونتساءل هل من اللائق اعتبار الغضب صفة قديمة لله الرحيم ؟ وقد فضل الله عليها الرحمة، ففى الحديث القدسى الشريف المتفق عليه "..إن رحمتى تغلب غضبى" ولكن المؤكد عند أهل السنة جميعا أنه تعالى رحيم أزلا وأبدا..وليس فى ذلك خلاف وهم ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد يقول المازري فى شرح هذا الحديث : حقيقة الصبر منع النفس من الانتقام أو غيره ..) ومن الأنسب أن نقول الصبر فى حق الله ألا يعجل تعالى بالعقوبة على عبده، فالعقوبة أشمل من الإنتقام والله أعلم وتامل قوله: فالأذى أذى حقيقيٌّ لكنَّه باعتبار الخالق لا المخلوق.. ياللهول!!أيتوصل المخلوق الحقير إلى الخالق عز وجل بأذى حقيقى ؟ !! وهو المتسمى باسمه العزيز أى الذى لا يتوصل إليه بأى أذى أو يغلبه غالب وقد تكرر هذا الإسم كثيرا فى القرآن وله معان أخرى.. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ويستدلون على اثبات صفة الأذى لله تعالى ..تعالى الله .. بقوله تعالى: (إنَّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدُّنيا والآخرة) ويستشهدون أيضا بالحديث القدسى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم عن ربه عز وجل قال: (يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلبُ الليل والنَّهار) وللإنصاف نقول هناك خلاف بينهم فى اثبات هذه الصفة فيما بينهم ولكن المخالفين قليلون ويقولون : وهذا الوصف منه سبحانه على ما يليق بجلاله وعظمته، ...