عبدالله زايد
21-05-2007, 23:46
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وعلى آله ومن اتبعه وبعد
الإخوة الأفاضل
الأوامر صريحة فى وصف الله بالأسماء الحسنى
طلب المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصف ربه
فأنزل الله
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}
صفة الرحمن.....ثلث القرآن......... وفضائل ضخمة لها
أساس التنزيه وبدأت بالأمر الصريح تقول لك صفات الله فى الأسماء الحسنى
وتواترات الأوامر القرآنية الصريحة
فسبح باسم ربك العظيم
سبح أسم ربك الأعلى
وفضائل الأسماء التى لا تعد ولاتحصى
يكفيك قول رسول الله
بسم الله الذى لايضر مع أسمه شىءفى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم
وما عدا ذلك (اليد .القدم .النزول......وغيره)متشابه سكت عنه جماهير السلف وأوله طائفة منهم على رأسهم الأمام الحبر ابن عباس والإمام مجاهد والإمام مالك وهكذا كان هو المذهب المتبع عند جماهير السلف
وعلى هذا أئمة التفاسير بإجمعهم وشراح كتب الحديث كالإمام النووى والإمام ابن حجر والإمام ابن دقيق العيد
وكم هائل كبيرمن علماء الأمة إلا طائفة من شواذ العلماء أتبعت المتشابه زعمت أنه على ظاهره رغم معارضة ظاهر المتشابه لصريح الكتاب والسنة نهجوا طريق التجسيم الصريح الذى يحاول علماء الوهابيةالحديثة نفيه
لنرى نقول ابن تيمية وكلامه الصريح فى التجسيم والتصريح به فى كتاب بيان تلبيس الجهمية
وهوما يزعم أهل المذهب الوهابى حاليا نفيه ولنرى النقول فهى خير شاهد
وسوف أتفرغ فى قادم الأيام إن شاء الله تفرغاً تاماً له لنقضه تماما وبيان ما فيه من باطل ومهازل ضخمة
وانظروا بداية النقول والتصريح الصريح بالتجسيم
فى صفحة 24 الجزء الأول من بيان تلبيس الجهمية
يصرح بالتجسيم
فإن قيل فما تقول في صفة الجسمية هل هي من الصفات التي صرح الشرع بنفيها عن الخالق أو هي من الصفات المسكوت عنها فنقول إنه من البين من أمر الشرع أنها من الصفات المسكوت عنها وهي إلى التصريح بإثباتها في الشرع أقرب منها إلى نفيها وذلك أن الشرع قد صرح بالوجه واليدين في غير ما آية من الكتاب العزيز وهذه الآيات قد توهم أن الجسمية هي له من الصفات التي فضل فيها الخالق المخلوق كما فضله في صفة القدرة والإرادة وغير ذاك من الصفات التي هي مشتركة بين الخالق والمخلوق إلا أنها في الخالق أتم وجودا ولهذا صار كثير من أهل الإسلام إلى أن يعتقدوا في الخالق أنه جسم لا يشبه سائر الأجسام وعلى هذا الحنابلة وكثير ممن تبعهم والواجب عندي في هذه الصفة أن يجري فيها على منهاج الشرع فلا يصرح فيها بنفي ولا إثبات ويجاب من سأل عن ذلك من الجمهور بقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.... انتهى
قال
وهي إلى التصريح بإثباتها في الشرع أقرب منها إلى نفيها!!! كلام تمهيدى للتجسيم فى البداية
ثم قال فى طريق إثباته للتجسيم
أيضا فإن ما يصفه هؤلاء القوم من أنه سبحانه له ذات وصفات زائدة على الذات يوجبون بذلك أنه جسم أكثر مما ينفون عنه الجسمية بدليل انتفاء الحدوث عنه فهذا هو السبب الأول في أنه لم يصرح الشرع بأنه ليس بجسم
وأما السبب الثاني فهو أن الجمهور يرون أن الموجود هو المتخيل والمحسوس وأن ما ليس بمتخيل ولا محسوس فهو عدم فإذا قيل لهم إن ها هنا موجودا ليس جسم ارتفع عنهم التخيل فصار عندهم من قبيل المعدوم.....انتهى
حتى قال بيانا شافيا فى أمره حيث بين أن نفى الجسمية سيعارضه أصول كثيرة فى الشرع!!!!
هاهو النقل 1/26
وأما السبب الثالث فهو أنه إذا صرح بنفي الجسمية عرضت في الشرع شكوك كثيرة مما يقال في المعاد وفي غير ذلك فمنها ما يعرض من ذلك في الرؤية التي جاءت بها السنة الثابتة وذلك أن الذين صرحوا بنفيها أي بنفي الجسمية فرقتان المعتزلة والأشعرية فأما المعتزلة فدعاهم 2 هذا الاعتقاد إلى أن نفوا الرؤية وأما الأشعرية فأرادوا أن يجمعوا بين الأمرين فعسر ذلك عليهم ولجئوا في الجمع إلى أقاويل سوفسطائية سنرشد إلى الوهم الذي فيها عند الكلام في الرؤية.....انتهى
تصريح وانظرالكلام
وأما السبب الثالث فهو أنه إذا صرح بنفي الجسمية عرضت في الشرع شكوك كثيرة مما يقال في المعاد وفي غير ذلك فمنها ما يعرض من ذلك في الرؤية التي جاءت بها السنة الثابتة...انتهى
تعليق:
هاهو يثبت الجسمية وصرح بمذهبه وأن طريق إثبات الرؤية للمولى عزوجل مستلزم للجسمية
وإلا يصبح كلاما سوفسطائى!!!!!
أمر آخر اثباته الرؤية مستلزم للجهة والتحيز والتجسيم معا
قال
ومنها أنه يوجب انتفاء الجهة من بادي الرأي عن الخالق سبحانه كونه ليس بجسم فترجع الشريعة متشابهة وذلك أن بعث الأنبياء ابتنى على أن الوحي نازل عليهم من السماء وعلى ذلك انبنت شريعتنا هذه أعني أن الكتاب العزيز نزل من السماء كما قال تعالى إنا أنزلناه في ليلة مباركة وابنبنى نزول الوحي من السماء على أن الله في السماء وكذلك كون الملائكة تنزل من السماء وتصعد إليها كما قال إليه يصعد الكلم الطيب وقال تعرج الملائكة والروح إليه
حتى قال
وأنت تتبين ذلك من قولنا في البرهان الذي بنوا عليه نفي الجسمية وكذلك في البرهان الذي بنوا عليه نفي الجهة على ما سنقوله بعد وقد يدلك على أن الشرع لم يقصد التصريح بنفي هذه الصفة للجمهور أن لمكان انتفاء هذه الصفة عن النفس أعني الجسمية لم يصرح الشرع للجمهور بما هي النفس فقال في الكتاب العزيز ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا وذلك أنه يعسر البرهان عند الجمهور على وجود موجود قائم بذاته ليس بجسم....انتهى
تعليق الكلام على إثبات الجسمية أمر منتهى عنده
وذلك أنه يعسر البرهان عند الجمهور على وجود موجود قائم بذاته ليس بجسم....انتهى
1/ نفى الجسمية سيعارض نصوص الشريعة
2/ إثبات الجهة والتحيز لإثبات التجسيم
3/إثبات الرؤية لازمه ومتعلقه إثبات التجسيم
وزاد الطين بلة فى صفحة 28
ولو كان انتفاء هذه الصفة مما يقف عليه الجمهور لاكتفى بذلك الخليل في محاجة الكافر حين قال ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت الآية لأنه كان يكتفي أن يقول له أنت جسم والله ليس بجسم لأن كل جسم محدث كما يقول الأشعري وكذلك كان يكتفي بذلك موسى صلى الله عليه وسلم عند محاجته لفرعون في دعواه الألوهية وكذلك كان يكتفي صلى الله عليه وسلم في أمر الدجال في إرشاد المؤمنين إلى كذب ما يدعيه في الربوبية في أنه جسم والله ليس بجسم بل قال عليه السلام إن ربكم ليس بأعور فاكتفى بالدلالة على كذبه بوجود هذه الصفة الناقصة التي ينتفي عند كل أحد وجودها ببديهة العقل في الباري سبحانه فهذه كلها كما ترى بدع حادثة في الإسلام هي السبب فيما عرض فيه من الفرق التي أنبأنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها ستفترق أمته إليها...انتهى
تعليق
مما قاله فى محاجة سيدنا إبراهيم للنمرود وسيدنا موسى لفرعون من أنهم لم يقولوا للكفار أن الله ليس بجسم فهذا دليل على الجسمية التى سبق قوله فيها أن نفيها سيعارض وسيصادم نصوصا كثيرة من الشريعة
تكذيب صريح بقوله تعالى ليس كمثله شىء
الجسم شىء والله عزوجل ليس كمثله شىء له الأسماء الحسنى والصفات العلى
وخمتها بالتصريح فى ص34 وانظر النقل
الحنابلة أكثر اتباعا لألفاظ القرآن والحديث من الكرامية ومن الأشعرية بإثبات لفظ الجسم فهذا مأثور عن الصحابة والتابعين والحنبلية وغيرهم متنازعون في إطلاق هذا اللفظ كما سنذكره إن شاء الله وليس للحنبلية في هذا اختصاص ليس لهم قول في النفي والإثبات إلا وهو وما أبلغ منه موجود في عامة الطوائف وغيرهم إذ هم لكثرة الاعتناء بالسنة والحديث.....انتهى
وحتى قال أنه مذهب الجماهير من العلماء وجماهير الصحابة!!!!!التجسيم مذهب الصحابة!!!!!
وانظر
وإن أردت أنهم وصفوه بالصفات الخبرية مثل الوجه واليد وذلك يقتضي التجزئة والتبعيض أو أنهم وصوفه بما يقتضي أن يكون جسما والجسم متبعض ومتجزئ وإن لم يقولوا هو جسم فيقال له لا اختصاص للحنابلة بذلك بل هذا مذهب جماهير أهل الإسلام بل وسائر أهل الملل وسلف الأمة وأئمتها!!!!!!!
عجب هل رأيت أعجب من ذلك
ثم فى النهاية تكلم على حديث الصورة وأثبته على ظاهره
إذا ضرب أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته
قال بظاهره وهوالقول الذى لم يقل به أحد من السلف ولاحتى شيخهم ابن خزيمة بل وأنكر ظاهره وقال ظاهره التجسيم الذى هو ضلال
أبونا آدم على صورة الله !!!هذا مذهبهم
فهل تطاولت حين قلت الوهابية مجسمة!؟؟
أم هى الحقيقة الجلية!!!!
مع كسر صريح لأوامر الله
ولنا عودة مع باقى الكتاب
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت
وتولنا فيمن توليت
وانصر بنا الدين آمين
والحمد لله رب العالمين
الإخوة الأفاضل
الأوامر صريحة فى وصف الله بالأسماء الحسنى
طلب المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصف ربه
فأنزل الله
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}
صفة الرحمن.....ثلث القرآن......... وفضائل ضخمة لها
أساس التنزيه وبدأت بالأمر الصريح تقول لك صفات الله فى الأسماء الحسنى
وتواترات الأوامر القرآنية الصريحة
فسبح باسم ربك العظيم
سبح أسم ربك الأعلى
وفضائل الأسماء التى لا تعد ولاتحصى
يكفيك قول رسول الله
بسم الله الذى لايضر مع أسمه شىءفى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم
وما عدا ذلك (اليد .القدم .النزول......وغيره)متشابه سكت عنه جماهير السلف وأوله طائفة منهم على رأسهم الأمام الحبر ابن عباس والإمام مجاهد والإمام مالك وهكذا كان هو المذهب المتبع عند جماهير السلف
وعلى هذا أئمة التفاسير بإجمعهم وشراح كتب الحديث كالإمام النووى والإمام ابن حجر والإمام ابن دقيق العيد
وكم هائل كبيرمن علماء الأمة إلا طائفة من شواذ العلماء أتبعت المتشابه زعمت أنه على ظاهره رغم معارضة ظاهر المتشابه لصريح الكتاب والسنة نهجوا طريق التجسيم الصريح الذى يحاول علماء الوهابيةالحديثة نفيه
لنرى نقول ابن تيمية وكلامه الصريح فى التجسيم والتصريح به فى كتاب بيان تلبيس الجهمية
وهوما يزعم أهل المذهب الوهابى حاليا نفيه ولنرى النقول فهى خير شاهد
وسوف أتفرغ فى قادم الأيام إن شاء الله تفرغاً تاماً له لنقضه تماما وبيان ما فيه من باطل ومهازل ضخمة
وانظروا بداية النقول والتصريح الصريح بالتجسيم
فى صفحة 24 الجزء الأول من بيان تلبيس الجهمية
يصرح بالتجسيم
فإن قيل فما تقول في صفة الجسمية هل هي من الصفات التي صرح الشرع بنفيها عن الخالق أو هي من الصفات المسكوت عنها فنقول إنه من البين من أمر الشرع أنها من الصفات المسكوت عنها وهي إلى التصريح بإثباتها في الشرع أقرب منها إلى نفيها وذلك أن الشرع قد صرح بالوجه واليدين في غير ما آية من الكتاب العزيز وهذه الآيات قد توهم أن الجسمية هي له من الصفات التي فضل فيها الخالق المخلوق كما فضله في صفة القدرة والإرادة وغير ذاك من الصفات التي هي مشتركة بين الخالق والمخلوق إلا أنها في الخالق أتم وجودا ولهذا صار كثير من أهل الإسلام إلى أن يعتقدوا في الخالق أنه جسم لا يشبه سائر الأجسام وعلى هذا الحنابلة وكثير ممن تبعهم والواجب عندي في هذه الصفة أن يجري فيها على منهاج الشرع فلا يصرح فيها بنفي ولا إثبات ويجاب من سأل عن ذلك من الجمهور بقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.... انتهى
قال
وهي إلى التصريح بإثباتها في الشرع أقرب منها إلى نفيها!!! كلام تمهيدى للتجسيم فى البداية
ثم قال فى طريق إثباته للتجسيم
أيضا فإن ما يصفه هؤلاء القوم من أنه سبحانه له ذات وصفات زائدة على الذات يوجبون بذلك أنه جسم أكثر مما ينفون عنه الجسمية بدليل انتفاء الحدوث عنه فهذا هو السبب الأول في أنه لم يصرح الشرع بأنه ليس بجسم
وأما السبب الثاني فهو أن الجمهور يرون أن الموجود هو المتخيل والمحسوس وأن ما ليس بمتخيل ولا محسوس فهو عدم فإذا قيل لهم إن ها هنا موجودا ليس جسم ارتفع عنهم التخيل فصار عندهم من قبيل المعدوم.....انتهى
حتى قال بيانا شافيا فى أمره حيث بين أن نفى الجسمية سيعارضه أصول كثيرة فى الشرع!!!!
هاهو النقل 1/26
وأما السبب الثالث فهو أنه إذا صرح بنفي الجسمية عرضت في الشرع شكوك كثيرة مما يقال في المعاد وفي غير ذلك فمنها ما يعرض من ذلك في الرؤية التي جاءت بها السنة الثابتة وذلك أن الذين صرحوا بنفيها أي بنفي الجسمية فرقتان المعتزلة والأشعرية فأما المعتزلة فدعاهم 2 هذا الاعتقاد إلى أن نفوا الرؤية وأما الأشعرية فأرادوا أن يجمعوا بين الأمرين فعسر ذلك عليهم ولجئوا في الجمع إلى أقاويل سوفسطائية سنرشد إلى الوهم الذي فيها عند الكلام في الرؤية.....انتهى
تصريح وانظرالكلام
وأما السبب الثالث فهو أنه إذا صرح بنفي الجسمية عرضت في الشرع شكوك كثيرة مما يقال في المعاد وفي غير ذلك فمنها ما يعرض من ذلك في الرؤية التي جاءت بها السنة الثابتة...انتهى
تعليق:
هاهو يثبت الجسمية وصرح بمذهبه وأن طريق إثبات الرؤية للمولى عزوجل مستلزم للجسمية
وإلا يصبح كلاما سوفسطائى!!!!!
أمر آخر اثباته الرؤية مستلزم للجهة والتحيز والتجسيم معا
قال
ومنها أنه يوجب انتفاء الجهة من بادي الرأي عن الخالق سبحانه كونه ليس بجسم فترجع الشريعة متشابهة وذلك أن بعث الأنبياء ابتنى على أن الوحي نازل عليهم من السماء وعلى ذلك انبنت شريعتنا هذه أعني أن الكتاب العزيز نزل من السماء كما قال تعالى إنا أنزلناه في ليلة مباركة وابنبنى نزول الوحي من السماء على أن الله في السماء وكذلك كون الملائكة تنزل من السماء وتصعد إليها كما قال إليه يصعد الكلم الطيب وقال تعرج الملائكة والروح إليه
حتى قال
وأنت تتبين ذلك من قولنا في البرهان الذي بنوا عليه نفي الجسمية وكذلك في البرهان الذي بنوا عليه نفي الجهة على ما سنقوله بعد وقد يدلك على أن الشرع لم يقصد التصريح بنفي هذه الصفة للجمهور أن لمكان انتفاء هذه الصفة عن النفس أعني الجسمية لم يصرح الشرع للجمهور بما هي النفس فقال في الكتاب العزيز ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا وذلك أنه يعسر البرهان عند الجمهور على وجود موجود قائم بذاته ليس بجسم....انتهى
تعليق الكلام على إثبات الجسمية أمر منتهى عنده
وذلك أنه يعسر البرهان عند الجمهور على وجود موجود قائم بذاته ليس بجسم....انتهى
1/ نفى الجسمية سيعارض نصوص الشريعة
2/ إثبات الجهة والتحيز لإثبات التجسيم
3/إثبات الرؤية لازمه ومتعلقه إثبات التجسيم
وزاد الطين بلة فى صفحة 28
ولو كان انتفاء هذه الصفة مما يقف عليه الجمهور لاكتفى بذلك الخليل في محاجة الكافر حين قال ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت الآية لأنه كان يكتفي أن يقول له أنت جسم والله ليس بجسم لأن كل جسم محدث كما يقول الأشعري وكذلك كان يكتفي بذلك موسى صلى الله عليه وسلم عند محاجته لفرعون في دعواه الألوهية وكذلك كان يكتفي صلى الله عليه وسلم في أمر الدجال في إرشاد المؤمنين إلى كذب ما يدعيه في الربوبية في أنه جسم والله ليس بجسم بل قال عليه السلام إن ربكم ليس بأعور فاكتفى بالدلالة على كذبه بوجود هذه الصفة الناقصة التي ينتفي عند كل أحد وجودها ببديهة العقل في الباري سبحانه فهذه كلها كما ترى بدع حادثة في الإسلام هي السبب فيما عرض فيه من الفرق التي أنبأنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها ستفترق أمته إليها...انتهى
تعليق
مما قاله فى محاجة سيدنا إبراهيم للنمرود وسيدنا موسى لفرعون من أنهم لم يقولوا للكفار أن الله ليس بجسم فهذا دليل على الجسمية التى سبق قوله فيها أن نفيها سيعارض وسيصادم نصوصا كثيرة من الشريعة
تكذيب صريح بقوله تعالى ليس كمثله شىء
الجسم شىء والله عزوجل ليس كمثله شىء له الأسماء الحسنى والصفات العلى
وخمتها بالتصريح فى ص34 وانظر النقل
الحنابلة أكثر اتباعا لألفاظ القرآن والحديث من الكرامية ومن الأشعرية بإثبات لفظ الجسم فهذا مأثور عن الصحابة والتابعين والحنبلية وغيرهم متنازعون في إطلاق هذا اللفظ كما سنذكره إن شاء الله وليس للحنبلية في هذا اختصاص ليس لهم قول في النفي والإثبات إلا وهو وما أبلغ منه موجود في عامة الطوائف وغيرهم إذ هم لكثرة الاعتناء بالسنة والحديث.....انتهى
وحتى قال أنه مذهب الجماهير من العلماء وجماهير الصحابة!!!!!التجسيم مذهب الصحابة!!!!!
وانظر
وإن أردت أنهم وصفوه بالصفات الخبرية مثل الوجه واليد وذلك يقتضي التجزئة والتبعيض أو أنهم وصوفه بما يقتضي أن يكون جسما والجسم متبعض ومتجزئ وإن لم يقولوا هو جسم فيقال له لا اختصاص للحنابلة بذلك بل هذا مذهب جماهير أهل الإسلام بل وسائر أهل الملل وسلف الأمة وأئمتها!!!!!!!
عجب هل رأيت أعجب من ذلك
ثم فى النهاية تكلم على حديث الصورة وأثبته على ظاهره
إذا ضرب أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته
قال بظاهره وهوالقول الذى لم يقل به أحد من السلف ولاحتى شيخهم ابن خزيمة بل وأنكر ظاهره وقال ظاهره التجسيم الذى هو ضلال
أبونا آدم على صورة الله !!!هذا مذهبهم
فهل تطاولت حين قلت الوهابية مجسمة!؟؟
أم هى الحقيقة الجلية!!!!
مع كسر صريح لأوامر الله
ولنا عودة مع باقى الكتاب
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت
وتولنا فيمن توليت
وانصر بنا الدين آمين
والحمد لله رب العالمين