جمال حسني الشرباتي
24-03-2008, 04:24
السلام عليكم
أزعم أنني اول من لاحظ هذا النهج عند الطبري رحمه الله وذلك من خلال اختصاري لتفسيره--هو يميل عادة بعد استعراض آراء المفسرين في الجملة القرآنيّة إلى تبنّي تفسيرا يجمع بين كلّ الآراء--
أي يميل إلى تفسير الجملة القرآنية بكل ما تحتمل --
انظروا كمثال قوله في قوله تعالى " وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ "
قال الطبري رحمه الله"
والصواب من القول في ذلك عندنا: أن يقال: إن الله أقسم بشاهد شهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أيّ شاهد وأيّ مشهود أراد، وكلّ الذي ذكرنا أن العلماء قالوا: هو المعنيّ مما يستحقّ أن يُقال له: (و َشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ).
وكمثال آخر --قال تعالى
" كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
(
قال فيه الطبري رحمه الله "
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء القوم أنهم عن رؤيته محجوبون. ويُحتمل أن يكون مرادًا به الحجاب عن كرامته، وأن يكون مرادًا به الحجاب عن ذلك كله، ولا دلالة في الآية تدلّ على أنه مراد بذلك الحجاب عن معنى منه دون معنى، ولا خبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت حجته. فالصواب أن يقال: هم محجوبون عن رؤيته، وعن كرامته إذ كان الخبر عاما، لا دلالة على خصوصه. )
فهل لديكم المزيد من الأمثلة ؟؟
أزعم أنني اول من لاحظ هذا النهج عند الطبري رحمه الله وذلك من خلال اختصاري لتفسيره--هو يميل عادة بعد استعراض آراء المفسرين في الجملة القرآنيّة إلى تبنّي تفسيرا يجمع بين كلّ الآراء--
أي يميل إلى تفسير الجملة القرآنية بكل ما تحتمل --
انظروا كمثال قوله في قوله تعالى " وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ "
قال الطبري رحمه الله"
والصواب من القول في ذلك عندنا: أن يقال: إن الله أقسم بشاهد شهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أيّ شاهد وأيّ مشهود أراد، وكلّ الذي ذكرنا أن العلماء قالوا: هو المعنيّ مما يستحقّ أن يُقال له: (و َشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ).
وكمثال آخر --قال تعالى
" كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
(
قال فيه الطبري رحمه الله "
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء القوم أنهم عن رؤيته محجوبون. ويُحتمل أن يكون مرادًا به الحجاب عن كرامته، وأن يكون مرادًا به الحجاب عن ذلك كله، ولا دلالة في الآية تدلّ على أنه مراد بذلك الحجاب عن معنى منه دون معنى، ولا خبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت حجته. فالصواب أن يقال: هم محجوبون عن رؤيته، وعن كرامته إذ كان الخبر عاما، لا دلالة على خصوصه. )
فهل لديكم المزيد من الأمثلة ؟؟