السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
=عبد الله عبد الحى سعيد;126406][COLOR="#696969"] [QUOT] والشكر على الأعضاء والجوارح أيضا يوضحه لنا أبو حازم رحمه الله فقد روي أن أبا حازم جاءه رجل فقال له: ما شكر العينين؟ قال: إن رأيت بهما خيرًا أعلنته، وإن رأيت بهما شرًّا سترته. قال: فما شكر الأذنين؟ قال: إن سمعت خيرًا وعيته، وإن سمعت بهما شرًّا أخفيته. قال: فما شكر اليدين؟ قال: لا تأخذ بهما ما ليس لهما، ولا تمنع حقًّا لله- عزَّ وجلَّ- هو فيهما، قال فما شكر البطن؟ قال: أن يكون أسفله ...
=عبد الله عبد الحى سعيد;126405]وعن موسى عليه السلام ايضا قال :يا رب كيف أشكرك، وأصغر نعمة وضعتها بيدي من نعمك لا يجازى بها عملي كله! فأوحى الله إليه: يا موسى الآن شكرتني " ويقول القرطبي: فحقيقة الشكر على هذا الاعتراف بالنعمة للمنعم، وألا يصرفها في غير طاعته. وقد علمنا النبى كيف نشكر الله على نعمائه : فعن عبد الله بن غنام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة، أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك ...
[QUOTE]=عبد الله عبد الحى سعيد;126404]والشكر مدعاة للزيادة، قال تعالى" وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "سورة إبرهيم آية 7 وعن قتادة قال في هذه الآية: حق على الله أن يعطي مَن سأله، ويزيد مَن شكره، والله منعم يحب الشاكرين، فاشكروا لله نعمه. والشكر كما يكون باللسان فإنه يكون بالعمل وهو حينئذٍ أفضل، قال تعالى " اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور "سبأ آية من الآية13 وعن ثابت البناني رضي الله عنه قال: بلغنا ...
=عبد الله عبد الحى سعيد;126403] فالشكر مطلوب عن كل نعمة كبيرة وصغيرة وهو سبب فى ثبوتها بل وفى الزيادة منها(ولئن شكرتم لأزيدنكم)وهو أيضا سبب فى تعلق قلب العبد بربه وحبه له وليس بعد ذلك إلا زيادة القرب منه تعالى ثم النجاة يوم القيامة والشكر يكون على النعمة وعلى البلاء ايضا، وفى السراء والضراء وفى الرخاء والشدة، وأسرع ما تنكشف به شدة العبد وينجلى به كربه هو مقابلة الشدة بالحمد عليها ولو عن تكلف عن ابن عباس رضى الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم : أول من يدعى إلى الجنة ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد الحمد لله ذى النعم والآلاء، ونصلى ونسلم على من كان لله عبدا شكرا وعلى آله وصحبه وسلم قال تعالى وقليل من عبادى الشكور وهذا ملاحظ بيننا، فكلما حظى أحدنا بنعمة أو دفع الله عنه نقمة أو شفاه من علة، نسى أن يشكر ربه ومولاه على ما من به عليه وأولاه، ومر كأن لم يكن به ولو تأملنا آيات الكتاب الكريم لوجدنا بها اهتماما بشكر الله على نعمائه وآلائه على عباده، بل نكاد أن نقول أن شكره تعالى سببا فى خلقه تعالى للكون، وهو سبب فى زيادة النعم للعبد ومن فاته الشكر على نعم الله ...