السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد والجميع يوم القيامة مؤمنون .. فالإنس والجن وحتى الشياطين مؤمنون جميعا لا شك في ذلك.. وجميع من في الجنة مؤمنون، وجميع من في النار مؤمنون أيضا(أي قد آمنوا) ولكن لا ينتفع بإيمانه إلا من كان مؤمنا في الدنيا ومات على ذلك (وقد استثنينا أبوى النبى صلى الله عليه وسلم من ذلك على رأى من قال أنهما آمنا بعد الموت) يقول تعالى في سورة السجدة " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون "آية12 ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وامن فرعون عند غرقه ولم يقبل منه إيمانه : وقال تعالى "وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " يونس آية90 ولكن الله تعالى لم يقبل منه إيمانه هذا .. قال بعضهم : لأنه إيمان معاينة .. ولكن إيمان المعاينة لا يكون إلا عند الغرغرة وفرعون لم يكن قد غرغر فعلا بعد..فالذى يغرغر عند موته لا يستطيع الكلام، وفرعون كان يتكلم وكان على وجه ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ( فغفر الله تعالى بمخافته من عذابه تعالى، جهله بهذه الصفة من صفاته تعالى وقد يغلط فى صفات الله تعالى قوم من المسلمين ولا يحكم عليهم بالنار، بل ترجأ أمورهم إلى من هو أعلم بهم وبنياتهم ) وهذا الرأى هام جدا من هذا الفاضل ابن قتيبة، فبيننا كثير ممن غلطوا فى العقيدة فجنحوا فيها إلى التشبيه والتجسيم غير مبالين بأقوال الآخرين من أهل التنزيه، ربما شملهم هذا الرأى فكان رحمة لهم، ومن العجيب أنه هو واحد منهم .. والله أعلم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وهذه آراء علمائنا فى هذا الرجل : قال ابن عبدالبر في التمهيد: "رُوي من حديث أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: "قال رجلٌ لم يعمل خيرًا قط إلا التوحيد"، وهذه اللفظة إن صحت رفعت الإشكالَ في إيمان هذا الرجل، وإن لم تصحَّ من جهة النقل، فهي صحيحة من جهة المعنى، والأصول كلُّها تعضدها، والنظرُ يوجبها.." منقول وقال رحمه الله : أنه إذا ثبتت كلمة أنه لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد أنه أذا قبل الله منه توحيده فمعنى ذلك أنه لم يذهب ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وهذا رجل مات على ما يوجب الخروج من الإيمان والخلود في النار ولكن الله تعالى تلقاه برحمته فغفر له وأدخله الجنة : عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أسرف رجلٌ على نفسه، فلما حضره الموتُ أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت، فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذرُوني في الريح في البحر، فوالله لئن قدَر عليَّ ربي ليعذبني عذابًا ما عذَّبه به أحدًا، قال: ففعلوا ذلك به، فقال للأرض: أدِّي ما أخذتِ، فإذا هو قائم، فقال (الله) له: ما حملكَ على ما صنعتَ؟ فقال: خشيتُك ...