جمال حسني الشرباتي
16-07-2006, 17:18
قال الإمام الزركشي في مقدمة كتابه في أصول الفقه المسمّى البحر المحيط
( وَلَقَدْ رَأَيْت فِي كُتُبِ الْمُتَأَخِّرِينَ الْخَلَلَ فِي ذَلِكَ ، وَالزَّلَلَ فِي كَثِيرٍ مِنْ التَّقْرِيرَاتِ وَالْمَسَالِكِ ، فَأَتَيْت الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ، وَشَافَهْت كُلَّ مَسْأَلَةٍ مِنْ كُتَّابِهَا ، وَرُبَّمَا أَسُوقُهَا بِعِبَارَاتِهِمْ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى فَوَائِدَ ، وَتَنْبِيهًا عَلَى خَلَلٍ نَاقِلٍ وَمَا تَضَمَّنَتْهُ مِنْ الْمَآخِذِ وَالْمَقَاصِدِ .
فَمِنْ كُتُبِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الرِّسَالَةُ " ، و اخْتِلَافُ الْحَدِيثِ " وَأَحْكَامُ الْقُرْآنِ " ، وَمَوَاضِعُ مُتَفَرِّقَةٌ مِنْ الْأُمِّ " ،
وَشَرْحِ الرِّسَالَةِ " لِلصَّيْرَفِيِّ وَلِلْقَفَّالِ الشَّاشِيِّ وَلِلْجُوَيْنِيِّ وَلِأَبِي الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيِّ
وَكِتَابُ الْقِيَاسِ " لِلْمُزَنِيِّ .
وَكِتَابُ " الرَّدِّ عَلَى دَاوُد فِي إنْكَارِهِ الْقِيَاسَ " لِابْنِ سُرَيْجٍ ، وَكِتَابُ " الْإِعْذَارِ وَالْإِنْذَارِ " لَهُ أَيْضًا ،
وَكِتَابُ الدَّلَائِلِ وَالْأَعْلَامِ " لِلصَّيْرَفِيِّ ،
وَكِتَابُ الْقَفَّالِ الشَّاشِيِّ ،
وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَطَّانِ ،
وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَأَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ ،
وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الْقَاضِي فِي " رِيَاضِ الْمُتَعَلِّمِينَ "
وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيِّ
وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُرَاقَةَ الْعَامِرِيِّ ،
وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ كَجٍّ ،
وَأَبِي بَكْرِ بْنِ فُورَكٍ ،
وَالْأُسْتَاذِ أَبِي إِسْحَاقَ الْإسْفَرايِينِيّ ،
وَالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ الْإسْفَرايِينِيّ ،
وَسُلَيْمٍ الرَّازِيَّ فِي التَّقْرِيبِ فِي الْأُصُولِ "
وَالتَّحْصِيلِ " لِلْأُسْتَاذِ أَبِي مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيِّ ،
وَشَرْحُ الْكِفَايَةِ وَالْجَدَلِ " لِلْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ ،
وَاللُّمَعُ وَشَرْحُهَا " لِلشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَالتَّبْصِرَةُ " وَالْمُلَخَّصُ " ، وَالْمَعُونَةُ " ، وَالْحُدُودُ " وَغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِهِ ،
وَكِتَابُ الشَّيْخِ أَبِي نَصْرِ بْنِ الْقُشَيْرِيّ ،
وَكِتَابُ أَبِي الْحُسَيْنِ السُّهَيْلِيِّ مِنْ أَصْحَابِنَا ،
وَالْأَوْسَطُ " لِابْنِ بَرْهَانٍ ، وَالْوَجِيزُ " لَهُ ،
وَالْقَوَاطِعُ " لِأَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ وَهُوَ أَجَلُّ كِتَابٍ لِلشَّافِعِيَّةِ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ نَقَلَاتٍ وَحِجَاجًا ،
وَكِتَابُ التَّقْرِيبِ وَالْإِرْشَادِ " لِلْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ أَجَلُّ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي هَذَا الْعِلْمِ مُطْلَقًا ،
وَالتَّلْخِيصُ " مِنْ هَذَا الْكِتَابِ لِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ أَمْلَاهُ بِمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ ، وَ الْبُرْهَانُ " لِلْإِمَامِ وَشُرُوحُهُ ، وَقَدْ اعْتَنَى بِهِ الْمَالِكِيُّونَ . الْمَازِرِيُّ ، وَالْإِبْيَارِيُّ ، وَابْنُ الْعَلَّافِ ، وَابْنُ الْمُنِيرِ ، وَنَكَتَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ الْمُقْتَرِحُ جَدُّ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ لِأُمِّهِ ، وَمُخْتَصَرُ النُّكَتِ " لِابْنِ عَطَاءِ اللَّهِ الإسكندراني ، " وَمُخْتَصَرُهُ لِابْنِ الْمُنِيرِ ،
وَالْمُسْتَصْفَى " لِلْغَزَالِيِّ ، وَقَدْ اعْتَنَى بِهِ الْمَالِكِيَّةُ أَيْضًا ، فَشَرَحَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدَرِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُسَمَّى بِالْمُسْتَوْفَى " ، وَنَكَتَ عَلَيْهِ ابْنُ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَاخْتَصَرَهُ ابْنُ رُشْدٍ وَابْنُ شَاسٍ صَاحِبُ الْجَوَاهِرِ " ، وَابْنُ رَشِيقٍ ،
وَالْمَحْصُولُ وَمُخْتَصَرَاتُهُ وَشُرُوحِهِ لِلْأَصْفَهَانِيِّ وَالْقَرَافِيِّ ،
وَالْأَحْكَامُ " لِلْآمِدِيِّ ، وَمُخْتَصَرُ " ابْنِ الْحَاجِبِ ،
وَالنِّهَايَةُ " لِلصَّفِيِّ الْهِنْدِيِّ ، وَالْفَائِقُ " وَالرِّسَالَةُ السَّيْفِيَّةُ " لَهُ ،
وَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ فِي الْعُنْوَانِ " ، وَشَرْحُ الْعُمْدَةِ " وَشَرْحُ الْإِلْمَامِ " وَبِهِ خَتَمَ التَّحْقِيقَ فِي هَذَا الْفَنِّ ، وَفِي مَوْضِعٍ مِنْ شَرْحِ الْإِلْمَامِ " يَقُولُ : أُصُولُ الْفِقْهِ هُوَ الَّذِي يَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْهِ .
وَمِنْ كُتُبِ الْحَنَفِيَّةِ كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيَّ ، وَاللُّبَابُ " لِأَبِي الْحَسَنِ الْبُسْتِيِّ الْجُرْجَانِيِّ ، وَكِتَابُ شَمْسِ الْأَئِمَّةِ السَّرَخْسِيِّ ، وَتَقْوِيمُ الْأَدِلَّةِ " لِأَبِي زَيْدٍ ،
وَالْمِيزَانُ " لِلسَّمَرْقَنْدِيِّ وَالْكِبْرِيتُ الْأَحْمَرُ " لِأَبِي الْفَضْلِ الْخُوَارِزْمِيَّ ، وَكِتَابُ " الْعَالَمِيِّ " وَالْبَدِيعُ " لِابْنِ السَّاعَاتِي وَكَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِأُصُولِ الْفِقْهِ
وَمِنْ كُتُبِ الْمَالِكِيَّةِ الْجَامِعُ " لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُجَاهِدِ بْنِ خُوَيْزِ مَنْدَادٍ الْمَالِكِيِّ الْبَصْرِيِّ ، وَنَقَلْت عَنْهُ بِالْوَاسِطَةِ وَالْمُلَخَّصُ " لِلْقَاضِي عَبْدِ الْوَهَّابِ وَالْإِفَادَةُ " وَالْأَجْوِبَةُ الْفَاخِرَةُ " لَهُ ، وَالْفُصُولُ " لِأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَالْمَحْصُولُ " لِابْنِ الْعَرَبِيِّ ، وَكِتَابُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيِّ شَارِحِ مُسْلِمٍ ، وَالْقَوَاعِدُ " لِلْقَرَافِيِّ وَغَيْرُهُ .
وَمِنْ كُتُبِ الْحَنَابِلَةِ التَّمْهِيدُ لِأَبِي الْخَطَّابِ ، وَالْوَاضِحُ " لِابْنِ عَقِيلٍ ، وَالرَّوْضَةُ " لِلْمَقْدِسِيِّ وَمُخْتَصَرُهَا لِلطُّوفِيِّ وَغَيْرُهُمْ .
وَمِنْ كُتُبِ الظَّاهِرِيَّةِ كِتَابُ أُصُولِ الْفَتْوَى " لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الدَّاوُدِيِّ وَهُوَ عُمْدَةُ الظَّاهِرِيَّةِ فِيمَا صَحَّ عَنْ دَاوُد ، وَكِتَابُ الْإِحْكَامِ " لِابْنِ حَزْمٍ .
وَمِنْ كُتُبِ الْمُعْتَزِلَةِ الْعُمْدَةُ " لِأَبِي الْحُسَيْنِ وَالْمُعْتَمَدُ " لَهُ ، وَالْوَاضِحُ " لِأَبِي يُوسُفَ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَالنُّكَتُ " لِابْنِ الْعَارِضِ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ .
وَمِنْ كُتُبِ الشِّيعَةِ الذَّرِيعَةُ " لِلشَّرِيفِ الرَّضِيِّ ، وَالْمَصَادِرُ " لِمَحْمُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْحِمْصِيِّ وَهُوَ عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِيَّةِ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مُبَيَّنٌ فِي مَوَاضِعِهِ . وَسَمَّيْته الْبَحْرَ الْمُحِيطِ " وَاَللَّهَ أَسْأَلَ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ مُقَرَّبًا لِلْفَوْزِ بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ ، بِمَنِّهِ وَكَرْمِهِ . )
-----------------
الواحد منّا يقرأ كتاب الورقات للجويني فيظن نفسه أبا العلم:)
( وَلَقَدْ رَأَيْت فِي كُتُبِ الْمُتَأَخِّرِينَ الْخَلَلَ فِي ذَلِكَ ، وَالزَّلَلَ فِي كَثِيرٍ مِنْ التَّقْرِيرَاتِ وَالْمَسَالِكِ ، فَأَتَيْت الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ، وَشَافَهْت كُلَّ مَسْأَلَةٍ مِنْ كُتَّابِهَا ، وَرُبَّمَا أَسُوقُهَا بِعِبَارَاتِهِمْ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى فَوَائِدَ ، وَتَنْبِيهًا عَلَى خَلَلٍ نَاقِلٍ وَمَا تَضَمَّنَتْهُ مِنْ الْمَآخِذِ وَالْمَقَاصِدِ .
فَمِنْ كُتُبِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الرِّسَالَةُ " ، و اخْتِلَافُ الْحَدِيثِ " وَأَحْكَامُ الْقُرْآنِ " ، وَمَوَاضِعُ مُتَفَرِّقَةٌ مِنْ الْأُمِّ " ،
وَشَرْحِ الرِّسَالَةِ " لِلصَّيْرَفِيِّ وَلِلْقَفَّالِ الشَّاشِيِّ وَلِلْجُوَيْنِيِّ وَلِأَبِي الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيِّ
وَكِتَابُ الْقِيَاسِ " لِلْمُزَنِيِّ .
وَكِتَابُ " الرَّدِّ عَلَى دَاوُد فِي إنْكَارِهِ الْقِيَاسَ " لِابْنِ سُرَيْجٍ ، وَكِتَابُ " الْإِعْذَارِ وَالْإِنْذَارِ " لَهُ أَيْضًا ،
وَكِتَابُ الدَّلَائِلِ وَالْأَعْلَامِ " لِلصَّيْرَفِيِّ ،
وَكِتَابُ الْقَفَّالِ الشَّاشِيِّ ،
وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَطَّانِ ،
وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَأَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ ،
وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الْقَاضِي فِي " رِيَاضِ الْمُتَعَلِّمِينَ "
وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيِّ
وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُرَاقَةَ الْعَامِرِيِّ ،
وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ كَجٍّ ،
وَأَبِي بَكْرِ بْنِ فُورَكٍ ،
وَالْأُسْتَاذِ أَبِي إِسْحَاقَ الْإسْفَرايِينِيّ ،
وَالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ الْإسْفَرايِينِيّ ،
وَسُلَيْمٍ الرَّازِيَّ فِي التَّقْرِيبِ فِي الْأُصُولِ "
وَالتَّحْصِيلِ " لِلْأُسْتَاذِ أَبِي مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيِّ ،
وَشَرْحُ الْكِفَايَةِ وَالْجَدَلِ " لِلْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ ،
وَاللُّمَعُ وَشَرْحُهَا " لِلشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَالتَّبْصِرَةُ " وَالْمُلَخَّصُ " ، وَالْمَعُونَةُ " ، وَالْحُدُودُ " وَغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِهِ ،
وَكِتَابُ الشَّيْخِ أَبِي نَصْرِ بْنِ الْقُشَيْرِيّ ،
وَكِتَابُ أَبِي الْحُسَيْنِ السُّهَيْلِيِّ مِنْ أَصْحَابِنَا ،
وَالْأَوْسَطُ " لِابْنِ بَرْهَانٍ ، وَالْوَجِيزُ " لَهُ ،
وَالْقَوَاطِعُ " لِأَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ وَهُوَ أَجَلُّ كِتَابٍ لِلشَّافِعِيَّةِ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ نَقَلَاتٍ وَحِجَاجًا ،
وَكِتَابُ التَّقْرِيبِ وَالْإِرْشَادِ " لِلْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ أَجَلُّ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي هَذَا الْعِلْمِ مُطْلَقًا ،
وَالتَّلْخِيصُ " مِنْ هَذَا الْكِتَابِ لِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ أَمْلَاهُ بِمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ ، وَ الْبُرْهَانُ " لِلْإِمَامِ وَشُرُوحُهُ ، وَقَدْ اعْتَنَى بِهِ الْمَالِكِيُّونَ . الْمَازِرِيُّ ، وَالْإِبْيَارِيُّ ، وَابْنُ الْعَلَّافِ ، وَابْنُ الْمُنِيرِ ، وَنَكَتَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ الْمُقْتَرِحُ جَدُّ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ لِأُمِّهِ ، وَمُخْتَصَرُ النُّكَتِ " لِابْنِ عَطَاءِ اللَّهِ الإسكندراني ، " وَمُخْتَصَرُهُ لِابْنِ الْمُنِيرِ ،
وَالْمُسْتَصْفَى " لِلْغَزَالِيِّ ، وَقَدْ اعْتَنَى بِهِ الْمَالِكِيَّةُ أَيْضًا ، فَشَرَحَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدَرِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُسَمَّى بِالْمُسْتَوْفَى " ، وَنَكَتَ عَلَيْهِ ابْنُ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَاخْتَصَرَهُ ابْنُ رُشْدٍ وَابْنُ شَاسٍ صَاحِبُ الْجَوَاهِرِ " ، وَابْنُ رَشِيقٍ ،
وَالْمَحْصُولُ وَمُخْتَصَرَاتُهُ وَشُرُوحِهِ لِلْأَصْفَهَانِيِّ وَالْقَرَافِيِّ ،
وَالْأَحْكَامُ " لِلْآمِدِيِّ ، وَمُخْتَصَرُ " ابْنِ الْحَاجِبِ ،
وَالنِّهَايَةُ " لِلصَّفِيِّ الْهِنْدِيِّ ، وَالْفَائِقُ " وَالرِّسَالَةُ السَّيْفِيَّةُ " لَهُ ،
وَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ فِي الْعُنْوَانِ " ، وَشَرْحُ الْعُمْدَةِ " وَشَرْحُ الْإِلْمَامِ " وَبِهِ خَتَمَ التَّحْقِيقَ فِي هَذَا الْفَنِّ ، وَفِي مَوْضِعٍ مِنْ شَرْحِ الْإِلْمَامِ " يَقُولُ : أُصُولُ الْفِقْهِ هُوَ الَّذِي يَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْهِ .
وَمِنْ كُتُبِ الْحَنَفِيَّةِ كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيَّ ، وَاللُّبَابُ " لِأَبِي الْحَسَنِ الْبُسْتِيِّ الْجُرْجَانِيِّ ، وَكِتَابُ شَمْسِ الْأَئِمَّةِ السَّرَخْسِيِّ ، وَتَقْوِيمُ الْأَدِلَّةِ " لِأَبِي زَيْدٍ ،
وَالْمِيزَانُ " لِلسَّمَرْقَنْدِيِّ وَالْكِبْرِيتُ الْأَحْمَرُ " لِأَبِي الْفَضْلِ الْخُوَارِزْمِيَّ ، وَكِتَابُ " الْعَالَمِيِّ " وَالْبَدِيعُ " لِابْنِ السَّاعَاتِي وَكَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِأُصُولِ الْفِقْهِ
وَمِنْ كُتُبِ الْمَالِكِيَّةِ الْجَامِعُ " لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُجَاهِدِ بْنِ خُوَيْزِ مَنْدَادٍ الْمَالِكِيِّ الْبَصْرِيِّ ، وَنَقَلْت عَنْهُ بِالْوَاسِطَةِ وَالْمُلَخَّصُ " لِلْقَاضِي عَبْدِ الْوَهَّابِ وَالْإِفَادَةُ " وَالْأَجْوِبَةُ الْفَاخِرَةُ " لَهُ ، وَالْفُصُولُ " لِأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَالْمَحْصُولُ " لِابْنِ الْعَرَبِيِّ ، وَكِتَابُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيِّ شَارِحِ مُسْلِمٍ ، وَالْقَوَاعِدُ " لِلْقَرَافِيِّ وَغَيْرُهُ .
وَمِنْ كُتُبِ الْحَنَابِلَةِ التَّمْهِيدُ لِأَبِي الْخَطَّابِ ، وَالْوَاضِحُ " لِابْنِ عَقِيلٍ ، وَالرَّوْضَةُ " لِلْمَقْدِسِيِّ وَمُخْتَصَرُهَا لِلطُّوفِيِّ وَغَيْرُهُمْ .
وَمِنْ كُتُبِ الظَّاهِرِيَّةِ كِتَابُ أُصُولِ الْفَتْوَى " لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الدَّاوُدِيِّ وَهُوَ عُمْدَةُ الظَّاهِرِيَّةِ فِيمَا صَحَّ عَنْ دَاوُد ، وَكِتَابُ الْإِحْكَامِ " لِابْنِ حَزْمٍ .
وَمِنْ كُتُبِ الْمُعْتَزِلَةِ الْعُمْدَةُ " لِأَبِي الْحُسَيْنِ وَالْمُعْتَمَدُ " لَهُ ، وَالْوَاضِحُ " لِأَبِي يُوسُفَ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَالنُّكَتُ " لِابْنِ الْعَارِضِ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ .
وَمِنْ كُتُبِ الشِّيعَةِ الذَّرِيعَةُ " لِلشَّرِيفِ الرَّضِيِّ ، وَالْمَصَادِرُ " لِمَحْمُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْحِمْصِيِّ وَهُوَ عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِيَّةِ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مُبَيَّنٌ فِي مَوَاضِعِهِ . وَسَمَّيْته الْبَحْرَ الْمُحِيطِ " وَاَللَّهَ أَسْأَلَ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ مُقَرَّبًا لِلْفَوْزِ بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ ، بِمَنِّهِ وَكَرْمِهِ . )
-----------------
الواحد منّا يقرأ كتاب الورقات للجويني فيظن نفسه أبا العلم:)