السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد الحمد لله المتفرد بالجلال والكمال والكبرياء والعظمة.. سبحانه لا شريك له فى ملكه ولا معارض له فى حكمه، وله وحده الخلق والأمر ونصلى ونسلم على النبى الخاتم وعلى آله وصحبه عدد ما أحصاه علم الله ووسعته رحمته فى العالمين إلى يوم الدين كلم الله تعالى الملائكة فقال إنى جاعل فى الأرض خليفة.. ثم بعد أن أتم خلق آدم وخلق له زوجه حواء عليهما السلام وبوأهما الجنة منزلا كلمهما وحذرهما من الأكل من شجرة من أشجار الجنة ثم كلمهما معاتبا لهما بعد أن أكلا منها ثم ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد سيتذكر أهل الجنة حياتهم فى الدنيا وما كانوا فيه من معاناة وشدائد ويذكرونها فيما بينهم وما قاموا به من الطاعات لله تعالى وما عانوه من صبر وجهاد فى سبيل ذلك قال تعالى " وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون، قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين، فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم، إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم "الطور الآيات من 25 حتى 28 ولكن إلى متى سيظلون متذكرين ذلك؟.. فهل إذا مرت عليهم أزمان سحيقة وهم فى الجنة وفى النعيم، هل يأتى عليهم وقت لا ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد أما قوله تعالى " ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " الآية 16 من سورة ق فلا يحتمل إلا تأويلا واحدا وهو علم الله تعالى بما يجوس فى نفس العبد من خواطر ووساوس .. وفى التفسير: " ونحن أعلم بما توسوس به نفسه من حبل وريده الذي هو من نفسه ; لأنه عرق يخالط القلب ، فعلم الرب أقرب إليه من علم القلب ، روي معناه عن مقاتل قال : الوريد عرق يخالط القلب ، وهذا القرب قرب العلم والقدرة " تفسير القرطبى ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد قال تعالى فى سورة الواقعة " فلولا إذا بلغت الحلقوم، وأنتم حينئذ تنظرون، ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون "الآيات 83، 84، 85 وفى تفسير هذه الآيات قالوا البغوى: ( ونحن أقرب إليه منكم ) بالعلم والقدرة والرؤية . وقيل : ورسلنا الذين يقبضون روحه أقرب إليه منكم ( ولكن لا تبصرون ) الذين حضروه . ابن كثير : ( ونحن أقرب إليه منكم ) أي : بملائكتنا ( ولكن لا تبصرون ) أي : ولكن لا ترونهم . ونحن أقرب إليه منكم أي : بالقدرة ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد ويثنى سيدى على نور الدين على ربه فيقول : ".. وسبحانك من حيث لا عبارة تدل عليك ،ولا إشارة تصل إليك .أنت الذى سبحانك عجز عن إدراك كنه حقيقته العالمون والعارفون، سبحان ربك رب العزة عما يصفون. ما قدر قدرك غيرك .ما علمك سواك. ولا مجدك حقيقة إلا أنت.. " وهذا قول حق ولو تدبر القارئ كلام هذا العارف بالله جيدا فسيجده فى نفس المعنى الذى ذكرناه سابقا وبالله التوفيق