السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
Originally Posted by عبد الله عبد الحى سعيد فهذا الكون العظيم الذى ننظر إليه بأعيننا المجردة، أو حتى بالتلسكوبات العملاقة، فلا نرى له نهاية، لايقارن بهذا الكرسى وهو أيضا، أى الكرسى، لا يقارن بالعرش، فإذا كان هذا هو حال الكرسى بالنسبة للعرش، فكيف تكون النسبة بين السماوات والعرش؟! ثم كيف تكون النسبة بين الأرض وحدها والعرش؟!! ستكون كهباءة بين السموات والأرض بل ومعها(أى مع الأرض) السماوات السبع.. (الهَبَاءُ : التُّرابُ الذي تُطيره الريحُ ويلزَقُ بالأَشياء ، أَو ينبثُّ في الهواء فلا يبدو إِلاَّ في ضوءِ الشمس)المعجم الوسيط ...
Originally Posted by عبد الله عبد الحى سعيد أما هذه الأحاديث التى وصفت العرش مقارنةً بالكرسى والسموات فقد وصفته بالعظمة ضمناً، وهناك أحاديث وصفته بالعظمة صريحا كهذا الحديث " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم. وهناك عدة روايات أخرى مشابهة والله تعالى لم يصف السموات السبع بالعظمة، ولا الكرسى وهو أعظم ، فلم يصف ذلك كله بالعظمة، وهى عظيمة بالنسبة لنا بلا شك، ولكنه تعالى اختص العرش بوصف العظمة دون سائر مخلوقاته لتفوقه عليها جميعا، كما امتدح نفسه فى آيات ...
Originally Posted by عبد الله عبد الحى سعيد الحمد لله الخالق البارئ البديع، ابدع الكون على غير سابق مثال كان، فلم يسبقه تعالى سابق فى الخلق فهو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم، سبحانه قادر مقتدر، فليس لقدرته حد ولا تحصى عجائب فعاله ولا تعد والصلاة والسلام على من أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في سبيل ربه حق الجهاد ولم يترك شيئاً مما أُمر به حتى بلغه ...فتح الله به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً وهدى الخلق من الضلالة ونجاهم من الجهالة وبصرّهم من العمى وأخرجهم من الظلمات إلى النور وهداهم بإذن ربه إلى ...
Originally Posted by عبد الله عبد الحى سعيد وإذا كنا قد قلنا أن هذا التشابه دليل تام على وحدة الخالق لهذا الكون وهو الله تعالى فهذا حق.. فلو كان هناك خالقون آخرون لاختلفت أصول الخلقة ولما كانت هذه الوحدة فى أصل بناء المخلوقات جميعا ولكان لكل خالق خلقا مغايرا لغيره فى أساس بناء كل مخلوق من مخلوقاته ولكن اكتشافات الذرة ونظريات تكوينها تؤكد تماما أن خالق هذه الأشياء واحد لا شريك له فى خلقه، سبحانه وتعالى والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
Originally Posted by عبد الله عبد الحى سعيد ولمزيد من التوضيح ولمن ليس له دراية بعلوم الفيزياء والكيمياء نقول أن جميع ما حولنا من أشياء خلقها الله تتشابه فيما بينها فى المكون الأساسى لها : فجميع المعادن التى نعرفها وجميع السوائل وعلى رأسها الماء والزيوت والبترول بمختلف مشتقاته والفحم والمواد الكيميائية والعضوية عموما وبمختلف صورها والنباتات بجميع أنواعها والغازات الطبيعية والمخلقة والمصنعة وجميع الكائنات الحية، الحيوانية فى البر والبحر والهواء بما فيها الإنسان وكذلك جميع أجرام السماء، فهذه المخلوقات ...