السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ومن المعلوم أن الحديد من أشد المعادن متانة .. ولا يلين إلا بالنار الشديدة ولكن الله تعالى ألانه لداوود عليه السلام ، قال تعالى " ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد "سبأ آية 10 فصار داوود عليه السلام يشكله بيده كيف شاء كما يشكل الخباز العجين..! فسبحان الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد يحترق بالنار كل من يمسها، ولكن إبراهيم لم يحترق بها حينما ألقى فيها، وكانت بردا وسلاما عليه وكانت آية لقومه وللنمرود.. وكما ذكرنا في المقدمة أنه تعالى يخرق سننه للناس أحيانا، حتى لا يظن أنها سنة لا تتغير أبدا، وما ذكرناه واضح تماما في ذلك وبالله التوفيق
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد لا يحب أحد الموت ويشتاق إليه إلا أن يكون في كرب شديد وقد يأس من الفرج وهذا أمر نادر بين الناس ولكنه بين أهل النار الذين قد حكم الله عليهم بالخلود فيها، فإنهم يتمنون الموت بشدة ويصير ذلك كأحب شيء إليهم..! قال تعالى على لسانهم " ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون "الزخرف آية77 عياذا بالله من سوء المصير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ومن المعلوم لنا أن الماء لا يشتعل أبدا بل هو يطفئ النار، ولكنه يوم القيامة سيؤججه الله تعالى نارا..! قال تعالى " وإذا البحار سُجرت" آية6 الطور قالوا : اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: وإذا البحار اشتعلت نارا وحَمِيت " وعن سفيان ( وإذا البحار سُجرت ) قال: أوقدت وقوله: ( والبحر المسجور ) اختلف أهل التأويل في معنى البحر المسجور, فقال بعضهم: الموقد. وتأويل ذلك: والبحر الموقد المحميّ. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد قاع البحر العميق البعيد عن الشاطئ لا يظهر أبدا، أما قاع البحر القريب من الشاطئ فيظهر يوميا نتيجة ظاهرة طبيعية يطلق عليها المد والجزر ولكنه ظهر مرة واحدة حينما ضرب موسى البحر بعصاه فظهر قاعه العميق، فعبر هو واتباعه، ثم تبعه فرعون وجيشه حيث انطبق عليهم فغرقوا جميعا وهكذا، يبدى الله لنا قدرته فى تغيير أشياء لا تتغير إلا به تعالى والله تعالى أعلم