السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد آخر سجدة فى كتاب الله هى أول سجدة سجدها النبى صلى الله عليه وسلم عند نزول القرآن عليه وهى آخر آية فى سورة القلم وهى قوله تعالى "كلا لا تطعه واسجد واقترب" فهى آخر سجدة يسجدها لمن يختم القرآن الكريم بينما هى كانت أول سجدة للنبى صلى الله عليه وسلم عند بداية نزول القرآن عليه والمغزى فى ذلك أن أول مقام للنبى صلى الله عليه وسلم ودرجة إيمانه عند الله تعالى هو الأخير بالنسبة لمقام ودرجة إيمان أمته والله تعالى ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وهذه المرة أيضا لابد من التوضيح .. فقد قلت أن سبب دعاء نوح على قومه هو خوفه على الذين آمنوا معه، وهم قليلو العدد جدا، وأنه إذا رحل عنهم فسيهلكهم الكافرون من قومهم فهل هذا صحيح ؟ لنرى ذلك.. قال تعالى على لسان نبيه نوح " وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا" نوح الآيتان 26 و 27 ولكن نوحا عليه السلام هنا يخشى على المؤمنين من قومه إذا رحل عنهم أن يفتنهم الكافرون ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد فعل موسى مع قومه ما كان يجب عليه أن يفعله كنبى .. أما ما كان فى علم الله من فعل موسى السامرى بقومه ، قوم موسى عليه السلام، فذلك شئ خارج عن نطاق علمه ولي مسؤولا عنه.. وأما ما كان من نوح من دعائه على قومه فهذا تصرف حكيم .. فقد آمن معه ممن ركبوا السفينة عدد قليل، وأكثر ما قيل فى عددهم أنهم كانوا ثمانين..فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : كانوا ثمانين نفسا منهم نساؤهم.. أما من لم يؤمنوا فجميع من فى الأرض .. فكيف ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد بعد نجاة موسى وقومه من فرعون وقومه وأثناء سيرهم فى سيناء وجدوا قوما يعبدون اصناما فتمنوا على موسى أن يجعل لهم مثلها.. قال تعالى " وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون" الأعراف آية 138 قال ابن جريج: " على أصنام لهم "، قال: تماثيل بقر. فلما كان عجل السامريّ شبِّه لهم أنه من تلك البقر, فذلك كان أوّل شأن العجل: (قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا كما ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد عجبا لمن يرى نفسه إلها ثم يستعين ببعض رعيته ليقهروا له من يظنه ساحرا!!! وكان الأولى به وهو إله ،فيما يدعى، أن يقهر هذا الذى يظنه ساحرا، بنفسه ليثبت لرعيته أنه هو الأحق بالطاعة والعبادة !! ولكنه لم يفعل وذهب يستعين بمن يجمعون له السحرة من هنا وهناك ووعدهم بالأجر الجزيل وإنهم سيكونون من المقربين إليه إن هم قهروا له موسى ولما هزمهم موسى عليه السلام، غضب وثار وازبد وأرعد ولكن ألوهيته المزعومة لم تسعفه بشئ غير ذلك! ...