جمال حسني الشرباتي
28-07-2004, 04:28
السلام عليكم
-----------------------------
يظهر لي ان النقاش الدائر الان حول قول الجويني في البرهان جاد وأرى ان يطلع عليه الاخوة هنا
-----------------------------------------------
السلام عليكم
-----------------------------------------------
السيد ابا غريب
اولا---ما رايك بان تترك دفاع السبكي جانبا وتبدأ بتشريح عبارات الجويني لنعرف مدى فهمك لها
ثانيا--ما رايك ان تترك التهجم الشخصي على العلماء---فكما لا ترغب ان نطلق على ابن تيمية اسم المجسم---لا تصف افذاذنا باي لفظ مسىء
ثالثا--اذا وافقت على التعامل الاديب مع افذاذنا فانا ادعوك الى نقاش انا وانت فقط
____ التوقيع ____جمال الشرباتي
-----------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على النبي وآله وصحبه .
السلام عليكم ورحمة الله .
السيد الشرباتي .
أولاً : لقد استبان من ترتيبي للكلام وتعليقي عليه أن لي فهماً وتصوراً لكلام الجويني ، لكن من تدعوه (( بأفذاذنا )) هو المطالب بأن يبين إن كان فهم شيء من كلام الجويني أو حتى كلام السبكي ، وإلا فكلام السبكي مطبوع متداول بين الناس ، فأي شيء صنع فودة سوى أن طبع نسخة زائدة منه . فالواجب عليك أن تحمل هذا الطلب لفودة لا لي أنا . هذا أدنى العدل .
ثانياً : لم يعمل فودة شيئاً في هذا البحث سوى السباب والشتائم ، فماذا تظن أن نقول له ، فالواجب عليك إن كنت ممن يتحرى العدل أن تقول له : إذا عجزت عن الرد فلا تسب وتشتم . هذا أدنى العدل .
ثالثاً : أظن أنني ولله الحمد لم أتجاوز الأدب ، فقد تصرفت بمقتضى الانتصار الذي أباحه الله عز وجل ، ومع ذلك فلم أفارق الإنصاف فوصفت الرجل بما يستحق فعلاً . هذا حق ، وإن ضاع بسببه الحوار معكم .
على كل حال عفا الله عنا وعنك .
=====================================
السلام عليكم
ابا غريب
اولا----ان شيخكم ابن تيمية يقول بقدم العالم على اعتبار ان الله كخالق لا تنفك عنه صفة الخلق فلا بد ان يكون معه خلق منذ الازل----ولم نصفه بالجهل---بل قلنا يا غافر
ثانيا--يقول شيخكم ابن تيمية بفناء النار وشنع عليه الالباني لقوله هذا ولم نصفه بالجهل----بل قلنا يا غافر
ثالثا---يؤكد ابن تيمية على ان الله بلا جوف وذلك في تفسيره ل (الله الصمد)---ولم نقل عنه سطحي ولا جاهل
ويقول ----ويقول----ويقول---
أ با غريب
اقترح ان تمتنع عن عباراتك الجارحة حتى نسمع لك وتسمع لنا
____ التوقيع ____
جمال
----------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
ابا غريب
لا بد انك اطلعت على بيان الاخ بلال النجار في الاصلين
انقل لك هنا الجزء الاول منه
عسى ان اجد منك الانصاف الكافي لتفهم توضيحه
ونجد فيك الادب الجم في مخاطبة الاخرين
(تلخيص جواب السبكي عن مسألة الاسترسال الواقعة في كتاب البرهان مع بعض توضيحات
المسألة الأولى: في إثبات أنّ إمام الحرمين يعتقد أنّ الله تعالى عالم بجميع المعلومات من الكليّات والجزئيّات
أولاً: لو كان الإمام على هذه العقيدة لم يحتج إلى أن يدأب نفسه في تصنيف النهاية في الفقه وفيه جزئيات لا تنحصر، وعلم الله تعالى غير متعلق بها على هذا التقدير.
ثانياً: الإمام بريء من هذه التهمة بدليل أن أحداً من الأشاعرة لم ينقل هذا عنه مع تتبعهم لكلامه ومع أن تلامذته وتصانيفه ملأت الدنيا ولم يعرف أن أحداً عزا ذلك إليه وهذا برهان قاطع على كذب من تفرد بنقل ذلك عنه فإنه لو كان صحيحاً لتوفرت الدواعي على نقله.
ثالثاً: أن للإمام كتابَ الشامل في علم الكلام والمسألة المذكورة حقها أن تقرر فيه لا في البرهان الباحث في أصول الفقه، فلم لا يكشف عن عقيدته فيه وفي كتبه الكلاميّة الأخرى إن كان قائلاً بها.
رابعاً: كلمات هذا الإمام في كتبه الكلامية تقرر إحاطة علم الله تعالى عنده بالجزئيات وتعتبر ذلك أمراً مفروغاً منه وأصلاً مقرراً يكفر من خالفه فيه، فكيف يكفّر القائل به ثمّ يقول هو به!
وهذه مواضع من كلامه:
الموضع الأول: قال في الشامل في القول في إقامة الدلائل على الحياة والعلم بعد أن قرر إجماع الأمة على بطلان قول من يثبت علمين قديمين ما نصه: [فلم يبق إلا ما صار إليه أهل الحق من إثبات علم واحد قديم متعلق بجميع المعلومات] انتهى
الموضع الثاني: وقال في الشامل: [فإن قال قائل: إذا جوزتم أن يخالف علم القديم العلمَ الحادث ولم تمنعوا أن يتعلق العلم الواحد بما لا يتناهى، ومنعتم ذلك في العلم الحادث.... ثم أجاب عن الاعتراض بقوله: (قلنا: الدلالة دلت على وجوب كون القديم عالما بجميع المعلومات )]
ثم قال: [فإن قيل ما دليلكم على وجوب كونه عالماً بكل المعلومات؟ وبم تنكرون على من يأبى ذلك؟
(قلت: قد تدبرت كلام المشايخ في كتبهم ومصنفاتهم وأحطت في غالب ظني بكل ما قالوه)
وذكر طريقة ارتضاها في الدلالة على ذلك وختمها بما نصه: (فهذه هي الدلالة القاطعة على وجوب كون الإله سبحانه عالما بكل معلوم)] انتهى
الثالث: قال في باب القول في أن العلم الحادث هل يتعلق بمعلومين ما نصه: [إذا عَلِمَ العالِمُ منا أن معلومات الباري لا تتناهى انبهر] وكرر في هذا الفصل أنه تعالى يعلم ما لا يتناهى على التفصيل غير ما مرة.
الرابع: قال في الإرشاد في مسألة تقرير العلم القديم ما نصه: [ومما يتمسكون به أن قالوا: علم الباري سبحانه وتعالى على زعمك يتعلق بما لا يتناهى من المعلومات على التفصيل... إلخ] ثم لما أجاب عن شبهة القوم قرر هذا التقرير وهو عنده مفروغ منه.
الخامس: وكذلك في البرهان في باب النسخ صرح بأن الله تعالى يعلم على سبيل التفصيل كل شيء.
إذا عرفت ذلك فإنك تستيقن من كلام الإمام رحمه الله بأن الله تعالى عالم بجميع المعلومات من كليّات وجزئيّات، وهو المطلوب الأوّل. ويليه المسألة الثانية في رفع الإشكال عن كلامه في كتاب البرهان. وتوجيه كلامه بما يتوافق مع اعتقاده الذي عرفناه وهو أنّ علم الله تعالى محيط بكلّ معلوم من الكليّات والجزئيّات.
____________
____ التوقيع ____
جمال
-------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشرباتي ، مرة ثانية لقد تعاملت بالأدب والإنصاف مع الرجل وقلت فيه ما يستحق ، فالرجاء لا تجعلني أكرر هذا مرة ثالثة .
قال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
المسألة الأولى: في إثبات أنّ إمام الحرمين يعتقد أنّ الله تعالى عالم بجميع المعلومات من الكليّات والجزئيّات
أقول :
لا ينافي هذا حقيقة قوله في البرهان ، بأنه لا يعلم بالعلم القديم تفاصيل ما لا يتناهى ، وإنما يعلمه على وجه الاسترسال ، وهذا وجه الجمع بين كلامه الذي نقلته وبين كلامه نفسه في البرهان محل البحث .
وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
أولاً: لو كان الإمام على هذه العقيدة لم يحتج إلى أن يدأب نفسه في تصنيف النهاية في الفقه وفيه جزئيات لا تنحصر، وعلم الله تعالى غير متعلق بها على هذا التقدير.
أقول : سبحان الله ، النهاية فيها جزئيات لا تنحصر ولا تتناهى ، عجيب هذا ، وعجيب قبوله ، هذا إذا قاله السبكي لأبيه فأعجبه ، فليس بلازم لغيره أن يعجبه أو يقبله .
وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
ثانياً: الإمام بريء من هذه التهمة بدليل أن أحداً من الأشاعرة لم ينقل هذا عنه مع تتبعهم لكلامه ومع أن تلامذته وتصانيفه ملأت الدنيا ولم يعرف أن أحداً عزا ذلك إليه وهذا برهان قاطع على كذب من تفرد بنقل ذلك عنه فإنه لو كان صحيحاً لتوفرت الدواعي على نقله.
أقول : وهنا النكتة التي تبين مبلغ العصبية والتعصب ، أن السبكي على سبيل المثال له نوع دراية بعلم الحديث فقد تخرج عن الذهبي كما يقول عن نفسه . ومع ذلك هو يتعسف في دفع جهل الجويني بالحديث ، مع أنه من البين بنفسه . ثم إن المازري نقله وقال وددت لو محوته بماء بصري ، هذا لو سلمنا للسبكي كذب النقل عن القشيري . وليس هناك أي معنى لتكذيبه .
أريد هنا أن أضع أمام القارئ هذا النقل ، قال السبكي : ( ولا يشك في احتياج الإمام إلى دلالة على أن ما لا يتناهى لا تفصيل له ولا يتميز حتى يسلم له مراده ، وهو ممنوع .
ثم قال السبكي : وقد سبقه إليه أبو عبد الله الحليمي من أئمة أصحابنا فقال في كتابه المنهاج المعروف بشعب الإيمان في الشعبة التاسعة :
فإن قال قائل : أليس الله بكل شيء عليماً .
قلنا : بلى .
فإن قال : أفيعلم مبلغ حركات أهل الجنة ، وأهل النار قيل : إنها لا مبلغ لها ، وإنما يعرف ماله مبلغ ، فأما ما لا مبلغ له فيستحيل أن يوصف بأن يعلم مبلغه . واندفع الحليمي في هذا بعبارة أبسط من عبارة الإمام .
وهذا الحليمي كان إماماً في العلم والدين حبراً كبيراً ولكنا لا نوافقه على هذا ونمانعه ممانعة تتبين هنا في تضاعيف كلامنا ، وإنما أردنا بحكاية كلامه التنبيه على أن الإمام مسبوق بما ذكره ، سبقه إليه بعض عظماء أهل السنة )) انتهى كلام السبكي .
ففي هذا النص من السبكي نحن نرى الآتي :
أولاً : تقريره أن كلام الجويني يؤول إلى عدم العلم بما لا يتناهى ، آية ذلك قوله بأنه مسبوق . ثم ذكر من سبقه ، ومن سبقه قال بعدم العلم بحركات أهل الجنة ، وحركات أهل النار ، لأنها مما لا مبلغ له .
ثانياً : ذكر من سبق الجويني في ذلك ، وأنه من عظماء أهل السنة ، بظنه الأشاعرة .
ثالثاً : ومع أن هذا كفر معلوم بالاضطرار ، فإن قائله من عظماء أهل السنة . ترى ماذا كان يكون نصيب هذا الرجل لو لم يكن أشعرياً ؟. هذا كما ترى تعصب مقيت . فلا نسئل لماذا لم يتداول الأشاعرة هذه الوهلة الخطيرة والزلة العظيمة ؟ ولماذا لم يكفر الإمام مع أن كلامه كفر بواح عندهم ، فهذا نص قاطع على التعصب ؟ فلا يكون التعصب حجة ودليلاً .
وقال بلال النجار في تلخيصه :
ثالثاً: أن للإمام كتابَ الشامل في علم الكلام والمسألة المذكورة حقها أن تقرر فيه لا في البرهان الباحث في أصول الفقه، فلم لا يكشف عن عقيدته فيه وفي كتبه الكلاميّة الأخرى إن كان قائلاً بها.
أقول : ومع ذلك فالسبكي رفض القول بأنه قد دس في كتابه ، ولم يجبر الجويني أحد على أن يكتب في أصول الفقه ما يهدم أصول العقيدة ، هذا شأنه . وقد فعل .
وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
رابعاً: كلمات هذا الإمام في كتبه الكلامية تقرر إحاطة علم الله تعالى عنده بالجزئيات وتعتبر ذلك أمراً مفروغاً منه وأصلاً مقرراً يكفر من خالفه فيه، فكيف يكفّر القائل به ثمّ يقول هو به!
أقول : وجه الجمع بين كلامه هذا وكلامه في البرهان ، أنه تعالى يعلم الجزئيات ، يعني تفاصيل ما لا يتناهى إذا وقعت ، وقد وجه السبكي نفسه الكلام هذه الوجهة ، إذ فرق بين ما لا يتناهى حال العدم وحال الوجود .
أما الاستدلال بقول الجويني :
[فلم يبق إلا ما صار إليه أهل الحق من إثبات علم واحد قديم متعلق بجميع المعلومات] انتهى
فأقول : متعلق بجميع المعلومات على أي وجه كان التعلق ؟. على سبيل الإسترسال ، أو التفصيل ؟ هذا يبينه كلامه في البرهان ، فتنبه .
ويقال هذا في النقل الذي بعده . وحيث يقول يعلمه بالتفصيل فيصلح تقييده بحال وقوعه من باب الجمع بين كلامه هذا وكلامه في البرهان .
لذلك فأنا أرى والله تعالى أعلم أن هذه المقدمة فشلت ، وقد أجبنا على المسألة الثانية في موضعها .
-----------------------------------------------------------------------------------
ابا غريب
السلام عليكم
قلت انت(أقول :
لا ينافي هذا حقيقة قوله في البرهان ، بأنه لا يعلم بالعلم القديم تفاصيل ما لا يتناهى ، وإنما يعلمه على وجه الاسترسال ، وهذا وجه الجمع بين كلامه الذي نقلته وبين كلامه نفسه في البرهان محل البحث )
وهذا ليس قول الجويني انما هو فهمك الغريب لقوله فانقل قوله هو لو سمحت.
قال بلال(وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
ثانياً: الإمام بريء من هذه التهمة بدليل أن أحداً من الأشاعرة لم ينقل هذا عنه مع تتبعهم لكلامه ومع أن تلامذته وتصانيفه ملأت الدنيا ولم يعرف أن أحداً عزا ذلك إليه وهذا برهان قاطع على كذب من تفرد بنقل ذلك عنه فإنه لو كان صحيحاً لتوفرت الدواعي على نقله. )
وقلت انت رادا عليه(أقول : وهنا النكتة التي تبين مبلغ العصبية والتعصب ، أن السبكي على سبيل المثال له نوع دراية بعلم الحديث فقد تخرج عن الذهبي كما يقول عن نفسه . ومع ذلك هو يتعسف في دفع جهل الجويني بالحديث ، مع أنه من البين بنفسه . ثم إن المازري نقله وقال وددت لو محوته بماء بصري ، هذا لو سلمنا للسبكي كذب النقل عن القشيري . وليس هناك أي معنى لتكذيبه )
وها انا اقول لك للمرة الثالثة ---دعك من التهجمات--فالعصبية والتعصب واضحة لديك---فبلال نقل تقولا واضحة للجويني يقول فيها ان الله يعلم الكليات والجزئيات---وتأبى انت الا القول بالكلام الذي لم تفهمه في البرهان---والله انك لغريب يا ابا غريب.
قال بلال(وقال بلال النجار في تلخيصه :
ثالثاً: أن للإمام كتابَ الشامل في علم الكلام والمسألة المذكورة حقها أن تقرر فيه لا في البرهان الباحث في أصول الفقه، فلم لا يكشف عن عقيدته فيه وفي كتبه الكلاميّة الأخرى إن كان قائلاً بها. )
وقلت انت(أقول : ومع ذلك فالسبكي رفض القول بأنه قد دس في كتابه ، ولم يجبر الجويني أحد على أن يكتب في أصول الفقه ما يهدم أصول العقيدة ، هذا شأنه . وقد فعل )
ومع ان قول بلال ليس فيه انكاره لعبارة الجويني في البرهان الا انك فهمت انه ينكرها وانبريت للدفاع عن الفكرة بقولك ان السبكي انكر ان تكون دست للامام
اي فهم غريب يا ابا غريب؟
كل ما في الامر ان بلالا قال ان المسالة عقائدية حقها ان تذكر في كتب الامام العقائديةبالتالي فالجويني لا يقول بها
. قلت انت(
أما الاستدلال بقول الجويني :
[فلم يبق إلا ما صار إليه أهل الحق من إثبات علم واحد قديم متعلق بجميع المعلومات] انتهى
فأقول : متعلق بجميع المعلومات على أي وجه كان التعلق ؟. على سبيل الإسترسال ، أو التفصيل ؟ هذا يبينه كلامه في البرهان ، فتنبه )
والله غريبة يا ابا غريب
يقول الامام بصراحة ان علم الله متعلق بجميع المعلومات---وماذا تعني كلمة جميع المعلومات! انها تشمل اي معلومة جزئية او كلية---وانت تأبى الا رفض هذا الكلام الصريح وتحيلنا الى العبارة التي لم تفهمها في البرهان؟
كيف يستقيم هذا يا ابا غريب؟
العبارة الصريحة هنا بان الله يعلم جميع المعلومات ترفضها
وعبارة البرهان تقبلها وتعتبرها هي الاساس!!
والله انها غريبة يا ابا الغريب
____ التوقيع ____
جمال
|
-----------------------------
يظهر لي ان النقاش الدائر الان حول قول الجويني في البرهان جاد وأرى ان يطلع عليه الاخوة هنا
-----------------------------------------------
السلام عليكم
-----------------------------------------------
السيد ابا غريب
اولا---ما رايك بان تترك دفاع السبكي جانبا وتبدأ بتشريح عبارات الجويني لنعرف مدى فهمك لها
ثانيا--ما رايك ان تترك التهجم الشخصي على العلماء---فكما لا ترغب ان نطلق على ابن تيمية اسم المجسم---لا تصف افذاذنا باي لفظ مسىء
ثالثا--اذا وافقت على التعامل الاديب مع افذاذنا فانا ادعوك الى نقاش انا وانت فقط
____ التوقيع ____جمال الشرباتي
-----------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على النبي وآله وصحبه .
السلام عليكم ورحمة الله .
السيد الشرباتي .
أولاً : لقد استبان من ترتيبي للكلام وتعليقي عليه أن لي فهماً وتصوراً لكلام الجويني ، لكن من تدعوه (( بأفذاذنا )) هو المطالب بأن يبين إن كان فهم شيء من كلام الجويني أو حتى كلام السبكي ، وإلا فكلام السبكي مطبوع متداول بين الناس ، فأي شيء صنع فودة سوى أن طبع نسخة زائدة منه . فالواجب عليك أن تحمل هذا الطلب لفودة لا لي أنا . هذا أدنى العدل .
ثانياً : لم يعمل فودة شيئاً في هذا البحث سوى السباب والشتائم ، فماذا تظن أن نقول له ، فالواجب عليك إن كنت ممن يتحرى العدل أن تقول له : إذا عجزت عن الرد فلا تسب وتشتم . هذا أدنى العدل .
ثالثاً : أظن أنني ولله الحمد لم أتجاوز الأدب ، فقد تصرفت بمقتضى الانتصار الذي أباحه الله عز وجل ، ومع ذلك فلم أفارق الإنصاف فوصفت الرجل بما يستحق فعلاً . هذا حق ، وإن ضاع بسببه الحوار معكم .
على كل حال عفا الله عنا وعنك .
=====================================
السلام عليكم
ابا غريب
اولا----ان شيخكم ابن تيمية يقول بقدم العالم على اعتبار ان الله كخالق لا تنفك عنه صفة الخلق فلا بد ان يكون معه خلق منذ الازل----ولم نصفه بالجهل---بل قلنا يا غافر
ثانيا--يقول شيخكم ابن تيمية بفناء النار وشنع عليه الالباني لقوله هذا ولم نصفه بالجهل----بل قلنا يا غافر
ثالثا---يؤكد ابن تيمية على ان الله بلا جوف وذلك في تفسيره ل (الله الصمد)---ولم نقل عنه سطحي ولا جاهل
ويقول ----ويقول----ويقول---
أ با غريب
اقترح ان تمتنع عن عباراتك الجارحة حتى نسمع لك وتسمع لنا
____ التوقيع ____
جمال
----------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
ابا غريب
لا بد انك اطلعت على بيان الاخ بلال النجار في الاصلين
انقل لك هنا الجزء الاول منه
عسى ان اجد منك الانصاف الكافي لتفهم توضيحه
ونجد فيك الادب الجم في مخاطبة الاخرين
(تلخيص جواب السبكي عن مسألة الاسترسال الواقعة في كتاب البرهان مع بعض توضيحات
المسألة الأولى: في إثبات أنّ إمام الحرمين يعتقد أنّ الله تعالى عالم بجميع المعلومات من الكليّات والجزئيّات
أولاً: لو كان الإمام على هذه العقيدة لم يحتج إلى أن يدأب نفسه في تصنيف النهاية في الفقه وفيه جزئيات لا تنحصر، وعلم الله تعالى غير متعلق بها على هذا التقدير.
ثانياً: الإمام بريء من هذه التهمة بدليل أن أحداً من الأشاعرة لم ينقل هذا عنه مع تتبعهم لكلامه ومع أن تلامذته وتصانيفه ملأت الدنيا ولم يعرف أن أحداً عزا ذلك إليه وهذا برهان قاطع على كذب من تفرد بنقل ذلك عنه فإنه لو كان صحيحاً لتوفرت الدواعي على نقله.
ثالثاً: أن للإمام كتابَ الشامل في علم الكلام والمسألة المذكورة حقها أن تقرر فيه لا في البرهان الباحث في أصول الفقه، فلم لا يكشف عن عقيدته فيه وفي كتبه الكلاميّة الأخرى إن كان قائلاً بها.
رابعاً: كلمات هذا الإمام في كتبه الكلامية تقرر إحاطة علم الله تعالى عنده بالجزئيات وتعتبر ذلك أمراً مفروغاً منه وأصلاً مقرراً يكفر من خالفه فيه، فكيف يكفّر القائل به ثمّ يقول هو به!
وهذه مواضع من كلامه:
الموضع الأول: قال في الشامل في القول في إقامة الدلائل على الحياة والعلم بعد أن قرر إجماع الأمة على بطلان قول من يثبت علمين قديمين ما نصه: [فلم يبق إلا ما صار إليه أهل الحق من إثبات علم واحد قديم متعلق بجميع المعلومات] انتهى
الموضع الثاني: وقال في الشامل: [فإن قال قائل: إذا جوزتم أن يخالف علم القديم العلمَ الحادث ولم تمنعوا أن يتعلق العلم الواحد بما لا يتناهى، ومنعتم ذلك في العلم الحادث.... ثم أجاب عن الاعتراض بقوله: (قلنا: الدلالة دلت على وجوب كون القديم عالما بجميع المعلومات )]
ثم قال: [فإن قيل ما دليلكم على وجوب كونه عالماً بكل المعلومات؟ وبم تنكرون على من يأبى ذلك؟
(قلت: قد تدبرت كلام المشايخ في كتبهم ومصنفاتهم وأحطت في غالب ظني بكل ما قالوه)
وذكر طريقة ارتضاها في الدلالة على ذلك وختمها بما نصه: (فهذه هي الدلالة القاطعة على وجوب كون الإله سبحانه عالما بكل معلوم)] انتهى
الثالث: قال في باب القول في أن العلم الحادث هل يتعلق بمعلومين ما نصه: [إذا عَلِمَ العالِمُ منا أن معلومات الباري لا تتناهى انبهر] وكرر في هذا الفصل أنه تعالى يعلم ما لا يتناهى على التفصيل غير ما مرة.
الرابع: قال في الإرشاد في مسألة تقرير العلم القديم ما نصه: [ومما يتمسكون به أن قالوا: علم الباري سبحانه وتعالى على زعمك يتعلق بما لا يتناهى من المعلومات على التفصيل... إلخ] ثم لما أجاب عن شبهة القوم قرر هذا التقرير وهو عنده مفروغ منه.
الخامس: وكذلك في البرهان في باب النسخ صرح بأن الله تعالى يعلم على سبيل التفصيل كل شيء.
إذا عرفت ذلك فإنك تستيقن من كلام الإمام رحمه الله بأن الله تعالى عالم بجميع المعلومات من كليّات وجزئيّات، وهو المطلوب الأوّل. ويليه المسألة الثانية في رفع الإشكال عن كلامه في كتاب البرهان. وتوجيه كلامه بما يتوافق مع اعتقاده الذي عرفناه وهو أنّ علم الله تعالى محيط بكلّ معلوم من الكليّات والجزئيّات.
____________
____ التوقيع ____
جمال
-------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشرباتي ، مرة ثانية لقد تعاملت بالأدب والإنصاف مع الرجل وقلت فيه ما يستحق ، فالرجاء لا تجعلني أكرر هذا مرة ثالثة .
قال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
المسألة الأولى: في إثبات أنّ إمام الحرمين يعتقد أنّ الله تعالى عالم بجميع المعلومات من الكليّات والجزئيّات
أقول :
لا ينافي هذا حقيقة قوله في البرهان ، بأنه لا يعلم بالعلم القديم تفاصيل ما لا يتناهى ، وإنما يعلمه على وجه الاسترسال ، وهذا وجه الجمع بين كلامه الذي نقلته وبين كلامه نفسه في البرهان محل البحث .
وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
أولاً: لو كان الإمام على هذه العقيدة لم يحتج إلى أن يدأب نفسه في تصنيف النهاية في الفقه وفيه جزئيات لا تنحصر، وعلم الله تعالى غير متعلق بها على هذا التقدير.
أقول : سبحان الله ، النهاية فيها جزئيات لا تنحصر ولا تتناهى ، عجيب هذا ، وعجيب قبوله ، هذا إذا قاله السبكي لأبيه فأعجبه ، فليس بلازم لغيره أن يعجبه أو يقبله .
وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
ثانياً: الإمام بريء من هذه التهمة بدليل أن أحداً من الأشاعرة لم ينقل هذا عنه مع تتبعهم لكلامه ومع أن تلامذته وتصانيفه ملأت الدنيا ولم يعرف أن أحداً عزا ذلك إليه وهذا برهان قاطع على كذب من تفرد بنقل ذلك عنه فإنه لو كان صحيحاً لتوفرت الدواعي على نقله.
أقول : وهنا النكتة التي تبين مبلغ العصبية والتعصب ، أن السبكي على سبيل المثال له نوع دراية بعلم الحديث فقد تخرج عن الذهبي كما يقول عن نفسه . ومع ذلك هو يتعسف في دفع جهل الجويني بالحديث ، مع أنه من البين بنفسه . ثم إن المازري نقله وقال وددت لو محوته بماء بصري ، هذا لو سلمنا للسبكي كذب النقل عن القشيري . وليس هناك أي معنى لتكذيبه .
أريد هنا أن أضع أمام القارئ هذا النقل ، قال السبكي : ( ولا يشك في احتياج الإمام إلى دلالة على أن ما لا يتناهى لا تفصيل له ولا يتميز حتى يسلم له مراده ، وهو ممنوع .
ثم قال السبكي : وقد سبقه إليه أبو عبد الله الحليمي من أئمة أصحابنا فقال في كتابه المنهاج المعروف بشعب الإيمان في الشعبة التاسعة :
فإن قال قائل : أليس الله بكل شيء عليماً .
قلنا : بلى .
فإن قال : أفيعلم مبلغ حركات أهل الجنة ، وأهل النار قيل : إنها لا مبلغ لها ، وإنما يعرف ماله مبلغ ، فأما ما لا مبلغ له فيستحيل أن يوصف بأن يعلم مبلغه . واندفع الحليمي في هذا بعبارة أبسط من عبارة الإمام .
وهذا الحليمي كان إماماً في العلم والدين حبراً كبيراً ولكنا لا نوافقه على هذا ونمانعه ممانعة تتبين هنا في تضاعيف كلامنا ، وإنما أردنا بحكاية كلامه التنبيه على أن الإمام مسبوق بما ذكره ، سبقه إليه بعض عظماء أهل السنة )) انتهى كلام السبكي .
ففي هذا النص من السبكي نحن نرى الآتي :
أولاً : تقريره أن كلام الجويني يؤول إلى عدم العلم بما لا يتناهى ، آية ذلك قوله بأنه مسبوق . ثم ذكر من سبقه ، ومن سبقه قال بعدم العلم بحركات أهل الجنة ، وحركات أهل النار ، لأنها مما لا مبلغ له .
ثانياً : ذكر من سبق الجويني في ذلك ، وأنه من عظماء أهل السنة ، بظنه الأشاعرة .
ثالثاً : ومع أن هذا كفر معلوم بالاضطرار ، فإن قائله من عظماء أهل السنة . ترى ماذا كان يكون نصيب هذا الرجل لو لم يكن أشعرياً ؟. هذا كما ترى تعصب مقيت . فلا نسئل لماذا لم يتداول الأشاعرة هذه الوهلة الخطيرة والزلة العظيمة ؟ ولماذا لم يكفر الإمام مع أن كلامه كفر بواح عندهم ، فهذا نص قاطع على التعصب ؟ فلا يكون التعصب حجة ودليلاً .
وقال بلال النجار في تلخيصه :
ثالثاً: أن للإمام كتابَ الشامل في علم الكلام والمسألة المذكورة حقها أن تقرر فيه لا في البرهان الباحث في أصول الفقه، فلم لا يكشف عن عقيدته فيه وفي كتبه الكلاميّة الأخرى إن كان قائلاً بها.
أقول : ومع ذلك فالسبكي رفض القول بأنه قد دس في كتابه ، ولم يجبر الجويني أحد على أن يكتب في أصول الفقه ما يهدم أصول العقيدة ، هذا شأنه . وقد فعل .
وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
رابعاً: كلمات هذا الإمام في كتبه الكلامية تقرر إحاطة علم الله تعالى عنده بالجزئيات وتعتبر ذلك أمراً مفروغاً منه وأصلاً مقرراً يكفر من خالفه فيه، فكيف يكفّر القائل به ثمّ يقول هو به!
أقول : وجه الجمع بين كلامه هذا وكلامه في البرهان ، أنه تعالى يعلم الجزئيات ، يعني تفاصيل ما لا يتناهى إذا وقعت ، وقد وجه السبكي نفسه الكلام هذه الوجهة ، إذ فرق بين ما لا يتناهى حال العدم وحال الوجود .
أما الاستدلال بقول الجويني :
[فلم يبق إلا ما صار إليه أهل الحق من إثبات علم واحد قديم متعلق بجميع المعلومات] انتهى
فأقول : متعلق بجميع المعلومات على أي وجه كان التعلق ؟. على سبيل الإسترسال ، أو التفصيل ؟ هذا يبينه كلامه في البرهان ، فتنبه .
ويقال هذا في النقل الذي بعده . وحيث يقول يعلمه بالتفصيل فيصلح تقييده بحال وقوعه من باب الجمع بين كلامه هذا وكلامه في البرهان .
لذلك فأنا أرى والله تعالى أعلم أن هذه المقدمة فشلت ، وقد أجبنا على المسألة الثانية في موضعها .
-----------------------------------------------------------------------------------
ابا غريب
السلام عليكم
قلت انت(أقول :
لا ينافي هذا حقيقة قوله في البرهان ، بأنه لا يعلم بالعلم القديم تفاصيل ما لا يتناهى ، وإنما يعلمه على وجه الاسترسال ، وهذا وجه الجمع بين كلامه الذي نقلته وبين كلامه نفسه في البرهان محل البحث )
وهذا ليس قول الجويني انما هو فهمك الغريب لقوله فانقل قوله هو لو سمحت.
قال بلال(وقال بلال النجار في تلخيصه كلام السبكي :
ثانياً: الإمام بريء من هذه التهمة بدليل أن أحداً من الأشاعرة لم ينقل هذا عنه مع تتبعهم لكلامه ومع أن تلامذته وتصانيفه ملأت الدنيا ولم يعرف أن أحداً عزا ذلك إليه وهذا برهان قاطع على كذب من تفرد بنقل ذلك عنه فإنه لو كان صحيحاً لتوفرت الدواعي على نقله. )
وقلت انت رادا عليه(أقول : وهنا النكتة التي تبين مبلغ العصبية والتعصب ، أن السبكي على سبيل المثال له نوع دراية بعلم الحديث فقد تخرج عن الذهبي كما يقول عن نفسه . ومع ذلك هو يتعسف في دفع جهل الجويني بالحديث ، مع أنه من البين بنفسه . ثم إن المازري نقله وقال وددت لو محوته بماء بصري ، هذا لو سلمنا للسبكي كذب النقل عن القشيري . وليس هناك أي معنى لتكذيبه )
وها انا اقول لك للمرة الثالثة ---دعك من التهجمات--فالعصبية والتعصب واضحة لديك---فبلال نقل تقولا واضحة للجويني يقول فيها ان الله يعلم الكليات والجزئيات---وتأبى انت الا القول بالكلام الذي لم تفهمه في البرهان---والله انك لغريب يا ابا غريب.
قال بلال(وقال بلال النجار في تلخيصه :
ثالثاً: أن للإمام كتابَ الشامل في علم الكلام والمسألة المذكورة حقها أن تقرر فيه لا في البرهان الباحث في أصول الفقه، فلم لا يكشف عن عقيدته فيه وفي كتبه الكلاميّة الأخرى إن كان قائلاً بها. )
وقلت انت(أقول : ومع ذلك فالسبكي رفض القول بأنه قد دس في كتابه ، ولم يجبر الجويني أحد على أن يكتب في أصول الفقه ما يهدم أصول العقيدة ، هذا شأنه . وقد فعل )
ومع ان قول بلال ليس فيه انكاره لعبارة الجويني في البرهان الا انك فهمت انه ينكرها وانبريت للدفاع عن الفكرة بقولك ان السبكي انكر ان تكون دست للامام
اي فهم غريب يا ابا غريب؟
كل ما في الامر ان بلالا قال ان المسالة عقائدية حقها ان تذكر في كتب الامام العقائديةبالتالي فالجويني لا يقول بها
. قلت انت(
أما الاستدلال بقول الجويني :
[فلم يبق إلا ما صار إليه أهل الحق من إثبات علم واحد قديم متعلق بجميع المعلومات] انتهى
فأقول : متعلق بجميع المعلومات على أي وجه كان التعلق ؟. على سبيل الإسترسال ، أو التفصيل ؟ هذا يبينه كلامه في البرهان ، فتنبه )
والله غريبة يا ابا غريب
يقول الامام بصراحة ان علم الله متعلق بجميع المعلومات---وماذا تعني كلمة جميع المعلومات! انها تشمل اي معلومة جزئية او كلية---وانت تأبى الا رفض هذا الكلام الصريح وتحيلنا الى العبارة التي لم تفهمها في البرهان؟
كيف يستقيم هذا يا ابا غريب؟
العبارة الصريحة هنا بان الله يعلم جميع المعلومات ترفضها
وعبارة البرهان تقبلها وتعتبرها هي الاساس!!
والله انها غريبة يا ابا الغريب
____ التوقيع ____
جمال
|