جمال حسني الشرباتي
04-06-2004, 12:02
المشركون ليسوا موحدي ربوبيةالسلام عليكم
توحيدالربوبية أن يعتقد الانسان بأن الله خالق لهذا العالم،ا وأنه مدبره حقيقة على الدوام، أي إن من اعتقد أن الله هو الذي خلق العالم، ثم اعتقد مع ذلك أن غير الله تعالى له تصرف في تدبير شؤون الكون، فإن هذا ليس محققا لتوحيد الربوبية على الإطلاق. وإلا لكان كثير من المشركين موحدين للربوبية. وهذا باطل مطلقا،
ولقد اخطأ ابن باز في تعليقاته على العقيدة الطحاوية عندما قال في أقسام التوحيد:"القسم الأول: توحيد الربوبية وهو توحيد الله بأفعاله سبحانه، وهو الإيمان بأنه الخالق الرازق المدبر لأمور خلقه المتصرف في شئونهم في الدنيا والآخرة لا شريك له في ذلك، كما قال تعالى(الله خالق كل شيء)،وقال سبحانه(إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر)الآية. وهذا النوع قد أقر به المشركون عباد الأوثان وإن جحد أكثرهم البعث الونشور، ولم يدخلهم في الإسلام لشركهم بالله في العبادةوعبادتهم الأصنام والأوثان معهه سبحانه، وعدم إيمانهم بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم."اهـ
فقوله بأن المشركين قد حققوا هذا النوع من التوحيد، باطل لا شك فيه فهم كانوا مشركين في توحيد الربوبية، ولذلك كانوا مشركين في توحيد الإلهية أي العبادة على حد تعبيره، لأن هذين النوعين راجعين إلى أمر واحد على ما هو التحقيق، . فيستحيل أن يكون واحد موحدا توحيد ربوبية ومشركا في العبادة. وما هذا إلا وهما توهمه هؤلاء ا ثم صدقوا به.
:
قال الله تعالى في سورة الأعراف:[وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين (172)]
توحيدالربوبية أن يعتقد الانسان بأن الله خالق لهذا العالم،ا وأنه مدبره حقيقة على الدوام، أي إن من اعتقد أن الله هو الذي خلق العالم، ثم اعتقد مع ذلك أن غير الله تعالى له تصرف في تدبير شؤون الكون، فإن هذا ليس محققا لتوحيد الربوبية على الإطلاق. وإلا لكان كثير من المشركين موحدين للربوبية. وهذا باطل مطلقا،
ولقد اخطأ ابن باز في تعليقاته على العقيدة الطحاوية عندما قال في أقسام التوحيد:"القسم الأول: توحيد الربوبية وهو توحيد الله بأفعاله سبحانه، وهو الإيمان بأنه الخالق الرازق المدبر لأمور خلقه المتصرف في شئونهم في الدنيا والآخرة لا شريك له في ذلك، كما قال تعالى(الله خالق كل شيء)،وقال سبحانه(إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر)الآية. وهذا النوع قد أقر به المشركون عباد الأوثان وإن جحد أكثرهم البعث الونشور، ولم يدخلهم في الإسلام لشركهم بالله في العبادةوعبادتهم الأصنام والأوثان معهه سبحانه، وعدم إيمانهم بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم."اهـ
فقوله بأن المشركين قد حققوا هذا النوع من التوحيد، باطل لا شك فيه فهم كانوا مشركين في توحيد الربوبية، ولذلك كانوا مشركين في توحيد الإلهية أي العبادة على حد تعبيره، لأن هذين النوعين راجعين إلى أمر واحد على ما هو التحقيق، . فيستحيل أن يكون واحد موحدا توحيد ربوبية ومشركا في العبادة. وما هذا إلا وهما توهمه هؤلاء ا ثم صدقوا به.
:
قال الله تعالى في سورة الأعراف:[وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين (172)]