السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وفى المقالة السابقة قلنا أن الليل سيطول كقدر ليليتين وفى رواية: كقدر ثلاث ليال..! بينما هو على مدار العام يستغرق ما بين 9 ساعات ويطول حتى يصبح 15 ساعة فى جميع بلاد الأرض (عدا القطبين) أما النهار فهو كالليل فى ما يستغرقه من زمن (عدا القطبين أبضا)ولكنه فى زمن المسيح الدجال سيصبح كقدر عام .. وهو أول يوم، ثم كقدر شهر، وهو اليوم الثانى، ثم كقدر أسبوع، وهو ثالث أيامه، كما جاء فى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ومن هذه الأمثــــلة : أن الشمس تطلع دائما كل صباح من جهة الشرق وتغيب من جهة الغرب .. وهذا واقع منذ خلقها الله تعالى، ولكن عند اقتراب الساعة ستشرق من جهة الغرب وتغرب فى جهة الشرق فإذا رآها الناس آمنوا أجمعون..! ولكن لا ينفعهم ذلك ولا يقبل منهم ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد والمقصد من عرض هذه الأمثلة عن وقوع أحداث نادرة فيها مخالفة لسنن الله المعتادة والثابتة فى كونه، أن يعلم العباد أن الله تعالى إذا شاء أن يغير قاعدة ثابتة لبعض آياته بين خلقه وفى كونه فإنه على ذلك قادر.. حتى لا يظن العباد أن ما يقع فى الكون غير قابل للتغيير مطلقا وأن له صفة الثبات والإستمرار مطلقا، وأن الله تعالى لا يقدر على غير ذلك، وهذا ليس إلا لصفات الله تعالى التى لا تقبل التغيير أو التحول أما آيات الله ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وهناك السبعون رجلا من بنى إسرائيل الذين سألوا موسى عليه السلام أن يروا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة فماتوا فتوسل موسى عليه السلام إلى الله أن يحييهم له حتى لا يتهمه بنو اسرائيل بقتلهم، فأحياهم الله له
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ولا يجب أن نتجاهل عزيرا عليه السلام الذى أحياه الله بعد أن أماته مئة عام وظل حيا حتى استكمل أجله وكان آية لبنى إسرائيل حيث كان يعيش بينهم وابناؤه أكبر منه سنا فلم ينمُ ويكبر بعد موته عليه السلام وهو أمر لم يقع مثله بين بنى آدم فلم يسبقه حدث مثله ولن يأتى بعده مثله، فسبحان الله والله تعالى أعلم