محمدأكرم عبدالكريم أبوغوش
26-03-2007, 03:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بين يديَّ كتاب: [الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة!]
وهو كتاب للإمام الجلال الدواني رحمه الله كلامه فيه على الشيعة...
ولقد أسر الإمام عندهم ثماني سنين وهو خارج طلباً للعلم...
وقد حقق هذا الكتاب د.عبد الله حاج علي منيب -وهو من الفلبين- على أنَّه رسالة في الماجستير في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
فطبعاً سيكون على مذهب الوهابية!
وهذه الكتب المطبوعة على أنَّها رسائل في الدراسات العليا تكون الحاشية بقدر نصف الصفحة لمحض التفصيل في أشياء يكون المصنف قد قالها ولكن ليبدو المحقق فاهماً ما في المتن!! أو يستطرد في الترجمة حتى يظنَّ أنَّ الكتاب كتاب تراجم!
وأمَّا موضوعنا فهو أنَّ الإمام الدواني رحمه الله قد قال في مقدمة كتابه عند الكلام على ما يحتج به وما يتركه: (وعلم الله أنّي لا أستعين في ذلك بكتاب بل بديهة)
وأمَّا في مقدمة د. عبد الله حاج علي منيب فهو يقول: (بين المصنف رحمه الله منهجه في الكتاب بانَّه ذكر ذلك وكتبه على البديهة ولم يرجع في ذلك إلى كتب الآخرين. وهذا ليس بصحيح لأنَّ الاستفادة من كتب الآخرين لا بدَّ منها.....)
ثمَّ قال: (فكونه يقول بأنَّه قد ردَّ عليهم من بديهته ولم يرجع إلى الكتب التي قيلت في الردّ عليهم فيه نظر والحقيقة أنَّ المؤلف رحمه الله قد استفاد من هذه الكتب ولا سيما كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام -على مذهب المحقق!!- ابن تيمية رحمه الله)
فانظروا إلى تكذيبه الإمام الدواني نصرة لقول ابن تيمية وادعاء كون كتبه أصولاً في تأصيل العقائد!!!
فهنا مسألتان:
الأولى: أنَّ ابن تيمية عندهم مصدر لا يكون من بعده بالزمان إلا لاحقاً بركابه!!
الثانية: أنَّ المحقق يستجيز تكذيب الإمام الدواني هنا وذلك بأنَّ الإمام أشعريٌّ يخالفه في المذهب.
وليس هذا بعجيب!!
والسلام عليكم...
بين يديَّ كتاب: [الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة!]
وهو كتاب للإمام الجلال الدواني رحمه الله كلامه فيه على الشيعة...
ولقد أسر الإمام عندهم ثماني سنين وهو خارج طلباً للعلم...
وقد حقق هذا الكتاب د.عبد الله حاج علي منيب -وهو من الفلبين- على أنَّه رسالة في الماجستير في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
فطبعاً سيكون على مذهب الوهابية!
وهذه الكتب المطبوعة على أنَّها رسائل في الدراسات العليا تكون الحاشية بقدر نصف الصفحة لمحض التفصيل في أشياء يكون المصنف قد قالها ولكن ليبدو المحقق فاهماً ما في المتن!! أو يستطرد في الترجمة حتى يظنَّ أنَّ الكتاب كتاب تراجم!
وأمَّا موضوعنا فهو أنَّ الإمام الدواني رحمه الله قد قال في مقدمة كتابه عند الكلام على ما يحتج به وما يتركه: (وعلم الله أنّي لا أستعين في ذلك بكتاب بل بديهة)
وأمَّا في مقدمة د. عبد الله حاج علي منيب فهو يقول: (بين المصنف رحمه الله منهجه في الكتاب بانَّه ذكر ذلك وكتبه على البديهة ولم يرجع في ذلك إلى كتب الآخرين. وهذا ليس بصحيح لأنَّ الاستفادة من كتب الآخرين لا بدَّ منها.....)
ثمَّ قال: (فكونه يقول بأنَّه قد ردَّ عليهم من بديهته ولم يرجع إلى الكتب التي قيلت في الردّ عليهم فيه نظر والحقيقة أنَّ المؤلف رحمه الله قد استفاد من هذه الكتب ولا سيما كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام -على مذهب المحقق!!- ابن تيمية رحمه الله)
فانظروا إلى تكذيبه الإمام الدواني نصرة لقول ابن تيمية وادعاء كون كتبه أصولاً في تأصيل العقائد!!!
فهنا مسألتان:
الأولى: أنَّ ابن تيمية عندهم مصدر لا يكون من بعده بالزمان إلا لاحقاً بركابه!!
الثانية: أنَّ المحقق يستجيز تكذيب الإمام الدواني هنا وذلك بأنَّ الإمام أشعريٌّ يخالفه في المذهب.
وليس هذا بعجيب!!
والسلام عليكم...