السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ولكن ذلك لم يمنع أنهم أخطأوا الحق فى أمر جلل ولكن إلى حين.. فقد رجع إلى الحق كلُُ من الزبير بن العوام وعائشة رضى الله عنهما فأما الأول، الزبير بن العوام، فقد رجع إلى الحق بعدما ذكره على ابن أبى طالب رضى الله عنه بحديث للنبى صلى الله عليه وسلم.. فيروى " التقى علي بن أبي طالب بالزبير بن العوّام رضي الله عنهما، فقال له علي رضي الله عنه : أما تذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم، فنظر إليّ وضحك، وضحكتُ إليه، فقلتَ: لا ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد حقا ذلك لا يحدث إلا نادرا.. فالإسلام دين الحق وليس فى ذلك شك، فلا تجد مسلما ولو حتى ضعيف الإيمان يرتد عن دينه إلا نادرا.. ولكن كثيرا ما نرى من يدخلون فى الإسلام من أصحاب الأديان الأخرى حتى سبب ذلك قلقا لأعداء الإسلام.. أما عن تأييد الباطل من قبل فضلاء الناس وصالحيهم فذلك أمر صار مشاهدا ومعلوما للجميع ولكن لابد من تأييد هذا الكلام بمثال لا يقبل الشك .. وأحسن مثال لذلك هو ما دار بين على رضى الله عنه وبين خصومه ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد الحمد لله الملك الحق المبين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين يختلف الناس فى معرفة الحق والباطل والتمييز بينهما اختلافا كبيرا ويقع ذلك فى المسألة الواحدة.. فترى البعض مؤيدين للحق مساندين له منافحين عنه، وآخرين معارضين له، مقاومين له ولا يرون أنه حق ويرونه باطلا، ويرون فى باطلهم حقا فيعملون جهدهم فى نصرته وتحقيق مآربهم من ورائه وقد يظن البعض أن المؤيدين للحق هم أصحاب العلم ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ويقول تعالى " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون " الزمر آية 67 ويقول القرطبى رحمه الله فى تفسير هذه الآية : وقوله : والأرض جميعا قبضته ( ويقبض الله الأرض ) عبارة عن قدرته وإحاطته بجميع مخلوقاته ، يقال : ما فلان إلا في قبضتي ، بمعنى ما فلان إلا في قدرتي ..ا هـ ويقول رحمه الله : وقد يكون معنى القبض والطي إفناء الشيء وإذهابه ، فقوله - جل وعز - : والأرض جميعا قبضته يحتمل أن يكون المراد ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد فلا قياس لله بخلقه ولا قياس لخلقه به تعالى .. فلا قياس لغير المتناهى فى ذاته وصفاته بخلقه مطلقا .. ويقول تعالى " وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب.." وقربه تعالى من مخلوقاته على إطلاقه فلا شئ بعيد عنه تعالى وإلا كان ذلك نقص فى حقه تعالى وهذا محال.. وقربه تعالى من مخلوقاته هو بعلمه وقدرته، وليس بذاته كما يقول غيرنا وإذا كان تعالى قريبا من كل شئ فما حاجته تعالى إلى الحركة والإنتقال ...