السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأهلاً بكم في منتدى الأصلين، منتدى طلاب العلم على منهج أهل السنة والجماعة، من أئمة الهدى في الأصلين (أصول الدين، وأصول الفقه)
منتديات الأصلين هي ساحة لطلاب العلم الصادقين، الراغبين في الطلب والمباحثة والاستفادة والإفادة، في كافة مجالات العلوم الشرعية ..
يشرف على هذا المنتدى مجموعة من طلاب العلم، بتوجيه فضيلة الأستاذ سعيد فودة حفظه الله.
للاطلاع على كافة المحتويات يمكنك ذلك من غير تسجيل
وللتمكن من المشاركة لا بد من التسجيل (انقر هنا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وعن حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله يقول ابن باز عفا الله عنه : فهل يوصف الله تعالى بأن له ظلاً؟ نعم كما جاء في الحديث، وفي بعض الروايات: (في ظل عرشه) لكن فى الصحيحين (في ظله)! فهو له ظل يليق به سبحانه لا نعلم كيفيته!! مثل سائر الصفات، الباب واحد عند أهل السنة والجماعة. والله ولي التوفيق!! ولكن ابن عثيمين رحمه الله نجاه الله تعالى من هذه المزلة، فكان اكثر اعتدالا فقال عن ذلك: "والمراد بالظل هنا : ظل يخلقه الله عز وجل يوم القيامة ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وهذه تفصيلات أخرى نقلناها عن رؤوس السلفية فى وقتنا الحاضر : فيقول الشيخ عبد العزيز بن باز - في تعليقه على كتاب التوحيد كما في كتاب قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر: وفي هذا إثبات الصفات، وأنه -سبحانه- له يمين وشمال، وأن كلتا يديه يمين، كما في الحديث الآخر، وسمى إحداهما يمينا والأخرى شمالا من حيث الاسم، ولكن من حيث المعنى والشرع كلتاهما يمين) وقال صالح الفوزان( إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ، ج 2 ، ص 331 ) ثالثاً: فيها إثبات اليدين لله جل وعلا، والكف، والأصابع، ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وكان ينبغى على هؤلاء أن يتوقفوا عند حدود هذه الآية .. سيقولون : نحن توقفنا عند حدود هذه الآية وأثبتنا ما أثبته الله لنفسه فى كتابه ولم نزد .. لا حضرتك ..أنت لم تتوقف عند ما أثبته الله لنفسه بل زدت عليه.. وانظر ما يقوله الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ( يقبض الله الأرض يوم القيامة ) وهذا القبض قبض حقيقي يقبضها عز وجل بيده ( ويطوي السماء بيمينه ) أي بيده اليمنى وهذا يشير أن لله سبحانه وتعالى يدين اثنتين وقد دل على ثبوت اليدين لله عز وجل الكتاب ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد يقول تعال فى سورة الصافات " سبحان الله عما يصفون "آية 159 ( سبحان الله عما يصفون ) أي : تعالى وتقدس وتنزه عن أن يكون له ولد ، وعما يصفه به الظالمون الملحدون علوا كبيرا ) ت ابن كثير " سبحان الله عما يصفون" أي تنزيها لله عما يصفون ) الجامع لأحكام القرآن وقوله ( سبحان الله عما يصفون ) يقول تعالى ذكره تنـزيهًا لله، وتبرئة له مما يضيف إليه هؤلاء المشركون به، ويفترون عليه، ويصفونه، من أن له بنات، وأن له صاحبة. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الحى سعيد وارجو من أخى القارئ ألا يتوهم أن اللا زمان عند الله تعالى هو كما جاء بالأمثلة المضروبة سابقا.. فيقع فى التشبيه من حيث لا يدرى، فإن شأن الله تعالى أعظم من أن يكيفه عقل، أو يحيط به علم.. فما هذه الأمثلة إلا لتقريب المعنى لذهن القارئ .. ولكى يكون الموضوع متكاملا فينبغى أن نقول أنه كما أن أفعال الله تعالى تتم فى لا زمان فهى أيضا تتم فى لا مكان.. فهو تعالى منزه عن المكان والزمان وبالله التوفيق